سفن حربية تابعة لـ«الأطلسي» تصل إلى فنلندا لإجراء تدريبات

السفن الحربية الثلاث راسية في ميناء توركو الفنلندي (رويترز)
السفن الحربية الثلاث راسية في ميناء توركو الفنلندي (رويترز)
TT

سفن حربية تابعة لـ«الأطلسي» تصل إلى فنلندا لإجراء تدريبات

السفن الحربية الثلاث راسية في ميناء توركو الفنلندي (رويترز)
السفن الحربية الثلاث راسية في ميناء توركو الفنلندي (رويترز)

وصلت ثلاث سفن حربية تابعة لحلف شمال الأطلسي إلى ميناء توركو في جنوب غرب فنلندا، اليوم الاثنين، للتدريب مع البحرية الفنلندية حيث تدرس هلسنكي إمكانية الانضمام إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وسط تصاعد التوتر مع روسيا بشأن أوكرانيا.
وقالت قوات الدفاع الفنلندية في بيان إن التدريبات التي تستغرق يومين، والمقرر أن تبدأ في 28 أبريل (نيسان) وتشمل سفنا حربية من لاتفيا وإستونيا وهولندا، ستعد السفن الفنلندية للمشاركة في قوات الرد التابعة لحلف شمال الأطلسي في عام 2022 والتركيز على «مكافحة الألغام والعمل في إطار متعدد الجنسيات».
وأشارت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين في 13 أبريل (نيسان) إلى أن بلادها ستتخذ قرارا في الأسابيع القليلة المقبلة بشأن ما إذا كانت ستقدم طلبا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ما أثار ردا غاضبا من روسيا. وتتمتع فنلندا وجارتها السويد بصلات وثيقة مع حلف شمال الأطلسي، لكنهما أحجمتا عن الانضمام إلى الحلف المكون من 30 دولة والذي تأسس عام 1949 لمواجهة الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة.
وقالت مارين إن خيار الانضمام إلى الحلف يجب أن يتم تحليله بعناية لكن كل شيء تغير منذ غزو القوات الروسية لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط). وتشترك فنلندا في حدود برية بطول 1300 كيلومتر مع روسيا.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.