ضمن فريقا الهلال والشباب التأهل رسمياً إلى الأدوار الإقصائية من دوري أبطال آسيا للنسخة الحالية؛ حيث يتصدر الهلال مجموعته الأولى برصيد 13 نقطة وبفارق 3 نقاط عن الريان القطري صاحب المركز الثاني بعد مرور 5 جولات، بينما يوجد الشباب أولاً في المجموعة الثانية بـ13 نقطة أيضاً، وبفارق 6 نقاط كاملة عن مومباي سيتي الهندي صاحب المركز الثاني بـ7 نقاط.
وصعد الشباب كأول المجموعة الثانية بصرف النظر عن نتائج الجولة السادسة والأخيرة؛ حيث سيواجه الفريق العاصمي منافسه الجزيرة الإماراتي دون أي حسابات؛ لأن الفوز أو التعادل أو الخسارة لن يكون لهم أي دور في تحديد صدارة المجموعة، بعد اتساع الفارق بين الفريق الشبابي ومنافسيه إلى 6 نقاط على الأقل قبل جولة كاملة من النهاية.
ورغم صعود الهلال مبكراً منذ الجولة الرابعة إلى الأدوار الإقصائية، فإنه لم يضمن بعد صدارة المجموعة الأولى بشكل رسمي؛ حيث إنه سيحتاج للفوز أو التعادل أو حتى الخسارة أمام الريان القطري بفارق أقل من 4 أهداف في المباراة السادسة والأخيرة، من أجل تأهله في المركز الأول. ويتصدر الفريق الأزرق ترتيب مجموعته بفارق 3 نقاط عن الريان، مع فوزه على منافسه القطري بثلاثية نظيفة في المباراة السابقة، لذلك فإنه سيخسر الصدارة في حالة واحدة فقط، وهي هزيمته بفارق 4 أهداف أو أكثر في الجولة القادمة؛ لكن غير ذلك فإن الصدارة ستكون من نصيب حامل اللقب.
ويختلف الموقف تماماً بالنسبة لفريق التعاون في المجموعة الرابعة، بعد فقدانه أي فرصة لصدارة هذه المجموعة؛ خصوصاً بخسارته أمام الدحيل القطري بنتيجة 3-4 في الجولة الخامسة، ليتوقف رصيده عند 7 نقاط فقط في المركز الثاني، وبفارق 5 نقاط عن خصمه القطري الدحيل الذي ضمن الصدارة رسمياً برصيد 12 نقطة في 5 جولات.
فرحة التعاون بحاجة للاكتمال وتحقيق نقاط الجولة الحاسمة (تصوير: صالح الغنام)
ويملك التعاون فرصاً للصعود ضمن أفضل 3 فرق أصحاب المركز الثاني في المجموعات الخمس؛ حيث إنه سيواجه باختاكور الأوزبكي في الجولة السادسة والأخيرة، وفي حال انتصاره فإنه سيصل إلى النقطة العاشرة، ووقتها سيحتاج لخسارة أو تعادل فريقين من هؤلاء الأربعة وهم: الريان عندما يواجه الهلال، وشباب الأهلي في مواجهته أمام فولاذ، والقوة الجوية ضد مومباي سيتي، وناساف كارشي أمام الوحدات الأردني؛ حيث إن خسارة فريقين من هؤلاء يعني عدم وصولهما للنقطة رقم 10 التي سيصل إليها التعاون في حال انتصاره على باختاكور، مما يعني تأهله رسمياً ضمن أفضل 3 فرق أصحاب المركز الثاني.
وفي حال تعادل الرباعي أصحاب المركز الثاني وعدم خسارته، فإن التعاون أيضاً بمقدوره الصعود ضد أفضل فرق المركز الثاني؛ لأن تعادل الريان يعني وصوله للنقطة 11، وتعادل القوة الجوية يعني وصوله للنقطة 8، وتعادل شباب الأهلي يعني وصوله للنقطة 10، وتعادل ناساف يعني وصوله للنقطة 9، مما يعني صعود التعاون في كل الأحوال ضمن أفضل أصحاب المركز الثاني.
أما في حال فوز 3 فرق من أصل 4، وهي الريان القطري على الهلال، وشباب الأهلي ضد فولاذ، وناساف ضد الوحدات، فإن فوز التعاون وقتها على باختاكور لن يضمن صعوده بأي ظرف؛ لأنه سيكتفي بـ10 نقاط أي أقل من رصيد الريان 13 في حال فوزه، وشباب الأهلي 12 في حال فوزه، وناساف 11 في حال فوزه. ووقتها سيحتاج التعاون لخسارة الفيصلي متصدر المجموعة الخامسة وتوقف رصيده عند 9 نقاط، ليدخل بدلاً منه في حساب أفضل أصحاب المركز الثاني.
وإذا كانت حالة التعاون معقدة بعض الشيء، فإن الفيصلي متصدر المجموعة الخامسة برصيد 9 نقاط يحتاج إلى الفوز بأي نتيجة على السد القطري في الجولة السادسة والأخيرة، لضمان الصعود المؤكد إلى الأدوار الإقصائية للمرة الأولى في مسيرته.
ويستطيع الفريق السعودي أيضاً الصعود إلى الدور القادم إذا تعادل أو خسر أمام السد، بشرط ألا يفوز ناساف على الوحدات في اللقاء الآخر. أما في حال فوز ناساف ووصوله للنقطة 11 وخسارة الفيصلي، فإنه سيفقد فرص التأهل في المركز الأول أو حتى أفضل أصحاب المركز الثاني، وفي حال فوز ناساف وتعادل الفيصلي ضد السد، فإنه سيدخل فقط في حسابات صعود الفرق أصحاب المركز الثاني لوصول رصيده إلى 10 نقاط وقتها، وفقاً لنتائج الفرق الأخرى في بقية المجموعات.
وبعيداً عن حسابات التأهل إلى الأدوار الإقصائية، فإن مواجهات دور الـ16 لن تحتاج إلى قرعة جديدة؛ حيث إن خط سير المباريات محدد سلفاً من جانب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ لكن على حسب الفرق الصاعدة في المركز الثاني من المجموعات. وتؤكد اللوائح أنه في حال صعود فرق المركز الثاني من المجموعات الأولى والثانية والثالثة، فإن صاحب المركز الأول سيواجه صاحب المركز الأول أيضاً في المجموعة الثانية، مما يعني إمكانية وجود مواجهة قوية بين الهلال والشباب في دور الـ16، بشرط واحد فقط أن يتأهل أصحاب المركز الثاني في المجموعات الثلاث الأولى إلى الأدوار الإقصائية.
وفي حال تأهل أصحاب المركز الثاني في المجموعات الأولى والثانية والرابعة، فإن متصدر المجموعة الأولى سيواجه أول المجموعة الرابعة، أي أن الهلال قد يواجه الريان القطري في هذه الحالة، ومتصدر المجموعة الثانية سيواجه ثاني المجموعة الرابعة، أي يمكن مواجهة الشباب والتعاون في دور الـ16، ومتصدر المجموعة الثالثة سيواجه ثاني المجموعة الأولى، بينما سيواجه أول المجموعة الخامسة ثاني المجموعة الثانية.
كذلك فإن هناك فرضية مواجهة محتملة للشباب صاحب المركز الأول في المجموعة الثانية مع وصيف المجموعة الخامسة، إذا صعد كل من أصحاب المركز الثاني في المجموعات الأولى والثانية والخامسة، وعندها سيواجه متصدر المجموعة الأولى الفريق صاحب المركز الأول في المجموعة الخامسة، مما يعني إمكانية مواجهة محتملة بين الشباب والفيصلي في حال صعود الفيصلي ثانياً، أو بين الهلال والفيصلي في حال صعود الفيصلي أولاً؛ لكن بشرط واحد أن يتأهل أصحاب المركز الثاني في المجموعات الأولى والثانية والخامسة.
وتقام مباريات الجولة السادسة والأخيرة من منافسات الغرب يومي الثلاثاء والأربعاء؛ حيث يواجه الشباب منافسه الجزيرة الإماراتي في المجموعة الثانية، ويلتقي التعاون مع باختاكور في المجموعة الرابعة، يوم الثلاثاء، بينما يلعب الهلال ضد الريان القطري في المجموعة الأولى، ويصطدم الفيصلي بالسد القطري في المجموعة الخامسة، يوم الأربعاء.