سيطرة البايرن على الدوري الألماني لا تكفي جماهيره

ليفاندوفسكي احتفل بتتويج البايرن لكن مستقبله مع الفريق ما زال غامضاً (رويترز)
ليفاندوفسكي احتفل بتتويج البايرن لكن مستقبله مع الفريق ما زال غامضاً (رويترز)
TT

سيطرة البايرن على الدوري الألماني لا تكفي جماهيره

ليفاندوفسكي احتفل بتتويج البايرن لكن مستقبله مع الفريق ما زال غامضاً (رويترز)
ليفاندوفسكي احتفل بتتويج البايرن لكن مستقبله مع الفريق ما زال غامضاً (رويترز)

«لقب الدوري ليس كافياً»... هكذا يقر يوليان ناغلسمان، مدرب بايرن ميونيخ، بالواقع المرير الذي يمر به فريقه رغم فوزه بلقبه العاشر توالياً في الدوري الألماني لكرة القدم.
وفي عامه الأول مدرباً للفريق البافاري شاهد ناغلسمان خروج البايرن المبكر من دوري أبطال أوروبا والكأس المحلية وهو نصف فشل بالنسبة لطموحات عملاق بافاريا.
ورأت مجلة «كيكر» أن «الإقصاء السريع من الكأسين، خصوصاً أمام فياريال الإسباني (في ربع نهائي دوري الأبطال) والخسارة القاسية صفر - 5 أمام بوروسيا مونشنغلادباخ (في الكأس المحلية)، يخفي بريق الفوز العاشر توالياً بلقب الدوري، السيادي».
يدرك ناغلسمان ذلك جيداً، وهو استبق الأمور وأخذ المبادرة في الحديث عن ذلك قبل أن تنهال عليه الانتقادات، ليبرهن أن طموحات النادي هي طموحاته، وقال: «النتائج هذا الموسم ليست كافية، والدور نصف النهائي (في دوري الأبطال) هو دائماً الهدف الأدنى لبايرن، كما أننا خرجنا باكراً من كأس ألمانيا».
وعلى البايرن أن يواجه مستقبلاً صعباً في ظل الحديث عن قرب رحيل مهاجمه وهدافه التاريخي البولندي روبرت ليفاندوفسكي، وأيضاً الاعتراف بعدم قدرته على منافسة الأندية الثرية على الساحة الأوروبية، إضافة إلى دخوله مفاوضات معقدة مع لاعبيه الكبار التي تنتهي عقودهم نهاية الموسم لأجل التمديد.
وتنتهي عقود ليفاندوفسكي وحارس المرمى الدولي مانويل نوير وتوماس مولر نهاية 2023، إضافة إلى عقد سيرج غنابري، في حين لم يُقدِم النادي البافاري على خطوة التباحث حول إمكانية تجديدها، مما أثار قلق جماهير الفريق.
أقر الرئيس التنفيذي للنادي حارس مرماه السابق أوليفر كان أن ليفاندوفسكي «يتساءل» حول مستقبله في سن الـ33 عاماً. وتطرق بعض وسائل الإعلام إلى رحيل مرتقب للمهاجم الدولي البولندي إلى برشلونة الإسباني مع نهاية الموسم الحالي مقابل تعويض بقيمة 40 مليون يورو.
وضمن السياق ذاته، أعلنت صحيفة «كيكر» أن النادي لم يقترح على الثنائي نوير (36 عاماً) ومولر (32 عاماً) سوى التمديد لعام إضافي حتى 2024، ورحيلهم سيترك بايرن ميونيخ يتيماً من أبرز 3 لاعبين أسطوريين في صفوفه. وحتى الآن، لم تجرِ إدارة النادي سوى تعاقدات مع مواهب شابة؛ وتحديداً من أياكس أمستردام الهولندي مع لاعب الوسط الهولندي ريان غرافنبرش (19 عاماً) والظهير الأيمن المغربي نصير مزراوي (24). ولأسباب اقتصادية، يرغب بايرن في تغيير سياسة التعاقدات والاعتماد أكثر على لاعبين من مركز التدريب أو في بداية مسيرتهم.
ولا يشكك أحد في الأسلوب الذي يتبعه ناغلسمان داخل المستطيل الأخضر، مع لعب هجومي وتكتيكي رائع واستعراضي، مما يتناسب مع تطلعات بايرن، غير أن «إخفاقاته» الناجمة عن تراجع مفاجئ وغير متوقع لا تجد تفسيراً. ورغم ذلك، فإن مسؤولي النادي لا يشعرون بالذعر؛ إذ ما زالوا يعدّون المدرب الشاب البالغ 33 عاماً والذي نال سمعة الموهوب خلال إشرافه على فريقي هوفنهايم ولايبزيغ، حجر الأساس في مشروعهم للسنوات المقبلة. وحتى الآن، لا يبدو مستقبل ناغلسمان مهدداً، ولكن الفني الشاب يعرف جيداً تاريخ النادي العريق، خصوصاً أن منصب المدرب ليس محصناً؛ إذ توالى عليه 5 مدربين في 6 مواسم منذ رحيل الإسباني جوسيب غوارديولا في عام 2016. كما يمكن أن نضيف اسم لاعب بايرن السابق ويلي سانيول الذي تولى المهام الفنية مؤقتاً في مباراة واحدة عام 2017، ليرتفع العدد إلى 6 مدربين.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.