ترحيب أوروبي بإعادة انتخاب ماكرون رئيساً لفرنسا

أنصار ماكرون يحتفلون بانتصاره داخل مقر حملته الانتخابية (أ.ف.ب)
أنصار ماكرون يحتفلون بانتصاره داخل مقر حملته الانتخابية (أ.ف.ب)
TT

ترحيب أوروبي بإعادة انتخاب ماكرون رئيساً لفرنسا

أنصار ماكرون يحتفلون بانتصاره داخل مقر حملته الانتخابية (أ.ف.ب)
أنصار ماكرون يحتفلون بانتصاره داخل مقر حملته الانتخابية (أ.ف.ب)

هنأ رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إيمانويل ماكرون بإعادة انتخابه رئيسا لفرنسا، مبديا «سروره بمواصلة العمل» معه، ومؤكدا أن فرنسا هي أحد حلفاء المملكة المتحدة «الأكثر قربا».
وغرد جونسون بالفرنسية، اليوم الأحد «أهنئ إيمانويل ماكرون بإعادة انتخابه لرئاسة الجمهورية الفرنسية. فرنسا هي أحد الحلفاء الأكثر قربا والأكثر أهمية. أنا مسرور بأن نواصل العمل معا على موضوعات رئيسية بالنسبة إلى بلدينا وإلى العالم».
واعتبر رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي فوز ماكرون في الانتخابات «خبرا رائعا لكل أوروبا». كما هنأ قادة الاتحاد الأوروبي ماكرون على إعادة انتخابه رئيسا لفرنسا، ورأى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن أوروبا يمكنها «التعويل على فرنسا لخمسة أعوام إضافية». وكتب ميشال على تويتر «في هذه المرحلة المضطربة، نحتاج إلى أوروبا صلبة وإلى فرنسا ملتزمة تماما من أجل اتحاد أوروبي أكثر سيادة وأكثر استراتيجية»، فيما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: «أبدي ارتياحي إلى التمكن من مواصلة تعاوننا الممتاز. معا، سنمضي قدما بفرنسا وأوروبا».



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.