«داعش» يقطع رأس شابين قرب مدينة سرت الليبية

مقتل 7 أطفال وشاب إثر سقوط صاروخ على مبنى سكني ببنغازي

«داعش» يقطع رأس شابين قرب مدينة سرت الليبية
TT

«داعش» يقطع رأس شابين قرب مدينة سرت الليبية

«داعش» يقطع رأس شابين قرب مدينة سرت الليبية

قام عناصر من تنظيم داعش المتطرف أمس (الخميس) بقتل شابين عبر قطع رأسيهما في منطقة هراوة، قرب مدينة سرت وسط ليبيا، بعدما نصبوا لهما كمينا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الموالية للحكومة في طرابلس.
ونقلت الوكالة عن مصدر في المجلس المحلي لهراوة، التي تبعد نحو 70 كلم شرق سرت (400 كلم شرق طرابلس)، قوله إن «مجموعة مسلحة تنسب نفسها لما يسمى بتنظيم داعش قامت صباح الخميس بالهجوم على عدد من شباب المنطقة».
وأضاف المصدر أن الهجوم أدى إلى «مقتل اثنين وجرح ثلاثة آخرين».
وأوضح أن «المجموعة المسلحة نصبت كمينا داخل مبنى تحت الإنشاء على أطراف المنطقة وتمكنت من مباغتة هؤلاء الشباب غير المسلحين وقامت بقتل اثنين منهما وفصل رأسيهما عن جسديهما ولاذت بالفرار، فيما أصيب الثلاثة الآخرون بجروح متفاوتة».
وأشارت الوكالة إلى أن هراوة شهدت في الأيام الماضية اشتباكات بين أهالي المنطقة الذين يديرون الأمن فيها وهذه العناصر، مما أدى إلى مقتل كثير منهم (عناصر التنظيم المتطرف) وطردهم خارج المنطقة».
ومن ناحية أخرى، قال مسعفون إن ثمانية أشخاص قتلوا، بينهم سبعة أطفال، عندما سقط صاروخ على مبنى سكني في مدينة بنغازي بشرق ليبيا، أمس (الخميس) بعد يومين من هجوم مماثل أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.
وشاهد مراسل لوكالة أنباء رويترز عدة جثث لأطفال في مستشفى في بنغازي، ثاني أكبر مدن ليبيا، حيث تدور معارك بين قوات الجيش وجماعات متطرفة منذ عام.
وقال مسعفون إن بالغا واحدا قتل في هجوم يوم الخميس لكن لم يعرف جنسه على الفور. وأصيب 11 شخصًا آخرين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي جاء بعد مقتل أربعة أطفال يوم الثلاثاء في هجوم بقذيفة مورتر بالمدينة الساحلية. وأعلن مقاتلو تنظيم داعش في رسالة عبر «تويتر» مسؤوليتهم عن الهجوم السابق.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».