ماكرون ولوبن يدليان بصوتيهما في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية الفرنسية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية الفرنسية (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية الفرنسية (أ.ف.ب)
TT

ماكرون ولوبن يدليان بصوتيهما في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية الفرنسية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية الفرنسية (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية الفرنسية (أ.ف.ب)

أدلى المرشحان للانتخابات الرئاسية الفرنسية، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، بصوتيهما في السباق الرئاسي الفرنسي، الذي سيحدد ما إذا كان ماكرون سيبقى في منصبه أم ستتولى المنصب منافسته لوبن.
وأدلى ماكرون بصوته في بلدة لو توكيه باري - بلاج شمال فرنسا برفقة زوجته، بريجيت، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
كان المئات يترقبون وصولهما إلى مركز الاقتراع، حيث كانوا في انتظارهما بالخارج. وعندما ظهر ماكرون، صافحهم وأعطى توقيعات ووقف لالتقاط صور معهم.
بينما صوتت لوبن، زعيمة حزب «التجمع الوطني» القومي صباح اليوم في بلدة هينان بومونت شمال البلاد بالقرب من مدينة ليل.
وبلغت نسبة المشاركة في الدورة الثانية لانتخابات الرئاسة الفرنسية 26.41 في المائة حتى منتصف اليوم (الأحد)، أي أقل بنقطتين تقريباً مقارنة بالوقت نفسه من الدورة الثانية للسباق الرئاسي عام 2017 (28.23 في المائة)، على ما أعلنت وزارة الداخلية.
غير أن المشاركة تخطت نسبة 25.5 في المائة المسجلة منتصف اليوم الذي أجريت فيه الدورة الأولى في 10 أبريل (نيسان)، عندما تقدم الرئيس إيمانويل ماكرون ومنافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبن إلى الدورة الثانية، التي أظهرت استطلاعات عدة أنها قد تشهد امتناع ناخب من أربعة عن التصويت.
وافتتحت مراكز الاقتراع عند الساعة 6.00 بتوقيت غرينتش على أن تغلق الساعة 17.00 و18.00 بتوقيت غرينتش في المدن الرئيسية، حيث يحق لـ48.7 مليون ناخب، الإدلاء بأصواتهم.
وأمام الفرنسيين خيار تاريخي: إما التجديد للرئيس المنتهية ولايته، وهو ما لم يحدث أبداً، باستثناء فترة تعايش مع حكومة من جانب سياسي آخر منذ بدء اختيار رئيس الدولة بالاقتراع العام المباشر في 1962، أو انتخاب أول امرأة وأول زعيم لليمين المتطرف يتربع في الإليزيه ما سيحدث صدى خارج الحدود الفرنسية على غرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وانتخاب دونالد ترمب في الولايات المتحدة في عام 2016



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.