رباعية الدحيل تدق جرس الإنذار في التعاون

المدرب ألغى سياسة التدوير في المواجهة الحاسمة أمام باختاكور

تاوامبا في إحدى محاولاته الهجومية ضد مرمى الدحيل (تصوير: صالح الغنام)
تاوامبا في إحدى محاولاته الهجومية ضد مرمى الدحيل (تصوير: صالح الغنام)
TT

رباعية الدحيل تدق جرس الإنذار في التعاون

تاوامبا في إحدى محاولاته الهجومية ضد مرمى الدحيل (تصوير: صالح الغنام)
تاوامبا في إحدى محاولاته الهجومية ضد مرمى الدحيل (تصوير: صالح الغنام)

ألغى المدرب جون فان بروم مدرب فريق التعاون خطة التدوير في مباراة الفريق المقبلة ضد باختاكور في الجولة الأخيرة من دوري أبطال آسيا، وقرر اللعب بالقائمة الأساسية بهدف الفوز والصعود إلى الدور الثاني من البطولة القارية.
وسبق أن أجرى المدرب تدويراً في قائمة اللاعبين بداية من الجولة الثالثة، حيث أراح عدداً من نجوم الفريق يتقدمهم الهداف تاوامبا وحقق التعاون الفوز بثلاثية نظيفة.
وعبر مدرب التعاون عن حسرته من الخسارة الأخيرة ضد الدحيل القطري، مؤكداً أنه محبط من طريقة الخسارة بعد التقدم بفارق هدفين في الشوط الأول، معتبراً أن أخطاء بسيطة أضاعت عليهم فوزاً مستحقاً وحسم التأهل.
وقال فان بروم إنه توافرت لديهم فرص كثيرة لتسجيل الأهداف وتعزيز التقدم، إلا أنه لم يتم سوى 3 منها. وأكد أهمية الفوز في المباراة المقبلة، وأنها لن تكون سهلة.
وعلى الرغم من أن الوصول إلى الدور الثاني من هذه البطولة لا يفوق أهمية المباريات المتبقية في بطولة الدوري السعودي للمحترفين، حيث سيخوض الفريق 5 مباريات حاسمة من أجل ضمان البقاء في دور الأضواء، فإن التعاونيين لا يريدون أن يغادر فريقهم البطولة القارية دون العبور للدور الثاني، خصوصاً بعد المستويات القوية التي قدمها في عدد من المباريات ووصل إلى الصدارة في الجولة الثالثة، وكان أقرب الفرق للصعود قبل أن يخسر أمام فريق الدحيل القطري في مباراة «دراماتيكية» كان التعاون قد أنهى الشوط الأول بالتقدم 3 - 1 «إلا أنه خسر بنتيجة 3 - 4».
كما أن مباراة باختاكور تمثل فرصة لرد الاعتبار من الفريق نفسه الذي هزم التعاون كذلك بشكل مفاجئ في جولة الذهاب بهدف وحيد وهو الفوز الأول والأخير للفريق الأوزبكي الذي فقد حظوظه في المنافسة على التأهل.
وتشكل مباريات دوري أبطال آسيا ضغطاً بدنياً عالياً على الفرق المشاركة في ظل تقارب المباريات وخوضها في شهر رمضان المبارك، حيث يؤثر الصيام على برامج الإعداد للفرق بحسب عدد من الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين بالفرق المشاركة.


                  لاعبو التعاون خرجوا متحسرين من المواجهة الأخيرة بعد الخسارة الرباعية (تصوير: صالح الغنام)

وخلال أقل من 4 أسابيع تخوض الفرق 6 مباريات بنظام التجمع في الذهاب والإياب، حيث إن التعاون يستضيف مجموعته في القصيم.
وارتجى التعاونيون لحاق فريقهم بالهلال والشباب إلى الدور الثاني، إلا أنه تراجع بشكل مفاجئ وتلقت شباكه 3 أهداف كلفته النتيجة وجعلته متساوياً بالنقاط مع فريق «سباهان الإيراني»، حيث بات كل فريق يملك 7 نقاط خلف الدحيل الذي ضمن الصعود بعد أن جمع 12 نقطة من أربعة انتصارات وخسارة كانت من التعاون نفسه في المباراة الأولى التي جمعتهما في المجموعة الرابعة.
وسجل فريق التعاون مباريات مميزة حيث كسب عدداً من اللاعبين يتقدمهم الحارس معتز البقعاوي الذي حل بديلاً للمخضرم البرازيلي أنجوس، وأثبت أنه قادر على حماية شباك التعاون مع الأنباء التي تتحدث عن قرب رحيل الحارس البرازيلي عن التعاون نهاية هذا الموسم.
كما أن المهاجم لياندر تاوامبا أثبت أنه اللاعب الأجنبي الأفضل في تاريخ التعاون، بعد أن سجل أفضل الأرقام للاعب أجنبي في صفوف التعاون بجميع المسابقات التي شارك بها، بما فيها منافسات دوري أبطال آسيا التي يوجد بها التعاون للمرة الثالثة.
وسبق للتعاون أن تأهل في المشاركة الماضية إلى الدور الثاني، وهذا ما يجعله حريصاً على عدم إضاعة فرصة التأهل في البطولة الحالية وتسجيل رقم أقل من المشاركة السابقة، خصوصاً أن الظروف الحالية أفضل بكثير من السابقة في ظل استضافته مباريات المجموعة ونيله دعماً كبيراً من الجماهير التي تحضر بكثافة للمدرجات لدعم الفريق.
وعلى صعيد متصل بالمباراة المقبلة، سيغيب اللاعبان زامروبيكوف وشيرزود اللذان يلعبان في خطي المحور ومتوسط الدفاع عن فريقها باختاكور ضد التعاون في المباراة التي يكفي فيها التعاون الفوز بأي نتيجة لضمان التأهل بغض النظر عن المباراة الأخرى في المجموعة نفسها التي ستجمع فريقي الدحيل وسباهان الإيراني.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.