لقاء ثنائي بين ولي ولي العهد ووزير الدفاع الأميركي في واشنطن

الأمير محمد بن سلمان يستعرض أوجه التعاون في مجالات الدفاع مع آشتون كارتر

الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع مع وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في مقر «البنتاغون» أول من أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع مع وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في مقر «البنتاغون» أول من أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

لقاء ثنائي بين ولي ولي العهد ووزير الدفاع الأميركي في واشنطن

الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع مع وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في مقر «البنتاغون» أول من أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع مع وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في مقر «البنتاغون» أول من أمس (تصوير: بندر الجلعود)

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أول من أمس آشتون كارتر وزير الدفاع الأميركي وذلك بمقر وزارة الدفاع بواشنطن (البنتاغون)، وقد أقيمت لولي ولي العهد فور وصوله إلى البنتاغون مراسم استقبال رسمية.
وعقد الأمير محمد بن سلمان ووزير الدفاع الأميركي اجتماعا جرى خلاله بحث أوجه التعاون الوثيق بين السعودية والولايات المتحدة، وخصوصا في المجالات الدفاعية، وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى استعراض تطورات الأوضاع في المنطقة.
حضر اللقاء عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، وفهد العيسى مدير عام مكتب وزير الدفاع، والعميد طيار ركن يوسف بن حمود الحربي الملحق العسكري السعودي في واشنطن.



«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
TT

«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)

أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس»، اليوم (الأحد)، ثلاث دول تقودها حكومات عسكرية 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.

وجاء قرار «إكواس» بعد أن أكدت بوركينا فاسو ومالي والنيجر قرارها «الذي لا رجعة فيه» بالانسحاب من التكتل الخاضع، على حد قولها، للمستعمر السابق فرنسا. ويمكن أن يكون للانسحاب الوشيك لدول الساحل الثلاث تأثير كبير على التجارة الحرة والتنقل، وكذلك التعاون الأمني، في منطقة ينشط فيها متطرفون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

ومن المفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من «إكواس» حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد من إعلانها ذلك في يناير (كانون الثاني) 2024، وفقاً لقواعد التكتل. وقالت «إكواس» في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا: «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) 2025 إلى 29 يوليو (تموز) 2025 فترة انتقالية، وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».

وكان من بين الحاضرين في القمة الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الذي عينه التكتل المكون من 15 دولة في يوليو وسيطاً مع الدول المنشقة. كما توسط رئيس توغو فوريه غناسينغبي مع دول الساحل. وأذنت «إكواس» للرئيسين بمواصلة مفاوضاتهما مع الدول الثلاث.

وكانت الدول الثلاث المنشقة قد شكلت اتحادها الخاص الذي أطلقت عليه اسم تحالف دول الساحل، بعد قطعها العلاقات مع فرنسا وتحولها نحو روسيا. وتصاعد التوتر بعد تهديد «إكواس» بالتدخل العسكري في النيجر إثر انقلاب يوليو 2023، السادس في المنطقة في غضون ثلاث سنوات.

وقد تراجعت حدة هذا الموقف منذ ذلك الحين رغم انقسام دول التكتل حول أفضل مسار للتعامل مع الحكومات العسكرية.