فقدان أثر مركب سياحي على متنه 26 شخصاً في اليابان

ساحل محافظة هوكايدو اليابانية (اليابان تايمز)
ساحل محافظة هوكايدو اليابانية (اليابان تايمز)
TT

فقدان أثر مركب سياحي على متنه 26 شخصاً في اليابان

ساحل محافظة هوكايدو اليابانية (اليابان تايمز)
ساحل محافظة هوكايدو اليابانية (اليابان تايمز)

نظم رجال الإنقاذ في اليابان (السبت) عملية إنقاذ بحثًا عن مركب سياحي كان على متنه 26 شخصًا بعد أن أرسل إشارة استغاثة تحذر من أنه يغرق، وفق خفر السواحل ووسائل إعلام محلية.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن.إتش.كيه NHK إن السفينة كازو 1 Kazu 1 كانت تبحر في مياه باردة وهائجة قبالة الطرف الشمالي لمحافظة هوكايدو اليابانية عندما أرسلت إشارة إلى خفر السواحل تقول إنها تغرق.
وأكد مسؤول في خفر السواحل لوكالة الصحافة الفرنسية أن رجال الإنقاذ «شكلوا فرقة عمل» لمتابعة الحادث والبحث عن المفقودين، لكنه رفض تأكيد أي تفاصيل أخرى.
وقال المسؤولون إن البحث كان ما زال مستمراً حتى الساعة 9:30 مساءً (12:30 بتوقيت غرينتش)، بعد حوالى ثماني ساعات من أول نداء استغاثة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن 24 راكبا كانوا على متن المركب، بينهم طفلان، بالإضافة إلى اثنين من أفراد الطاقم.
وقالت هيئة NHK إن جميع الركاب كانوا يرتدون سترة نجاة، لكن نداء الاستغاثة أفاد بأن السفينة كانت «مائلة بنحو 30 درجة».
تعد شبه جزيرة شيريتوكو أحد مواقع التراث العالمي التي اعتمدتها اليونسكو في عام 2005 وهي معروفة بحياتها البرية الفريدة، بما في ذلك أسود البحر المهددة بالانقراض والطيور المهاجرة والدببة البنية.
وتقع في أقصى الطرف الشمالي الشرقي من هوكايدو حيث تقترب درجات الحرارة حاليًا من صفر درجة مئوية في الليل.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن درجة حرارة المياه خلال النهار بالمنطقة راوحت بين درجتين وثلاث درجات مئوية، وأن بعض قوارب الصيد عادت إلى الميناء مبكرا بسبب ارتفاع الأمواج والرياح العاتية.
شارك خفر السواحل اليابانيون في مجموعة متنوعة من مهام البحث والإنقاذ حول الأرخبيل التي أتاحت العثور في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على رجل يبلغ 69 عامًا قضى 22 ساعة في المياه المفتوحة قبالة جنوب غرب كاغوشيما.
في سبتمبر (أيلول) 2020، غرقت سفينة شحن على متنها طاقم من 43 فردا بعد أن علقت في إعصار قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليابان. أنقذ ممن كانوا على متنها شخصان وعُثر على ثالث متوفى قبل أن تتوقف أعمال البحث بعد أسبوع.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.