أربعة جرحى بإطلاق نار في واشنطن... وانتحار المنفذ

الشرطة انتشرت بكثافة في الحيّ الواقع بين جادة كونيتكت وفان نيس بالعاصمة الأميركية والذي يضم العديد من المدارس والسفارات (إ.ب.أ)
الشرطة انتشرت بكثافة في الحيّ الواقع بين جادة كونيتكت وفان نيس بالعاصمة الأميركية والذي يضم العديد من المدارس والسفارات (إ.ب.أ)
TT

أربعة جرحى بإطلاق نار في واشنطن... وانتحار المنفذ

الشرطة انتشرت بكثافة في الحيّ الواقع بين جادة كونيتكت وفان نيس بالعاصمة الأميركية والذي يضم العديد من المدارس والسفارات (إ.ب.أ)
الشرطة انتشرت بكثافة في الحيّ الواقع بين جادة كونيتكت وفان نيس بالعاصمة الأميركية والذي يضم العديد من المدارس والسفارات (إ.ب.أ)

جرح أربعة أشخاص على الأقل أمس (الجمعة) جراء إطلاق نار في حي بالعاصمة الأميركية واشنطن، فيما انتحر مطلق النار قبل أن يتم اعتقاله، حسبما أعلن قائد شرطة المدينة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت الشرطة قد انتشرت بكثافة في الحي الواقع بين جادة كونيتكت وفان نيس بالعاصمة الأميركية والذي يضم العديد من المدارس والسفارات، في أعقاب إطلاق نار بعد ظهر أمس.
وقال نائب قائد شرطة واشنطن ستيوارت إيمرمان للصحافيين إن ثلاثة أشخاص نقلوا إلى المستشفى، هم بالغان باتت حالتهما مستقرة، وفتاة عمرها 12 عاما إصابتها طفيفة.
وعولجت مصابة رابعة في الستينات من العمر في مكان الواقعة.
https://twitter.com/DCPoliceDept/status/1517653071190503427?s=20&t=yrvhhIwXmXUwPOMR0ji8FQ
وقال قائد شرطة واشنطن روبرت كونتي في مؤتمر صحافي ليل الجمعة - السبت إن «المشتبه به الذي نعتقد أنه مسؤول عن إطلاق النار توفي».
أضاف أن المشتبه به انتحر لدى اقتحام عناصر الشرطة شقة في الطابق الخامس من مبنى حيث كان متواجدا، وعثروا على «بندقية قناص مثبتة على حامل».
https://twitter.com/DCPoliceDept/status/1517681644710334464?s=20&t=yrvhhIwXmXUwPOMR0ji8FQ
وبينما لم تعرف بعد دوافع إطلاق النار «من الواضح أن نيته كانت قتل وإيذاء أفراد من مجتمعنا»، كما قال.
وأظهر تسجيل مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي رشقات طويلة من الرصاص باتجاه أشخاص يركضون للاحتماء. ويبدو أن المشاهد صورت من زاوية مطلق النار.
وقال كونتي معلقا على التسجيل «يبدو حقيقيا إلى حد كبير». لكنه أضاف أنه لا يزال يتعين التأكد من صحته جنائيا، فيما لم يعرف بعد ما إذا كان التسجيل تم بثه مباشرة أو تم تحميله على الإنترنت في وقت لاحق.
وعثرت الشرطة على أكثر من ست بنادق في الشقة، حسب كونتي، إضافة إلى «العديد من الذخائر».
وأظهرت صور نشرتها الشرطة في وقت لاحق على «تويتر» ثلاث بنادق هجومية مع مناظير موضوعة على طاولة، وفي الخلف حامل ثلاثي القوائم ومسدس.
https://twitter.com/DCPoliceDept/status/1517686052550582279?s=20&t=yrvhhIwXmXUwPOMR0ji8FQ
وبناء على المعلومات الأولية، تعتقد الشرطة أنه تم الحصول على الأسلحة بطريقة قانونية، وفق كونتي.
تأتي الحادثة بعد أكثر بقليل من أسبوع على قيام مسلح بإطلاق النار في مترو في نيويورك ما أدى إلى جرح 23 شخصاً.
وتم توقيف المشتبه به بعد مطاردة استمرت يوما ووجهت له تهم مرتبطة بالإرهاب.
أحصيت 226 جريمة قتل في المدينة عام 2021، وهو رقم يزيد بنسبة 14 في المائة عن عام 2020.
وقالت رئيسة بلدية واشنطن الديمقراطية موريل بوزر لصحافيين «نحن مصممون على مساعدة السكان ووقف العنف المسلح»، مشددة على أن «الوصول السهل إلى البنادق يجب أن ينتهي».


مقالات ذات صلة

العثور على 5 جثث مقطعة في شاحنة بالمكسيك

أميركا اللاتينية عناصر من الشرطة المكسيكية، في إسكوبيدو، المكسيك 20 أبريل 2022 (رويترز)

العثور على 5 جثث مقطعة في شاحنة بالمكسيك

عُثر على 5 جثث على الأقل مقطَّعة الأوصال، الخميس، بشاحنة في غواناخواتو بوسط المكسيك التي تشهد حرباً مفتوحة بين كارتلات المخدرات، على ما أفادت به السلطات.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
المشرق العربي تظهر الصورة زنزانة في سجن صيدنايا الذي عُرف بأنه «مسلخ بشري» في عهد نظام الأسد بينما يبحث رجال الإنقاذ السوريون عن أقبية مخفية محتملة في المنشأة في دمشق في 9 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

محققو الأمم المتحدة أعدوا قوائم بآلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا

وضع محققون تابعون للأمم المتحدة قوائم سرية بأربعة آلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا، آملين مع سقوط الرئيس بشار الأسد بضمان المحاسبة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي صورة ملتقطة في 4 ديسمبر 2020 في جنيف بسويسرا تظهر غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

مبعوث الأمم المتحدة يندد ﺑ«وحشية لا يمكن تصورها» في سجون نظام الأسد

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا إن الفظاعات التي شهدها سجن «صيدنايا» ومراكز الاحتجاز الأخرى في سوريا، تعكس «الوحشية التي لا يمكن تصورها» التي عاناها السوريون.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
أوروبا الطفلة البريطانية الباكستانية الأصل سارة شريف التي قضت بفعل الضرب في أغسطس 2023 (متداولة)

القضاء البريطاني يدين بالقتل والدَي طفلة توفيت جرّاء الضرب

أدان القضاء البريطاني والدَي الطفلة الإنجليزية الباكستانية الأصل سارة شريف التي قضت بفعل الضرب في أغسطس 2023 بعد تعرضها لسوء المعاملة على مدى سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا نساء أيزيديات يرفعن لافتات خلال مظاهرة تطالب بحقوقهن والإفراج عن المختطفين لدى تنظيم «داعش» المتطرف في الموصل بالعراق... 3 يونيو 2024 (رويترز)

السجن 10 سنوات لهولندية استعبدت امرأة أيزيدية في سوريا

قضت محكمة هولندية بالسجن عشر سنوات بحق امرأة هولندية أدينت بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بإبقائها امرأة أيزيدية عبدة في سوريا.

«الشرق الأوسط» (لاهاي)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.