الصراع على اللقب يتواصل باختبارين سهلين لسيتي وليفربول... والمفاجآت واردة

وستهام يحل ضيفاً ثقيلاً على تشيلسي... وآرسنال يصطدم بيونايتد في معركة مراكز دوري الأبطال

لاعبو سيتي وفرحة حسم برناردو سيلفا للفوز على برايتون في المرحلة الماضية (أ.ب)
لاعبو سيتي وفرحة حسم برناردو سيلفا للفوز على برايتون في المرحلة الماضية (أ.ب)
TT

الصراع على اللقب يتواصل باختبارين سهلين لسيتي وليفربول... والمفاجآت واردة

لاعبو سيتي وفرحة حسم برناردو سيلفا للفوز على برايتون في المرحلة الماضية (أ.ب)
لاعبو سيتي وفرحة حسم برناردو سيلفا للفوز على برايتون في المرحلة الماضية (أ.ب)

يتجدد السباق على اللقب بين مانشستر سيتي، المتصدر، وملاحقه الشرس ليفربول، حين يتواجهان في المرحلة 34 من الدوري الإنجليزي مع فريقين يصارعان من أجل تجنب الهبوط، فيما يتطلع آرسنال لتوجيه الضربة القاضية لضيفه مانشستر يونايتد في الصراع على آخر المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويلتقي مانشستر سيتي، اليوم السبت، مع ضيفه واتفورد الذي يحتل المركز ما قبل الأخير، وبات في موقع صعب للبقاء في دوري النخبة، على بعد سبع نقاط من آخر المراكز الآمنة الذي يحتله إيفرتون ضيف ليفربول في ديربي ميرسيسايد غداً الأحد. أما في الصراع على مراكز المسابقة القارية الأم، يدرك تشيلسي الثالث أن لا مجال لانزلاق آخر عندما يستقبل وستهام السابع، فيما يأمل الجار توتنهام في البقاء رابعاً أمام آرسنال بفارق الأهداف عندما يحل ضيفاً على برنتفورد.
يرى الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، أن عليه أن يتنافس مع أحد أفضل الفرق في التاريخ إذا ما أراد تحقيق اللقب. يتقدم مانشستر سيتي بنقطة على ليفربول بعد فوز مريح لكل منهما منتصف الأسبوع؛ الأول بثلاثية نظيفة ضد ضيفه برايتون، فيما اكتسح الثاني غريمه الأزلي مانشستر يونايتد برباعية نظيفة في «أنفيلد». مع بقاء ست مباريات على النهاية، فإن أي خطوة ناقصة لأي من الفريقين كفيلة بتحديد مسار هذا السباق المحتدم.
أقر غوارديولا في وقت سابق بأن على مانشستر سيتي الفوز بجميع مبارياته المتبقية إذا ما أراد حسم اللقب الرابع في آخر خمسة مواسم. وقال هذا الأسبوع، إن هذا الفريق في «ليفربول هو أحد أفضل الفرق في تاريخ كرة القدم، نحن نواجه أحد أقوى الفرق على الإطلاق». وتابع: «لديهم كل شيء، لهذا السبب الوجود معهم هناك (في القمة) يعني الكثير. اللاعبون يدركون ذلك. لقد واجهوهم ويعرفون ذلك». وأردف: «لا مجال أمامنا لخطوة ناقصة، ولكن كنا في هذا الموقف من قبل ولعبنا تحت الضغط».
جاء قرار مانشستر يونايتد بالإعلان عن تعيين مدرب أياكس الذي طال انتظاره إريك تن هاغ، كمدرب جديد للفريق اعتباراً من الموسم المقبل، بعد يومين فقط من تلقي الهولندي تذكيراً صارخاً بالمهمة الشاقة التي تنتظره في «أولد ترافورد». أظهر الأداء السيئ الذي قدمه يونايتد في الهزيمة صفر - 4 أمام ليفربول الثلاثاء جلياً مدى تراجعه منذ أن قاده مدربه الأسطوري الاسكوتلندي السير أليكس فيرغسون، إلى لقبه الأخير في الدوري عام 2013. يحتل يونايتد المركز السادس - على بُعد 23 نقطة من سيتي - ويدخل إلى المباراة الافتتاحية للمرحلة ظهر اليوم السبت متأخراً بثلاث نقاط عن كل من آرسنال وتوتنهام، وللغريمين اللندنيين مباراة مؤجلة بينهما. ستكون الهزيمة أمام منافس مباشر على مركز دوري الأبطال بمثابة ضربة قاضية لفريق المدرب المؤقت الألماني رالف رانغنيك، الذي تعرض قائده هاري ماغويار، للانتقادات هذا الموسم، الخميس، تهديداً بوجود قنبلة في منزله.


السعادة على وجه صلاح والكآبة تعانق ملامح ماغواير (رويترز)

أما آرسنال، فيدخل المباراة منتشياً من فوز رائع 4 - 2 في عقر دار جاره تشيلسي، الأربعاء، وضع فيه حداً لثلاث هزائم على التوالي في الدوري ومعززاً آماله ببلوغ المسابقة القارية الأم للمرة الأولى منذ موسم 2016 - 2017. وكشف المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا: «قلت للاعبين إنه إذا أردتم أن تلعبوا في دوري الأبطال، عليكم أن تهزموا أفضل الفرق». وأشاد أرتيتا بمهاجمه إيدي نيكيتاه الذي أثبت أن مدربه كان مخطئاً بشأنه بعد تسجيله هدفين في الفوز على تشيلسي. وأشار أرتيتا إلى أنه لم يمنح نيكيتاه الوقت الكافي للعب هذا الموسم «إذا كان هناك لاعب واحد أعتقد أنني كنت غير عادل معه فهو (نيكيتاه)».
وقبل خسارته المفاجئة على أرضه مطلع الشهر 1 - 4 أمام برنتفورد، أحرز تشيلسي ستة انتصارات على التوالي، ولم يبدُ متأثراً بالعواقب التي طالت النادي ومالكه الروسي رومان أبراموفيتش على خلفية غزو بلاده لأوكرانيا. ولكن منذ تلك الانتكاسة غير المتوقعة، عانى فريق المدرب الألماني توماس توخيل، من سلسلة نتائج قاسية فرضت عليه نهاية موسم صعبة. شهد خروجهم المؤلم من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد بهزيمة 1 - 3 ذهاباً، حيث أظهر الفرنسي كريم بنزيمة بثلاثيته التشقق في دفاع الفريق اللندني الذي كان فضحه برنتفورد.
ولكن الشعور بالرضا ببلوغه نهاية الأسبوع الماضي نهائي بطولة الكأس بفوزه على كريستال بالاس 2 - صفر، سرعان ما تلاشى بعد أن دك «المدفعجية» شباكه بأربعة أهداف على ملعب «ستامفورد بريدج» أيضاً. ويبتعد تشيلسي بفارق خمس نقاط عن كل من آرسنال وتوتنهام وخاض مباراة أقل منهما. وبعد أن تلقت شباكه 11 هدفاً في ثلاث مباريات بيتية، سيأمل تفادي ذلك عندما يستقبل جاره الآخر وستهام غداً الأحد.
وفي أبرز المباريات الأخرى، يستقبل بيرنلي الذي يصارع لتفادي الهبوط، ولفرهامبتون بعد فوزه الخميس 2 - صفر على ساوثهامبتون رافعاً رصيده إلى 28 نقطة في المركز السابع عشر (أول مراكز الهبوط)، متخلفاً بنقطة عن إيفرتون الذي لديه مباراة مؤجلة. وفي بقية المباريات يحل نيوكاسل يونايتد ضيفاً على نوريتش سيتي، ويستضيف ليستر سيتي، أستون فيلا، اليوم، فيما يستضيف برايتون، ساوثهامبتون، غداً، وتختتم المرحلة الاثنين باستضافة كريستال بالاس، ليدز يونايتد.



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.