إيقاف البطل الأولمبي في السباحة الروسي ريلوف لدعمه الحرب على أوكرانيا

البطل الاولمبي في السباحة الروسي إيفغيني ريلوف (رويترز)
البطل الاولمبي في السباحة الروسي إيفغيني ريلوف (رويترز)
TT

إيقاف البطل الأولمبي في السباحة الروسي ريلوف لدعمه الحرب على أوكرانيا

البطل الاولمبي في السباحة الروسي إيفغيني ريلوف (رويترز)
البطل الاولمبي في السباحة الروسي إيفغيني ريلوف (رويترز)

أوقف الاتحاد الدولي للسباحة الروسي إيفغيني ريلوف، الفائز بذهبتي 100م و200 متر ظهراً في أولمبياد طوكيو الصيف الماضي، لمدة تسعة أشهر على خلفية دعمه غزو بلاده لأوكرانيا.
وأوضح الاتحاد الدولي أن لجنة الانضباط قررت تعليق نشاطات ريلوف «بعد مشاركته وسلوكه في تجمع في ملعب لوجنيكي في موسكو في 18 مارس (آذار) 2022. يسري التعليق اعتباراً من 20 أبريل (نيسان) 2022»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وللاحتفال بمرور ثماني سنوات على ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية عقب ثورة مؤيدة للغرب في كييف في عام 2014، نظمت روسيا تجمعاً في 18 مارس في ملعب لوجنيكي في موسكو استقطب 95 ألف شخص داخل الملعب و100 ألف خارجه.
ورفعت خلال هذا التجمع الوطني المتطرف لافتات كتب عليها «من أجل عالم خال من النازية» و«من أجل روسيا»، في وقت تبرر روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا التي بدأت في 24 فبراير (شباط)، بالحاجة إلى «التخلص من تأثير النازية» في البلاد.
وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال خطابه بالقوات المشاركة في أوكرانيا، مستشهداً على وجه الخصوص بالكتاب المقدس ومشيداً بـ«بطولة» الجنود الروس.
وشارك في هذا التجمع العديد من الرياضيين الروس المشهورين، بما في ذلك ريلوف.
وصعد البعض منهم إلى خشبة المسرح مع إظهار الحرف «زي» الذي أصبح رمزاً وطنياً لأنه منقوش على العديد من الدبابات الروسية المنتشرة في مناطق القتال.
علق المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف على قرار الاتحاد الدولي للسباحة «للأسف، السياسة الضارة التي تهدف إلى تسييس الرياضة مستمرة».
من جهته، استنكر وزير الرياضة الروسي أوليغ ماتيتسين القرار «المسيس بالكامل»، وتابع لوكالة «ريا نوفوستي» للأنباء «لا يعتبر إيفغيني فخر روسيا فحسب، بل هو فخر السباحة الدولية».
وضمن السياق ذاته، رد من جانبه رئيس اللجنة الأولمبية الروسية ستانيسلاف بوزدينياكوف في رسائل على تليغرام شاجباً «التمييز المفتوح» وفقاً لـ«مبدأ الجنسية»، معتبراً أن «تعليق نشاط أحد الرياضيين لمدة 9 أشهر بسبب مشاركته في حفل موسيقي، هذا ليس مخجلاً فحسب، بل هو مثير للسخرية».
في أعقاب غزو الجيش الروسي لأوكرانيا، سمح الاتحاد الدولي للسباحة بداية للسباحين الروس والبيلاروس في 8 مارس بالمشاركة تحت علم محايد في بطولة العالم 2022 المقرر إجراؤها في بودابست بين 18 يونيو (حزيران) و3 يوليو (تموز)، قبل أن يتراجع في 23 مارس (آذار) عن قراره ويستبعدهم عن المشاركة.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».