عشر محطات رئيسية في مسيرة مارين لوبن

مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن في  الانتخابات الرئاسية الفرنسية (رويترز)
مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن في الانتخابات الرئاسية الفرنسية (رويترز)
TT

عشر محطات رئيسية في مسيرة مارين لوبن

مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن في  الانتخابات الرئاسية الفرنسية (رويترز)
مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن في الانتخابات الرئاسية الفرنسية (رويترز)

فيما يلي عشر محطات رئيسية في مسيرة مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، التي وصلت إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأحد:
- 05 أغسطس (آب) 1968: ولدت في نوي - سور - سين إحدى ضواحي باريس الراقية. هي أصغر أبناء مؤسس حزب الجبهة الوطنية (يمين متطرف) جان ماري لوبن وبياريت لالان. بعد نيلها شهادة جامعية في القانون الجنائي أصبحت محامية في نقابة المحامين بباريس عام 1992، وهي أم لثلاثة أولاد ولدوا بفارق أحد عشر شهراً (فتاة في 1998 وتوأمان في عام 1999).
- 1993: ترشحت لأول مرة في الانتخابات التشريعية في باريس تحت راية الجبهة الوطنية التي انضمت إليها عام 1986.
- 1998: انسحبت من نقابة المحامين في باريس لتلتحق بالقسم القانوني في الجبهة الوطنية. حصلت على أول تفويض سياسي لها كمستشارة إقليمية لنور - با - دو - كاليه.
- أبريل (نيسان) 2003: أصبحت نائبة رئيس الجبهة الوطنية.
- 2004: تم انتخابها نائبة في البرلمان الأوروبي، حيث بقيت حتى 2017، انتخبت أيضاً مستشارة بلدية عن منطقة إيل - دو - فرانس (حتى عام 2010).
- يناير (كانون الثاني) 2011: انتخبت رئيسة للجبهة الوطنية. بعد أربع سنوات، عُزل والدها نهائياً عن الهيئات الحاكمة للحزب الذي أعيدت تسميته بالتجمع الوطني في عام 2018 في إطار «تحسين صورته».
- أبريل 2012: أول ترشيح للانتخابات الرئاسية. فشلت في الدورة الأولى وحصلت على المركز الثالث (17.9 في المائة من الأصوات).
- 07 مايو (أيار) 2017: هزمت في الدورة الثانية (33.9 في المائة من الأصوات) من الانتخابات الرئاسية أمام إيمانويل ماكرون.
- يونيو (حزيران) 2017: انتخبت نائبة عن با - دو - كاليه (شمال) بنسبة 58.6 في المائة من الأصوات.
- 10 أبريل 2022: رغم ترشح إريك زمور الشخصية المثيرة للجدل من اليمين المتطرف، الذي انضم إليه العديد من كوادر الجبهة الوطنية، فقد وصلت مرة أخرى إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بنسبة 23.1 في المائة من الأصوات.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.