وزير الخارجية الإماراتي يؤكد مع لبيد أهمية التهدئة في الأقصى

وزير الخارجية الإماراتي يؤكد مع لبيد أهمية التهدئة في الأقصى
TT

وزير الخارجية الإماراتي يؤكد مع لبيد أهمية التهدئة في الأقصى

وزير الخارجية الإماراتي يؤكد مع لبيد أهمية التهدئة في الأقصى

أكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، أهمية تهدئة الأوضاع ووقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك، وذلك في اتصال هاتفي مع يائير لبيد وزير الخارجية الإسرائيلي.
وجرى خلال الاتصال الهاتفي، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق التعاون المشترك، بالإضافة إلى الأوضاع في المنطقة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مشيراً إلى ضرورة احترام الدور التاريخي المهم الذي تقوم به الأردن في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي. وثمّن وزير الخارجية الإماراتي قرار الحكومة الإسرائيلية، منع وصول «مسيرة الأعلام» إلى منطقة باب العامود، وكذلك منع الزوار غير المسلمين من دخول باحات الأقصى بدءاً من اليوم (الجمعة)، حتى نهاية شهر رمضان.
وأشار الشيخ عبد الله بن زايد، إلى أن المنطقة بحاجة إلى الاستقرار والعمل المشترك من أجل المضيّ قدماً في مسارات التنمية على الأصعدة كافة، وذلك بما يحقق تطلعات الشعوب في التقدم والازدهار. وخلال الاتصال، تقدم وزير الخارجية الإماراتي، بالتهنئة إلى يائير لبيد بمناسبة عيد الفصح، معرباً عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع إسرائيل في المجالات كافة والعمل معاً لترسيخ دعائم السلام والاستقرار في المنطقة.
ويأتي الاتصال الهاتفي بعد أيام من استدعاء ريم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات، أمير حايك، السفير الإسرائيلي، وإبلاغه احتجاج الإمارات واستنكارها الشديدين على الأحداث التي تشهدها القدس والمسجد الأقصى، من اعتداءات على المدنيين واقتحامات للأماكن المقدسة، أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين. وشددت الهاشمي في ذلك الوقت، على ضرورة الوقف الفوري لهذه الممارسات وتوفير الحماية الكاملة للمصلين واحترام السلطات الإسرائيلية حق الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية، ووقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى، معربة عن قلقها من تصاعد حدة التوتر الذي يهدد الاستقرار والأمن في المنطقة. ودعت لضرورة خلق بيئة مناسبة تتيح العودة إلى مفاوضات جدية تفضي إلى تحقيق سلام عادل وشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.