مصر تصدر عملات تذكارية عن «مـسار العائلة المقدسة»

شعار «مـسار العائلة المقدسة»
شعار «مـسار العائلة المقدسة»
TT

مصر تصدر عملات تذكارية عن «مـسار العائلة المقدسة»

شعار «مـسار العائلة المقدسة»
شعار «مـسار العائلة المقدسة»

قررت الحكومة المصرية إصدار عملات تذكارية من الذهب والفضة تحمل «شعار مسار العائلة المقدسة». ونشرت الجريدة الرسمية المصرية في عددها الصادر اليوم، القرار رقم 32 الصادر عن رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، الخاص بالترخيص بإصدار العملات التذكارية.
ووفق القرار، ستُصدَر عملات تذكارية من الذهب فئة «واحد جنيه» ومن الفضة فئات «واحد جنيه» و«خمسة جنيهات» و«عشرة جنيهات» تحمل شعار مسار العائلة المقدسة في مصر، ويبلغ سعر العملة التذكارية فئة «واحد جنيه» من الذهب 9800 جنيه (الدولار الأميركي يعادل 18.5 جنيه مصري) والعملة التذكارية فئة «واحد جنيه» من الفضة بسعر 330 جنيهاً، والعملة التذكارية فئة «خمسة جنيهات» من الفضة بسعر 375 جنيهاً، والعملة التذكارية فئة «عشرة جنيهات» من الفضة بسعر 425 جنيهاً.
وهنأ رئيس الوزراء المصري، اليوم، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعيد القيامة، وأرسل برقية تهنئة له بهذه المناسبة.
وتواصل مصر جهود إحياء مسار العائلة المقدسة في عدد من محافظات الدلتا وصعيد مصر، وتابع اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، أمس، جهود محافظة المنيا، في إحياء وتطوير مسار العائلة المقدسة.
وقال بيان صحافي إن اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا (جنوب مصر) كلّف نائبه بمتابعة سير أعمال التطوير الشاملة لمسار العائلة المقدسة، في منطقة «دير جبل الطير» بسمالوط، تمهيداً للافتتاح الرسمي للمسار.
وتفقد نائب المحافظ خلال جولته جميع الأعمال التي تم الانتهاء من تنفيذها بالمدخل الرئيسي للمنطقة والاستراحة والطريق السياحي، والطريق المؤدّي للكنيسة الأثرية بالبازلت، وأعمال التشجير، موجهاً برفع الحالة العامة للنظافة ورفع وإزالة أي مخلفات على جانبي الطريق المؤدّي للكنسية، للحفاظ على المنظر العام للمكان.
يُذكر أن دير جبل الطير يقع أمام مركز سمالوط في شرق النيل، ويضم كنيسة السيدة العذراء مريم، وهي إحدى الكنائس الأثرية في المنطقة التي أقامت فيها العائلة المقدسة خلال رحلتها إلى أرض مصر.
وافتتح مسؤولو السياحة والآثار والتنمية المحلية العام الماضي، أولى نقاط المسار في المحافظات الثمانية التي يضمها المشروع الذي تم اعتماده عام 2017، بعدما تم الانتهاء من أعمال تطوير مشروع مسار العائلة المقدسة بمدينة سمنود (دلتا مصر) بتكلفة تبلغ 7.5 مليون جنيه.
ويواجه مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة الذي يستهدف اجتذاب آلاف الزوار من المسيحيين من جميع أنحاء العالم عدة معوقات، من بينها عدم الالتزام بالموعد الزمني للانتهاء من المشروع الذي يعتمد على 5 محاور رئيسية، أبرزها اعتماد المسار وإدراج برنامجه على خريطة السياحة، ورفع كفاءة المواقع المحيطة، إلى جانب توعية المجتمع بالمناطق المحيطة بمحطات المسار، بالإضافة إلى رفع درجة تأمينه، وعمل ترويج خارجي له لجذب السائحين الأجانب.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».