واقعتا تنمر تخطفان الأنظار من دراما رمضان في مصر

توقيف «سيدة المترو»... وتعاطف مع ناجية من حريق

صورة بوستر مؤسسة مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق
صورة بوستر مؤسسة مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق
TT
20

واقعتا تنمر تخطفان الأنظار من دراما رمضان في مصر

صورة بوستر مؤسسة مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق
صورة بوستر مؤسسة مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق

خطفت واقعتا تنمر الأنظار من مسلسلات رمضان خلال الساعات الماضية في مصر، حيث أثارت واقعة تنمر سيدة كانت تستقل مترو أنفاق القاهرة ضد فتاتين بسبب ملابسهما داخل أحد القطارات، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى تم الإعلان اليوم عن توقيف السيدة والتحقيق معها بعد إعراب الكثير من المتابعين عن غضبهم من سلوك السيدة واتهامها بـ«التدخل في شؤون غيرها، وفرضها الوصاية على الفتاتين، والاعتداء عليهما».
ووفق ما ذكرته مصادر أمنية لصحف مصرية، فإنه تم «تحديد وضبط مرتكبة الواقعة وتبين أنها ربة منزل، ولها معلومات جنائية، ومقيمة بدائرة قسم شرطة دار السلام (جنوب القاهرة)، وبمواجهتها أقرت بتوبيخ الفتاتين خلال نصح إحداهما بارتداء ملابسها بطريقة محتشمة».
وتسبب مقطع الفيديو الذي نشرته إحدى الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي، ويوثق لحظة اعتداء السيدة على الفتاتين، في إثارة موجة كبيرة من الانتقادات والمطالبة بمعاقبة السيدة.
وقالت طالبة تدعى «جنة»، قامت بتصوير الفيديو، في تصريحات صحافية، إن «جميع السيدات والفتيات الموجودات في المترو تضامنّ مع الفتاتين، وتعالت أصواتهنّ: همّ أحرار... مالكيش دعوة».
وفي سياق مختلف، تعاطف عدد كبير من المتابعين والمشاهير المصريين، منهم الإعلامي شريف مدكور، والفنان هاني رمزي، والمحامي خالد أبو بكر، مع منال حسني، إحدى الناجيات من الحروق، بعد تعرضها للتنمر من جانب أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتقد الكثير من المتابعين التعليق الذي «أعرب خلاله أحد الأشخاص عن انزعاجه من ظهور منال حسني في الإعلانات الرمضانية قبل الإفطار وأثناءه».
وتظهر منال في إعلان «مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق»، الذي يحكي قصة تعرضها لحادث حريق عندما كانت في السادسة عشرة، وفقدت على أثره 3 أفراد من عائلتها منهم والدتها. وخضعت لـ37 عملية تجميل، لعلاج إصابات متفرقة في يديها ووجهها عقب حادث الحريق الذي تعرضت له.
وتضامن فنانون وإعلاميون معها عقب الواقعة عبر تغيير صورهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، ووضع صورة منال مكانها.
وأعلنت مؤسسة أهل مصر لعلاج الحروق رفضها لحادثة التنمر التي تعرضت لها منال حسني، المتحدثة الرسمية للمؤسسة، وأعلنت المؤسسة عن اعتزازها وفخرها بوجود منال كقدوة ومثال لغيرها من مصابي الحروق، وأنها ستتقدم ببلاغ للنائب العام ضد الشخص صاحب واقعة التنمر.
من جانبها، قالت هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، في منشور لها عبر حسابها على موقع التواصل «فيسبوك»: «الشخص الذي تجرد من الرحمة، وقرر بكلمة أن يوجع قلوب مئات الآلاف من الناجين من الحروق، وأصدر عليهم حكم الإعدام وهم أحياء... هناك نصف مليون شخص يتعرضون للحروق سنوياً في مصر؛ 90 في المائة منهم يتعرضون للتنمر بشكل يومي بسبب إصابتهم، ويحرم الأطفال منهم من ممارسة حقهم في التعليم بسبب التنمر».



رجل يدهس أطفالاً باليابان... ويبرر للشرطة: «سئمت من كل شيء»

عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)
TT
20

رجل يدهس أطفالاً باليابان... ويبرر للشرطة: «سئمت من كل شيء»

عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)

ألقت الشرطة اليابانية القبض على رجل للاشتباه في قيامه بدهس سبعة أطفال بسيارته أثناء عودتهم إلى منازلهم، ما أدى إلى إصابتهم جميعاً، وأحدهم إصابته خطيرة.

وقال مسؤولون إن الشرطة تتعامل مع القضية على أنها محاولة قتل وليست قيادة متهورة، وذلك لأن المشتبه به، يوكي يازاوا (28 عاماً)، أخبر المحققين بأنه «سئم وتعب من كل شيء» وإنه قاد سيارته، اليوم الخميس، صوب الأطفال قاصداً قتلهم.

وقالت شرطة مقاطعة أوساكا إنه تم إلقاء القبض على يازاوا في مكان الحادث، وإنه يواجه اتهامات بالشروع في القتل. وأضافت أن أعمار التلاميذ المصابين تتراوح بين 7 و8 سنوات، وأنهم كانوا عائدين إلى منازلهم من مدرسة ابتدائية قريبة.

وأوضحت شرطة أوساكا أن فتاة (7 أعوام) أصيبت بكسر في الفك، بينما أصيب الستة الآخرون - وجميعهم من الصبيان - بجروح طفيفة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

وأظهرت لقطات تلفزيونية مشهداً لسيارات إسعاف متوقفة في شارع خلفي ضيق، فيما كان المسعفون يقدمون الإسعافات الأولية للأطفال.

يشار إلى أن جرائم العنف نادرة في اليابان، ولكن في السنوات الأخيرة شهدت البلاد عدداً من الهجمات التي استخدمت فيها سكاكين أو متفجرات بدائية الصنع.