النساء أكثر عرضة للشعور بالتوتر والإحباط في العمل

النساء يشعرن بمزيد من الإرهاق والتوتر وبأنهن لا يحظين بالاحترام والثقة المناسبين في العمل (أ.ف.ب)
النساء يشعرن بمزيد من الإرهاق والتوتر وبأنهن لا يحظين بالاحترام والثقة المناسبين في العمل (أ.ف.ب)
TT

النساء أكثر عرضة للشعور بالتوتر والإحباط في العمل

النساء يشعرن بمزيد من الإرهاق والتوتر وبأنهن لا يحظين بالاحترام والثقة المناسبين في العمل (أ.ف.ب)
النساء يشعرن بمزيد من الإرهاق والتوتر وبأنهن لا يحظين بالاحترام والثقة المناسبين في العمل (أ.ف.ب)

ذكرت دراسة جديدة أن النساء أقل عرضة للحصول على ترقية من الرجال، لأنهن يشعرن بمزيد من التوتر والإحباط في العمل.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد لفت الباحثون إلى أن المشاعر الإيجابية من العوامل المهمة للقيادة الناجحة، في حين أن المشاعر السلبية تعوق الوصول إلى المناصب الكبيرة.
وأجريت الدراسة بواسطة باحثين في جامعة ييل الأميركية، وتضمنت 15 ألف موظف وموظفة في الولايات المتحدة، تم إجراء استطلاعات رأي لهم ومطالبتهم بالتعبير عن مشاعرهم تجاه وظائفهم.

وقال الباحثون إن النساء أبلغن عن مشاعر سلبية أكبر من الرجال في جميع الرتب، حيث أفاد معظمهن بأنهن يشعرن بمزيد من الإرهاق والتوتر والإحباط، وأنهن لا يحظين بالاحترام والثقة المناسبين في العمل.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الدراسة مهمة بشكل خاص لأن العواطف تؤثر في الأداء الوظيفي واتخاذ القرار والإبداع وحل النزاعات وفاعلية القيادة.
وقال المؤلف المشارك يوخن مينغز: «سيكون من الصعب على أي شخص الإبداع في عمله وتولي مناصب قيادية كبيرة إذا كان يشعر بالإرهاق والتوتر وقلة الاحترام والثقة».
وأكد مينغز ضرورة قيام الشركات ببذل المزيد من المجهودات في هذا السياق، لضمان تكافؤ الفرص بين الرجال والنساء في العمل.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».