نهائي دوري الأبطال.. كابوس يهدد المنتخبات المشاركة في «كوبا أميركا»

نجوم كبار لا يشاركون منتخباتهم وضع اللمسات الأخيرة على استعداداتها

ميسي ونيمار سيغيبان عن استعدادات الأرجنتين والبرازيل («الشرق الأوسط»)
ميسي ونيمار سيغيبان عن استعدادات الأرجنتين والبرازيل («الشرق الأوسط»)
TT

نهائي دوري الأبطال.. كابوس يهدد المنتخبات المشاركة في «كوبا أميركا»

ميسي ونيمار سيغيبان عن استعدادات الأرجنتين والبرازيل («الشرق الأوسط»)
ميسي ونيمار سيغيبان عن استعدادات الأرجنتين والبرازيل («الشرق الأوسط»)

بعد أن تأكد تأهل فريقا برشلونة ويوفنتوس إلى المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا، لن يسع بعض نجوم المنتخبات المشاركة في بطولة كوبا أميركا 2015 أخذ قسط وافر من الراحة قبل انطلاق البطولة القارية الكبيرة.
وأصبح كل من ليونيل ميسي وخافيير ماسكيرانو وكارلوس تيفيز وروبرتو بيريرا (الأرجنتين) ونيمار (البرازيل) وآرتورو فيدال وكلاوديو برافو (تشيلي) على موعد يوم السادس من الشهر المقبل لخوض المباراة النهائية لدوري الأبطال في برلين، فيما تنشغل منتخباتهم بوضع اللمسات الأخيرة على استعداداتها لخوض منافسات كوبا أميركا. وتحققت رغبة المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني خيراردو مارتينو في وصول يوفنتوس وبرشلونة إلى نهائي البطولة الأوروبية، كما صرح في وقت سابق، رغم أن هذا الأمر يعارض اهتماماته ويعوق عمله، حيث إن قائد فريقه ليونيل ميسي والقائد الثاني خافيير ماسكيرانو، بالإضافة إلى كارلوس تيفيز، لن يستطيعوا خوض أي مباراة ودية قبل المباراة الأولى لمنتخب بلادهم أمام باراغواي يوم السبت 13 من الشهر المقبل. وقال مارتينو قبل أسبوعين متحدثا عن النهائي الأوروبي: «من أجل الحصول عليهم متمتعين باللياقة الفنية الأفضل فمن المحتمل أن تكون رغبات المنتخب تتعارض مع ما تصبو إليه أنديتهم.. على أي حال من الأفضل أن يأتوا بحالة نفسية جيدة بعد أن يحققوا موسما ناجحا».
وسيشكل النهائي الأوروبي أزمة أكبر بالنسبة للأرجنتيني خورخي سامباولي، المدير الفني لمنتخب تشيلي، للحصول على خدمات آرتورو فيدال، حيث إن فريقه سيبدأ أولى مبارياته في البطولة في 11 من الشهر المقبل أمام الإكوادور، لكن في الوقت نفسه لن يعتبر تأخر انضمام كلاوديو برافو مشكلة كبيرة بالنسبة له، بما أن حارس المرمى بطبيعة الحال لا يحتاج إلى وجود تفاهم كبير بينه وزملائه. وبالإضافة إلى ذلك، إذا طبق برشلونة نظام «المناوبة» الذي يتبعه في مركز حراسة المرمى فإن برافو سيتمتع بقدر أكبر من الراحة، حيث إن لويس إنريكي المدير الفني للفريق الكتالوني يفضل الاستعانة بالألماني مارك تير شتيغن في هذا المركز خلال مباريات بطولة دوري أبطال أوروبا.
وبالنسبة لكارلوس دونغا، المدير الفني للمنتخب البرازيلي، فإنه سيفتقد في المرحلة الأخيرة التي تسبق انطلاق البطولة لنجم فريقه الأبرز نيمار، رغم أن مهاجم برشلونة سيكون أكثر اللاعبين المشاركين في النهائي الأوروبي حصولا على قدر من الراحة، حيث إن البرازيل ستستهل مبارياتها في البطولة الأميركية الجنوبية في 14 من الشهر المقبل أمام بيرو، أي بعد ثمانية أيام من نهائي برلين.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».