ألمانيا تُحمِّل روسيا مسؤولية المشكلات الاقتصادية العالمية

وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر (أرشيفية - د.ب.أ)
وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

ألمانيا تُحمِّل روسيا مسؤولية المشكلات الاقتصادية العالمية

وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر (أرشيفية - د.ب.أ)
وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر (أرشيفية - د.ب.أ)

أعرب وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، عن اعتقاده بأن روسيا تتحمل وحدها المسؤولية عن المشكلات الاقتصادية العالمية الحالية.
وعلى هامش اجتماع الربيع لصندوق النقد الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن، قال الوزير المنتمي إلى الحزب الديمقراطي الحر، اليوم (الأربعاء)، إن هذه المشكلات لم تنجم عن العقوبات الغربية وإنما نجمت عن الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا والمخالفة للقانون الدولي.
وتحدث الوزير الألماني في هذا الصدد عن مخاطر أزمة الديون لدى الدول النامية والناشئة وعن مشكلات أمن المواد الغذائية والاستقرار الاقتصادي «كل هذا له مصدر واحد هو روسيا». وأعرب ليندنر عن اعتقاده بعدم إمكانية العودة إلى الشكل المعتاد للتواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما دام لم يسحب قواته من أوكرانيا. وقال ليندنر إنه لن يتم خلال اجتماع صندوق النقد ومحادثات وزراء مالية مجموعة العشرين منح روسيا منصة لتنشر الدعاية والأكاذيب.
يُذكر أن روسيا تمت دعوتها إلى الاجتماع في واشنطن كعضو في مجموعة العشرين، ولهذا السبب فإن من غير المنتظر أن يكون هناك بيان ختامي مشترك لاجتماع وزراء المالية.



الصين تمدد الإعفاءات الجمركية على بعض المنتجات الأميركية حتى 2025

موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
TT

الصين تمدد الإعفاءات الجمركية على بعض المنتجات الأميركية حتى 2025

موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)

قالت لجنة التعريفات الجمركية التابعة لمجلس الدولة الصيني، يوم الجمعة، إن بكين ستمدد إعفاءات التعريفات الجمركية على واردات بعض المنتجات الأميركية حتى 28 فبراير (شباط) 2025.

وأضافت اللجنة أن العناصر المدرجة، بما في ذلك خامات المعادن الأرضية النادرة والمطهرات الطبية وبطاريات النيكل والكادميوم وغيرها، ستظل معفاة من التعريفات الجمركية الإضافية المفروضة بوصفها إجراءات مضادة للإجراءات الأميركية بموجب المادة 301.

وفي شأن منفصل، قال البنك المركزي الصيني، يوم الجمعة، إنه نفّذ عمليات إعادة شراء عكسية مباشرة بقيمة 800 مليار يوان (110.59 مليار دولار) في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وقال بنك الشعب الصيني إن عمليات إعادة الشراء تهدف إلى الحفاظ على السيولة في النظام المصرفي عند مستوى مناسب. وكانت مدة عمليات إعادة الشراء في نوفمبر 3 أشهر. ومن جهة أخرى، قال بنك الشعب الصيني إنه اشترى سندات حكومية صافية بقيمة 200 مليار يوان في عمليات السوق المفتوحة في نوفمبر.

وفي الأسواق، ارتفعت الأسهم الصينية يوم الجمعة لتنهي الشهر على ارتفاع، مع توقع المستثمرين صدور بيانات إيجابية عن المصانع وتحفيزات أخرى من اجتماع السياسة المهم الشهر المقبل.

وأغلق مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية مرتفعاً 1.14 في المائة، لينهي سلسلة خسائر استمرت أسبوعين على مدار الأسبوع، ويحقق مكاسب بنسبة 0.7 في المائة في نوفمبر. كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب 0.93 في المائة.

وارتفع مؤشر قطاع الرقائق 2.38 في المائة، وأضاف قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية 0.95 في المائة، وارتفع مؤشر العقارات 0.75 في المائة.

وارتفعت أسهم هونغ كونغ أيضاً؛ حيث ارتفع مؤشر هانغ سنغ القياسي 0.29 في المائة. ومع ذلك، ولأنها أكثر حساسية لمشاعر المستثمرين الدوليين تجاه الصين، فقد سجلت الأسهم شهراً ثانياً من الخسائر وسط حالة من عدم اليقين الجيوسياسي الوشيك ومخاطر التعريفات الجمركية.

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز» أن نشاط المصانع في الصين ربما توسع بشكل متواضع للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر مع تدفق التحفيز، على الرغم من أن التهديدات بفرض تعريفات تجارية أميركية جديدة خيمت على التوقعات.

ومن المتوقع أن يسجل مؤشر مديري المشتريات الرسمي المقرر صدوره يوم السبت، 50.2 نقطة، وهو أعلى من 50.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول) وفوق عتبة 50 نقطة التي تفصل النمو عن الانكماش في النشاط.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يشهد الركود العقاري طويل الأمد بعض التحسن؛ حيث من المقرر أن تنخفض أسعار المساكن بوتيرة أبطأ هذا العام وأن تستقر العام المقبل في عام 2026، وفقاً لاستطلاع منفصل أجرته «رويترز».

ويتطلع المستثمرون أيضاً إلى مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي في ديسمبر (كانون الأول)، الذي قد يوفر المزيد من التفاصيل حول الميزانية المالية وحجم التحفيز للاستهلاك للعام المقبل، وفقاً لكيفن ليو، العضو المنتدب والاستراتيجي في «سي آي سي سي» للأبحاث، الذي أضاف أن الاجتماع سيركز على الأمد القريب، ومن المرجح أن يتقلب أداء السوق حول التوقعات.