تغريم أستاذ «احتل» شجرة في حرم جامعته

تغريم أستاذ «احتل» شجرة في حرم جامعته
TT

تغريم أستاذ «احتل» شجرة في حرم جامعته

تغريم أستاذ «احتل» شجرة في حرم جامعته

قضت محكمة ألمانية في مدينة رافنسبورغ بتغريم أستاذ جامعي بمبلغ 4000 يورو أمس (الثلاثاء) لـ«احتلاله» شجرة في حرم جامعته (رافنسبورغ-فاينجارتن) مع نشطاء حماية المناخ.
ولم يتفق القضاة مع البروفيسور فولفجانج إرتل على أن «احتلال» الشجرة ووضع لافتة على مبنى الجامعة يشكلان عملا للدفاع عن النفس ضد المشكلات التي كان إرتل يحاول لفت الانتباه إليها، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وفي المقابل، رأت المحكمة أنه كان بإمكان إرتل الإخطار بالتجمهر على نحو سليم لدى سلطات الجامعة للوصول إلى هدفه المتمثل في زيادة الوعي.
وبالمشاركة مع نشطاء حماية المناخ، طالب إرتل بالتحكم في التدفئة بقاعات المحاضرات بالجامعة بذكاء بدلاً من تركها تعمل بشكل دائم.
ووجدت المحكمة إرتل مخالفا لقوانين التجمهر الألمانية. ومع ذلك، لم يكن نشاط إرتل غير مثمر، حيث أعلنت وزارة العلوم في ولاية بادن- فورتمبرغ أنها ستنظر في إمكانية تحسين كفاءة الطاقة بالجامعة، وأنها ستكون واحدة من تسع جامعات في الولاية سوف تعين مديرا لمواجهة تغير المناخ.
علاوة على ذلك، أعلنت الجامعة أنها قامت بالفعل بتركيب نظام تدفئة ذكي بأحد المباني.



«هيئة المكتبات» السعودية تنظم معرضاً لمجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية

يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
TT

«هيئة المكتبات» السعودية تنظم معرضاً لمجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية

يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)

تنظم هيئة المكتبات «معرض المخطوطات السعودي» في العاصمة الرياض خلال الفترة من 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 7 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، تحت شعار «حكايات تُروى لإرث يبقى»، الذي يتضمن مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى، التي تغطي مجالات معرفية متعددة.

ويضمُّ المعرض باقة متنوعة من الفعاليات المصاحبة، تشمل ورش عمل يقدمها نُخبةٌ من العلماء والباحثين، وتحظى بمشاركة المهتمين بالتراث المخطوط؛ لمعرفة أهمية المخطوطات، وتقنيات حفظها وترميمها، ورقمنتها وأرشفتها، إلى جانب دراستها وتحليلها.

كما يُقدم المعرض تجربةً إثرائية فريدة للزائر عبر أقسامه المختلفة، وعبر التجارب الرقمية وصناعة المحتوى، والاطلاع على جدارية المخطوطات.

ويسعى «معرض المخطوطات السعودي» إلى استضافة كثير من الزوار والمهتمين بالمخطوطات على مستوى محلي وإقليمي ودوليّ، سواءً كانوا من القُرّاء والباحثين، أو مُلّاك المخطوطات من الأفراد والمؤسسات، أو صناع المحتوى الذي يتناسب مع هذا المجال، بالإضافة إلى منسوبي المكتبات السعودية والعالمية، والجهات ذات العلاقة، وذلك لتوسيع دائرة التركيز على هذا المجال الفريد، وإضفاء مزيد من التواصل للإبقاء على رونقه والاهتمام به.

يأتي تنظيم هيئة المكتبات للمعرض بهدف إبراز دور السعودية في الاهتمام بحفظ التراث الثقافي المخطوط محلياً ودولياً، وعكس أهمية حفظ التراث المخطوط، وتيسيره، ونشره محلياً وعربياً، والإسهام في النمو الثقافي والاقتصادي للقطاع في مجال المخطوطات، وتسليط الضوء على الخبرات الوطنية في علم المخطوطات وترميمها، وتعزيز الوعي المعلوماتي حول قيمة المخطوطات وتاريخها الثقافي بوصفها إرثاً ثقافياً مُمتداً.