«المخرج المحترف»... مبادرة تكتشف المواهب المسرحية المصرية

مشهد من العرض المسرحي «مش إلكترا» (وزارة الثقافة المصرية)
مشهد من العرض المسرحي «مش إلكترا» (وزارة الثقافة المصرية)
TT

«المخرج المحترف»... مبادرة تكتشف المواهب المسرحية المصرية

مشهد من العرض المسرحي «مش إلكترا» (وزارة الثقافة المصرية)
مشهد من العرض المسرحي «مش إلكترا» (وزارة الثقافة المصرية)

بعد مرور نحو 6 أشهر على إطلاق «يا دعوة ما تمت»، أولى مسرحيات مبادرة «المخرج المحترف»، التي أطلقتها فرقة مسرح الشباب، التابعة للبيت الفني للمسرح، بوزارة الثقافة المصرية العام الماضي، عُرضت أمس المسرحية الثانية بالبرنامج وهي «مش إلكترا»، على مسرح «أوبرا ملك»، وهي من تأليف وإخراج محمد عبد المولى.
وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، على هامش حضورها عرض «مش إلكترا» أمس، إن «مبادرة (المخرج المحترف) تسعى إلى خلق عناصر جديدة بمنظومة المسرح المصري، وتهدف إلى اكتشاف 10 مخرجين شباب محترفين لإثراء الحركة المسرحية»، مشيرة إلى أن «مختلف المبادرات التي تطلقها قطاعات وزارة الثقافة تعمل على إضافة واكتشاف مفردات مميزة إلى كتيبة القوى الناعمة المصرية». وأشادت عبد الدايم بالعرض وأداء أبطاله.

ويستلهم العرض المسرحي «مش إلكترا» شخصياته من مسرحية «اجاممنون» للكاتب اليوناني سوفوكليس ويدور حول عودة أوريست للانتقام من قتلة أبيه فيجد كل شيء مختلفاً عن أفكاره الراسخة، بعد أن تحولت المملكة إلى ملهى، كما يُصدم بعدم انتظار شقيقته (إلكترا) له.
العرض من بطولة نغم صالح، ومصطفى عبد الهادي، ومحمد محسن، وعلاء هلال، وعصام جاب الله، ولمياء الخولي، وميرنا نديم، وأكرم أسامة، وأحمد خالد، ومحمد برماوي، واستعراض سمير نصري، وموسيقى شريف ياسر، وديكور وملابس ملاك رفعت، وإهداء الأشعار علاء عبد العزيز سليمان.
وشهد شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، عرض مسرحية «يا دعوة ما تمت»، أولى مسرحيات المبادرة، على مسرح أوبرا ملك، برمسيس (وسط القاهرة).

ويشهد موسم رمضان الجاري، زخماً مسرحياً لافتاً، إذ يقدم البيت الفني للمسرح خلال شهر رمضان الجاري، 7 عروض مسرحية بعدد 34 ليلة عرض تقام بالقاهرة والإسكندرية حيث يشهد المسرح القومي عرض مسرحية «في مديح المحبة»، ويقدم مسرح القاهرة للعرائس مسرحية «الليلة الكبيرة» ضمن برنامج «هل هلالك» على المسرح المكشوف بالهناجر، كما يقدم المسرح الحديث مسرحية «هاملت بالمقلوب» على مسرح السلام، ويقدم مسرح الشباب مسرحية «أفراح القبة» عن رواية لنجيب محفوظ على المسرح العائم بالمنيل.
وفي الإسكندرية يقدم مسرح الليسيه بالإسكندرية مسرحية «كنتُ هُنا من قبل»، ويقام على مسرح الساحة عرض «صحينا يا سينا»، وتقدم فرقة الشمس لذوي القدرات الخاصة عروض «أحلام شتوية»، و«حصالة فارغة».



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».