الإمارات تبدأ تطبيق منهجية جديدة للعمل الحكومي

تهدف إلى تسريع المنجزات وتعمل على 100 مشروع تحولي بمختلف القطاعات

تهدف المنهجية إلى تسريع المنجزات وتركز على المشاريع التحولية (وام)
تهدف المنهجية إلى تسريع المنجزات وتركز على المشاريع التحولية (وام)
TT

الإمارات تبدأ تطبيق منهجية جديدة للعمل الحكومي

تهدف المنهجية إلى تسريع المنجزات وتركز على المشاريع التحولية (وام)
تهدف المنهجية إلى تسريع المنجزات وتركز على المشاريع التحولية (وام)

أعلنت دولة الإمارات، اليوم (الثلاثاء)، عن منهجية جديدة للعمل الحكومي والبدء في تطبيق خطتها التي تعطي صلاحيات ومرونة أكثر للوزراء من خلال مشاريع تحولية كبرى وسريعة؛ بهدف تسريع المنجزات، ومواكبة المرحلة القادمة بكل متغيراتها وتحدياتها وسرعة تطوراتها.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن المنهجية الجديدة «تركز على المشاريع التحولية قصيرة المدى وتعطي صلاحيات أكبر للوزارات الاتحادية وتسترشد بمبادئ الخمسين في رسم مسارها الحكومي الجديد»، مضيفاً: «دولتنا تمر بمرحلة نمو متسارعة... والعالم يمر بمتغيرات جيوسياسية وتقنية لم يسبق لها مثيل... والأمم الناجحة ستكون الأسرع في مواكبة ما يحدث حولها»، ومشيراً إلى أن «العمل الحكومي اليوم يختلف عنه قبل 10 سنوات. والتوقعات من الوزراء اليوم مختلفة عنهم قبل 10 سنوات... وشعبنا يستحق الحكومة الأفضل والأكفأ والأسرع».
ونظمت حكومة الإمارات جلسات للمشاريع التحولية الكبرى، بمشاركة 70 وزيراً ومسؤولاً من أكثر من 40 جهة اتحادية في الدولة، وتهدف إلى دعم جهود الوزارات والجهات الحكومية في وضع الخطط وتحديد واقتراح عدد من المشاريع في القطاعات الحيوية للدولة وربطها بالأولويات الوطنية وتنفيذها، بما ينعكس إيجاباً على المجتمع المحلي، ويسهم في تعزيز الجاهزية الحكومية للمستقبل.

بدوره، أكد محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، أن المنهجية الجديدة تسهم في «إحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي تعزز تميز الدولة وريادة حكومتها في المنطقة والعالم، وتدعم جهودها لصناعة المستقبل»، مشيراً إلى أن «رؤية الإمارات 2021 حققت خلال محطاتها إنجازات نوعية، وابتكرت أدوات ومنهجيات ومشاريع كثيرة، فالتميز الحكومي والمسرعات وتطوير الأداء والخدمات، وكانت من أوائل الرؤى التي تتجاوز فيها النتائج المستهدفات في المنطقة».
وأكد القرقاوي الحاجة إلى تغيير الأدوات ومنهجيات العمل الحكومية، من خلال التركيز على المشاريع التحولية الكبرى، التي يتم تنفيذها خلال فترات زمنية قصيرة لا تزيد على عامين، بدلاً من التركيز على الاستراتيجيات طويلة الأمد التي قد لا توفر للحكومات المرونة المطلوبة لمواكبة أي متغير أو طارئ، إضافة إلى تحديد أولويات وطنية واضحة على مستوى القطاعات، وتشكيل فرق عمل مشتركة لتنفيذها.
وأضاف أن حكومة دولة الإمارات نجحت منذ إعلان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن المنهجية الجديدة في تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في أهم القطاعات الحيوية والمستقبلية، مشيراً إلى أن الخطوة التالية تتمثل في تفعيل المنهجية على جميع مستويات العمل الحكومي، والعمل على 100 مشروع تحولي بمختلف القطاعات خلال المرحلة المقبلة، إذ ستركز على تحويل الأنشطة والأعمال والخطط الحكومية لمشاريع نوعية على المستوى الوطني، وستعمل الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية كفريق واحد.



تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
TT

تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خصوصاً في المجالات التنموية، وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.

وجاءت تلك المباحثات خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد، العاهل الأردني الذي وصل العاصمة أبوظبي اليوم، في زيارة إلى الإمارات. واستعرض الطرفان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً المستجدات في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم.

كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني.

وأكد رئيس الإمارات والعاهل الأردني ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط الذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.

كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خصوصاً في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.