رغم منافسة أكثر من 20 مسلسلاً رمضانياً مصرياً على «الترند» وقوائم الأكثر مشاهدة، فإن مقطع فيديو مدته لا تزيد على دقيقة، تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وتصدر ترند موقع «تويتر» خلال الساعات الماضية، وتفوق على كل المشاهد التمثيلية بدراما رمضان، إذ أظهر المقطع رجلاً يحاول إلقاء طفلة من الشرفة، وسط محاولة آخرين إنقاذها، كما أظهر الفيديو دخول الرجل في سجال مع آخرين انتقدوه لفعلته. ورجحت صحف مصرية أن يكون المسؤول عن الواقعة والد الفتاة، لكن التحقيقات الرسمية لم تكشف حتى الآن ملابسات الواقعة.
وأعرب عدد كبير من المتابعين عن صدمتهم البالغة من تصرف الرجل، رغم إنقاذ الطفلة في النهاية بعد دخولها في نوبة صراخ وبكاء هيستيرية، خوفاً من السقوط من الشرفة، وطالبوا السلطات المصرية، بتقصي الأمر ومعاقبة الرجل «المتهور».
بدوره، أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة، رصده ومتابعته للواقعة المعروفة إعلامياً بـ«فتاة البلكونة»، وذلك منذ تداول الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مساء السبت.
وأشار المجلس في بيان له اليوم، إلى «قيام وحدة الرصد والإعلام التابعة للإدارة العامة لنجدة الطفل برصد فيديو لفتاة تُلقى من شرفة منزل من مكان غير معلوم ومحدد من رجل غير معلوم هويته هل هو والدها أم شقيقها».
وأكد المجلس أنه تمت «إحالة الواقعة لمكتب حماية الطفل بمكتب النائب العام، لاتخاذ اللازم حيال هذه الواقعة المؤسفة، وفتح تحقيق قضائي فيها، إذ جرى إحالتها إلى المستشار المحامي العام لنيابة أكتوبر (تشرين الأول) الكلية، التابع لدائرتها مكان ارتكاب الواقعة».
وأعرب المجلس عن «كامل دعمه ومساندته القانونية والنفسية لهذه الطفلة، ويستنكر هذه الواقعة المؤسفة وما لحق بها من ضرر».
وناشد المجلس القومي للطفولة والأمومة المواطنين بضرورة التواصل للإبلاغ عن كل الانتهاكات الخاصة بالأطفال عبر آليات استقبال الشكاوى المتنوعة.
وتعد محاولة إلقاء طفلة من البلكونة ليست الأولى من نوعها في مصر، فقد شهدت مدينة العياط بالجيزة في شهر مايو (أيار) من العام الماضي، واقعة إلقاء أب لابنته من الطابق الثالث، وتم نقل الطفلة إلى المستشفى بعد إصابتها بكسور بالغة.
فيديو محاولة إلقاء طفلة من الشرفة يُفجع المصريين
«القومي للطفولة» يحيل القضية إلى النيابة للتحقيق
فيديو محاولة إلقاء طفلة من الشرفة يُفجع المصريين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة