الذهب ينخفض والدولار يرتفع

الذهب ينخفض والدولار يرتفع
TT

الذهب ينخفض والدولار يرتفع

الذهب ينخفض والدولار يرتفع

تراجعت أسعار الذهب، اليوم (الثلاثاء)، مع ارتفاع الدولار في ظل توقعات بأن الأسعار قد تعيد على المدى القريب اختبار صمود المعدن الأصفر عند المستوى الرئيسي 2000 دولار للأوقية (الأونصة)، حسب وكالة أنباء «رويترز».
وبحلول الساعة 06:23 بتوقيت غرينتش، هبط الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1975.36 دولار للأوقية، ونزلت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.4 في المئة إلى 1978.40 دولار.
وارتفع الذهب إلى أعلى مستوى في شهر واحد عند 1998.10 دولار أمس (الاثنين) مدعوما بالطلب على الملاذات الآمنة مع استمرار الأزمة الأوكرانية وتزايد المخاوف من التضخم. مع ذلك، فقد المعدن الأصفر لاحقا معظم مكاسبه بفعل ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات.
من جانبه، قال مات سيمبسون كبير محللي السوق في «سيتي إندكس» «ان الذهب لديه القدرة على التغلب على قوة الدولار الأميركي واختراق مستوى 2000 دولار ربما خلال الأسبوع المقبل أو نحو ذلك».
وصعد الدولار إلى أعلى مستوياته منذ أبريل(نيسان) 2020؛ إذ استعد المستثمرون لرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الاميركي) أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في الوقت الذي يسعى فيه إلى كبح جماح التضخم المرتفع.
ومع ذلك، انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات قليلا عن أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات اليوم، مما قدم بعض الدعم للذهب الذي لا يدر عائدا.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 25.76 دولار للأوقية بينما ارتفع البلاتين 0.4 في المئة إلى 1014.10 دولار وتراجع البلاديوم 0.4 في المئة إلى 2430.10 دولار.


مقالات ذات صلة

فوز ترمب يخفّض الذهب لأدنى مستوى في أكثر من 3 أسابيع

الاقتصاد صائغ كويتي يرتب القطع في متجره (أ.ف.ب)

فوز ترمب يخفّض الذهب لأدنى مستوى في أكثر من 3 أسابيع

لامست أسعار الذهب أدنى مستوى في أكثر من 3 أسابيع يوم الخميس، مع ارتفاع الدولار بعد فوز دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شاشات التلفزيون في قاعة بورصة نيويورك تعرض الأخبار في 6 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

فوز ترمب يعيد رسم خريطة الأسواق

ارتفعت مؤشرات «وول ستريت» الرئيسية إلى مستويات قياسية جديدة يوم الأربعاء، بعد فوز الجمهوري دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد سبائك من الذهب الخالص في مصنع «نوفوسيبيرسك» لتكرير ومعالجة المعادن الثمينة في روسيا (رويترز)

تراجع الذهب مع ترقب المستثمرين نتيجة الانتخابات الأميركية

انخفضت أسعار الذهب اليوم (الأربعاء) مع إحجام المستثمرين عن تكوين مراكز كبيرة إلى حين معرفة نتيجة الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك ذهبية في مكتب «غولد سيلفر سنترال» في سنغافورة (رويترز)

ارتفاع الذهب مع تصاعد التوترات السياسية في الانتخابات الأميركية

ارتفعت أسعار الذهب، الثلاثاء، مع استعداد المستثمرين للتوترات السياسية بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي سباقاً متقارباً بين دونالد ترمب وكامالا هاريس في الانتخابات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب الكورية بسيول (رويترز)

الذهب مستقر قبل الانتخابات الأميركية واجتماع الاحتياطي الفيدرالي

احتفظت أسعار الذهب بمكانتها يوم الثلاثاء مع ابتعاد المستثمرين عن تكوين مراكز كبيرة قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية واجتماع الاحتياطي الفيدرالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.