شاهد... امرأة تنجو بأعجوبة بعد سقوطها أسفل قطار متحرك

لحظة سقوط السيدة من رصيف المحطة تحت عجلات القطار (يوتيوب)
لحظة سقوط السيدة من رصيف المحطة تحت عجلات القطار (يوتيوب)
TT

شاهد... امرأة تنجو بأعجوبة بعد سقوطها أسفل قطار متحرك

لحظة سقوط السيدة من رصيف المحطة تحت عجلات القطار (يوتيوب)
لحظة سقوط السيدة من رصيف المحطة تحت عجلات القطار (يوتيوب)

نجت امرأة بأعجوبة من الموت سحقاً، بعدما فقدت توازنها وسقطت أسفل قطار متحرك.
ووثقت كاميرات المراقبة في محطة «الاستقلال» للقطارات بالعاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، لحظة توقف لها القلب، عندما فقدت امرأة تحمل اسم كانديلا توازنها على رصيف المحطة قبل أن تسقط أسفل قطار كان يمر بالجوار، حسبما أفادت صحيفة «نيويورك بوست».
وقال أحد الركاب، «لا أعرف كيف بقيت على قيد الحياة» بعد أن أغمي عليها، وسقطت أسفل قطار متحرك في مشاهد مذهلة تم التقاطها بواسطة كاميرات المراقبة.
نجت كانديلا بأعجوبة من الموت سحقاً، وخشي الركاب من الأسوأ بعد أن سقطت في الفجوة بين القطار والرصيف.
وأصيب العديد من الشهود بالصدمة، بمن فيهم رجلان يمكن رؤيتهما بالفيديو في لقطات يرفعان أيديهما فوق رؤوسهما في حالة ذهول.
https://www.youtube.com/watch?v=cYEQ0xGGxwU
ولحسن الحظ، تم إنقاذها بأعجوبة من قبل عمال السكك الحديدية بعد توقف القطار.
وقالت كانديلا بعد خروجها من مستشفى بوينس آيرس لمحطة تلفزيونية أرجنتينية، «عانيت من هبوط مفاجئ في ضغط الدم وأغمي عليّ... حاولت تحذير الشخص الذي أمامي، لكني لا أتذكر أي شيء آخر، حتى اللحظة التي اصطدمت فيها بالقطار... لا أعرف كيف ما زلت على قيد الحياة».
وقال شاهد على الحادث: «هذه الفتاة ولدت من جديد... إنها معجزة».



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».