شاهد... امرأة تنجو بأعجوبة بعد سقوطها أسفل قطار متحرك

لحظة سقوط السيدة من رصيف المحطة تحت عجلات القطار (يوتيوب)
لحظة سقوط السيدة من رصيف المحطة تحت عجلات القطار (يوتيوب)
TT

شاهد... امرأة تنجو بأعجوبة بعد سقوطها أسفل قطار متحرك

لحظة سقوط السيدة من رصيف المحطة تحت عجلات القطار (يوتيوب)
لحظة سقوط السيدة من رصيف المحطة تحت عجلات القطار (يوتيوب)

نجت امرأة بأعجوبة من الموت سحقاً، بعدما فقدت توازنها وسقطت أسفل قطار متحرك.
ووثقت كاميرات المراقبة في محطة «الاستقلال» للقطارات بالعاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، لحظة توقف لها القلب، عندما فقدت امرأة تحمل اسم كانديلا توازنها على رصيف المحطة قبل أن تسقط أسفل قطار كان يمر بالجوار، حسبما أفادت صحيفة «نيويورك بوست».
وقال أحد الركاب، «لا أعرف كيف بقيت على قيد الحياة» بعد أن أغمي عليها، وسقطت أسفل قطار متحرك في مشاهد مذهلة تم التقاطها بواسطة كاميرات المراقبة.
نجت كانديلا بأعجوبة من الموت سحقاً، وخشي الركاب من الأسوأ بعد أن سقطت في الفجوة بين القطار والرصيف.
وأصيب العديد من الشهود بالصدمة، بمن فيهم رجلان يمكن رؤيتهما بالفيديو في لقطات يرفعان أيديهما فوق رؤوسهما في حالة ذهول.
https://www.youtube.com/watch?v=cYEQ0xGGxwU
ولحسن الحظ، تم إنقاذها بأعجوبة من قبل عمال السكك الحديدية بعد توقف القطار.
وقالت كانديلا بعد خروجها من مستشفى بوينس آيرس لمحطة تلفزيونية أرجنتينية، «عانيت من هبوط مفاجئ في ضغط الدم وأغمي عليّ... حاولت تحذير الشخص الذي أمامي، لكني لا أتذكر أي شيء آخر، حتى اللحظة التي اصطدمت فيها بالقطار... لا أعرف كيف ما زلت على قيد الحياة».
وقال شاهد على الحادث: «هذه الفتاة ولدت من جديد... إنها معجزة».



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.