شاهد... امرأة تنجو بأعجوبة بعد سقوطها أسفل قطار متحرك

لحظة سقوط السيدة من رصيف المحطة تحت عجلات القطار (يوتيوب)
لحظة سقوط السيدة من رصيف المحطة تحت عجلات القطار (يوتيوب)
TT
20

شاهد... امرأة تنجو بأعجوبة بعد سقوطها أسفل قطار متحرك

لحظة سقوط السيدة من رصيف المحطة تحت عجلات القطار (يوتيوب)
لحظة سقوط السيدة من رصيف المحطة تحت عجلات القطار (يوتيوب)

نجت امرأة بأعجوبة من الموت سحقاً، بعدما فقدت توازنها وسقطت أسفل قطار متحرك.
ووثقت كاميرات المراقبة في محطة «الاستقلال» للقطارات بالعاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، لحظة توقف لها القلب، عندما فقدت امرأة تحمل اسم كانديلا توازنها على رصيف المحطة قبل أن تسقط أسفل قطار كان يمر بالجوار، حسبما أفادت صحيفة «نيويورك بوست».
وقال أحد الركاب، «لا أعرف كيف بقيت على قيد الحياة» بعد أن أغمي عليها، وسقطت أسفل قطار متحرك في مشاهد مذهلة تم التقاطها بواسطة كاميرات المراقبة.
نجت كانديلا بأعجوبة من الموت سحقاً، وخشي الركاب من الأسوأ بعد أن سقطت في الفجوة بين القطار والرصيف.
وأصيب العديد من الشهود بالصدمة، بمن فيهم رجلان يمكن رؤيتهما بالفيديو في لقطات يرفعان أيديهما فوق رؤوسهما في حالة ذهول.
https://www.youtube.com/watch?v=cYEQ0xGGxwU
ولحسن الحظ، تم إنقاذها بأعجوبة من قبل عمال السكك الحديدية بعد توقف القطار.
وقالت كانديلا بعد خروجها من مستشفى بوينس آيرس لمحطة تلفزيونية أرجنتينية، «عانيت من هبوط مفاجئ في ضغط الدم وأغمي عليّ... حاولت تحذير الشخص الذي أمامي، لكني لا أتذكر أي شيء آخر، حتى اللحظة التي اصطدمت فيها بالقطار... لا أعرف كيف ما زلت على قيد الحياة».
وقال شاهد على الحادث: «هذه الفتاة ولدت من جديد... إنها معجزة».



تغير المناخ يهدد باصطدام الأقمار الاصطناعية بالحطام الفضائي

يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
TT
20

تغير المناخ يهدد باصطدام الأقمار الاصطناعية بالحطام الفضائي

يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)

كشفت دراسة أميركية أن تغير المناخ يؤثر على الفضاء القريب من الأرض، بطريقة قد تزيد من خطر اصطدام الأقمار الاصطناعية، مما يقلل من عدد الأقمار التي يمكن تشغيلها بأمان في المستقبل.

وأوضح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن نتائج الدراسة التي نُشرت، الاثنين، بدورية «Nature Sustainability»، تسلط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية لضمان استمرار استخدام المدار الأرضي المنخفض.

وأظهرت الدراسة أن انبعاثات الغازات الدفيئة، مثل ثاني أكسيد الكربون، تؤدي إلى انكماش الغلاف الجوي العلوي، مما يقلل من كثافته، خصوصاً في طبقة الثرموسفير، حيث تدور محطة الفضاء الدولية ومجموعة من الأقمار الاصطناعية.

وفي الظروف الطبيعية، يساعد الغلاف الجوي العلوي في التخلص من الحطام الفضائي من خلال قوة مقاومة تُعرف بالسحب الجوي، التي تسحب الأجسام القديمة نحو الأرض لتتفكك وتحترق عند دخولها الغلاف الجوي. لكن مع انخفاض الكثافة الجوية، تضعف هذه القوة؛ مما يؤدي إلى بقاء الحطام الفضائي في المدار لفترات أطول، وهو الأمر الذي يزيد خطر الاصطدامات، ويؤدي إلى ازدحام المدارات الفضائية.

وباستخدام نماذج محاكاة لسيناريوهات مختلفة لانبعاثات الكربون وتأثيرها على الغلاف الجوي العلوي والديناميكيات المدارية، وجد الباحثون أن «القدرة الاستيعابية للأقمار الاصطناعية» - أي الحد الأقصى لعدد الأقمار الاصطناعية التي يمكن تشغيلها بأمان - قد تنخفض بنسبة تتراوح بين 50 و66 في المائة بحلول عام 2100، إذا استمرت انبعاثات الغازات الدفيئة في الارتفاع.

كما وجدت الدراسة أن الغلاف الجوي العلوي يمر بدورات انكماش وتوسع كل 11 عاماً بسبب النشاط الشمسي، لكن البيانات الحديثة تظهر أن تأثير الغازات الدفيئة يتجاوز هذه التغيرات الطبيعية، مما يؤدي إلى تقلص دائم في الثرموسفير.

وحالياً، يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض، الذي يمتد حتى ارتفاع ألفي كيلومتر عن سطح الأرض. وقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في عدد الأقمار الاصطناعية، خصوصاً مع إطلاق كوكبات ضخمة مثل مشروع «ستارلينك» لشركة «سبيس إكس»، الذي يضم آلاف الأقمار لتوفير الإنترنت الفضائي.

وحذر الباحثون من أن انخفاض قدرة الغلاف الجوي على إزالة الحطام الفضائي سيؤدي إلى زيادة كثافة الأجسام في المدار؛ مما يعزز احتمالات الاصطدامات. وقد يفضي ذلك لسلسلة من التصادمات المتتالية، تُعرف بظاهرة «متلازمة كيسلر»، التي قد تجعل المدار غير صالح للاستخدام.

وأشار الفريق إلى أنه إذا استمرت انبعاثات الكربون في الارتفاع، فقد تصبح بعض المدارات غير آمنة، وسيؤثر ذلك سلباً على تشغيل الأقمار الاصطناعية الجديدة المستخدمة في الاتصالات، والملاحة، والاستشعار عن بُعد.

وفي الختام، أكد الباحثون أن الحد من هذه المخاطر يتطلب إجراءات عاجلة، تشمل تقليل الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة، إلى جانب تبني استراتيجيات أكثر فاعلية لإدارة النفايات الفضائية، مثل إزالة الحطام الفضائي، وإعادة تصميم الأقمار بحيث يكون تفكيكها أكثر سهولة عند انتهاء عمرها التشغيلي.