في أقل من أسبوع... وفاة 3 بحارة أميركيين من حاملة الطائرات «جورج واشنطن»

حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس جورج واشنطن» (رويترز)
حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس جورج واشنطن» (رويترز)
TT

في أقل من أسبوع... وفاة 3 بحارة أميركيين من حاملة الطائرات «جورج واشنطن»

حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس جورج واشنطن» (رويترز)
حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس جورج واشنطن» (رويترز)

قالت البحرية الأميركية إنه تم العثور على ثلاثة بحارة من حاملة الطائرات «يو إس إس جورج واشنطن» متوفين في أقل من أسبوع، فيما تحقق دائرة التحقيقات الجنائية البحرية والسلطات المحلية في هذه الحوادث، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
تم العثور على بحار واحد غير مستجيب على متن السفينة يوم الجمعة الماضي، بينما تم العثور على بحارين اثنين آخرين في مواقع خارج القاعدة في 9 و10 أبريل (نيسان).
وقالت رين مومسن، المتحدثة باسم البحرية: «بينما لا تزال هذه الحوادث قيد التحقيق، لا يوجد مؤشر أوّلي يشير إلى علاقة واضحة بين هذه الأحداث المأساوية».

لم تقدم البحرية سبباً لوفاة أيٍّ من الثلاثة، لكنّ السفينة أحضرت على متنها فريق التدخل السريع للطب النفسي. تهدف هذه الفرق إلى تقديم دعم قصير المدى للصحة العقلية بعد حادث صادم، مثل فقدان الأرواح.
حددت البحرية أن البحّار الذي عثر عليه متوفى في 9 أبريل هو اختصاصي خدمات التجزئة من الدرجة الثالثة، ميكايل شارب. وأوضحت أن المرأة التي عُثر عليها ميتة في 10 أبريل هي إخصائية في الاتصالات الداخلية من الدرجة الثالثة، ناتاشا هوفمان.
ولم تحدد البحرية هوية البحار الثالث الذي وُجد غير مستجيب على متن السفينة يوم الجمعة، ليتوفى أيضاً.

قالت مومسن: «نقدم تعازينا لعائلات البحارة وأصدقائهم ورفاقهم في السفن».
و«يو إس إس جورج واشنطن» هي حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية من طراز «نيميتز». والسفينة موجودة حالياً في مدينة نيوبورت نيوز بولاية فرجينيا، حيث تخضع لعملية إعادة التزود بالوقود وإصلاح شامل، وهي عملية لمرة واحدة لاستبدال الوقود النووي وإعادة تجهيز السفينة للعمليات المستقبلية.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.