الهلال يأمل في حجز أولى بطاقات التأهل إلى دور الـ16 الآسيوي

الشارقة والريان في سباق لخطف المركز الثاني... والفيصلي لتكرار فوزه على ناساف

الهلال يسعى لتأكيد صدارته للمجموعة اليوم (تصوير: علي الظاهري)
الهلال يسعى لتأكيد صدارته للمجموعة اليوم (تصوير: علي الظاهري)
TT

الهلال يأمل في حجز أولى بطاقات التأهل إلى دور الـ16 الآسيوي

الهلال يسعى لتأكيد صدارته للمجموعة اليوم (تصوير: علي الظاهري)
الهلال يسعى لتأكيد صدارته للمجموعة اليوم (تصوير: علي الظاهري)

يسعى فريق الهلال لمواصلة رحلة انتصاراته والاستمرار في أفضليته المطلقة على مجموعات فرق غرب آسيا بتحقيقه العلامة الكاملة في منافسات الدور الأول وحصد تسع نقاط، وذلك عندما يلاقي مجدداً نظيره استقلول دوشنبه الطاجيكي في الجولة الرابعة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال آسيا.
ويتأهل إلى دور الـ16 لمنطقة الغرب أبطال المجموعات الخمس، إلى جانب أفضل ثلاثة أندية من المركز الثاني.
وبحال فوز الهلال (9 نقاط)، سيكون قادراً على أن يتصدر مجموعته الأولى أيضاً، بحال تعادل الشارقة الإماراتي والريان القطري اللذين يملكان أربع نقاط.
على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، يبحث صاحب الرقم القياسي في عدد مرات إحراز اللقب، عن تكرار فوزه على استقلال، متذيل المجموعة دون نقاط، بعدما هزمه الجمعة في البطولة المجمّعة في السعودية بهدف قائده سلمان الفرج.
وفيما تحسر الفرج على إهدار الفرص، اعتبر المدرب الأرجنتيني رامون دياز أن فريقه بات في وضع مريح للتأهل، ونقل عنه موقع الاتحاد الآسيوي قوله: «بالتأكيد نسعى لحسم التأهل بشكل مبكر، كي تكون لدينا فرصة لتنويع مشاركة اللاعبين... قبل خوض مواجهات مصيرية في البطولات المحلية الشهر المقبل».
وفي المباراة الثانية، يتبارز الشارقة والريان منطقياً على البطاقة الثانية التي سترافق الهلال، بعد تعادلهما 1 - 1 في مواجهة كان فيها الطرف الإماراتي الأفضل.
وتحسّر مدرب الريان التشيلي نيكولاس كوردوفا على غياب عدة لاعبين خلال التعادل الأخير بينهما: «خوض هذه المباراة بغياب خمسة لاعبين أساسيين ليس بالأمر السهل، ولكن هذا منحنا الفرصة لإشراك بعض اللاعبين الشباب... يجب أن نحسّن من أسلوب لعبنا الهجومي».
من جهته، قال الروماني كوزمين أولاريو مدرب الشارقة الذي سيستعيد خدمات البرازيلي كايو لوكاس بعدما غاب عن لقاء الذهاب للإيقاف: «من المحبط أن الريان لم يحصل على فرص، ولكنه سجل من كرة ثابتة، في حين أننا حاولنا اللعب وصناعة الفرص من مواقف مختلفة، ولكن ذلك لم يكن كافياً في النهاية».
وتابع: «في الدوري الإماراتي نلعب بتشكيلة مختلفة وعانينا من الناحية البدنية... إذا حققنا الفوز فسنملك فرصة في التأهل، حيث سيكون لدينا رصيد جيد من النقاط قبل مواجهة استقلال والهلال».

الفيصلي يريد الفوز مجدداً على ناساف للذهاب بعيداً في أبطال آسيا (تصوير: عيسى الدبيسي)

ورغم فوزه بهدف وحيد دون رد أمام استقلال دوشنبه الطاجيكي فإن الهلال ظهر بصورة فنية رائعة ومميزة، لكنه أضاع كثيراً من الفرص التي كانت كفيلة بانتصاره بأكثر من هدف، نظراً لكمية الفرص التي تحصل عليها الفريق خلال شوطي المباراة.
ويتوقع أن يواصل الأرجنتيني رامون دياز التدوير بين عناصر الفريق مع توقع باستمرارية المهاجم النيجيري أودين إيغالو الذي شارك في المباراة الماضية لاعباً أساسياً للمرة الأولى بعد غيابه في الجولتين الأولى والثانية بداعي الإصابة، وذات الحال لسالم الدوسري.
وقد تشهد المواجهة عودة المدافع الكوري الجنوبي جيانغ هيون سو بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي لحقت به وأبعدته عن الفريق في الجولتين الماضيتين، ما جعل الهلال يدخل بثلاثة محترفين أجانب فقط بعد غياب اللاعب الآسيوي الذي يعد المحترف الأجنبي الرابع.
ويدرك الهلال المحاولات التي قد تظهر من فريق استقلال الطاجيكي الباحث عن تحقيق أول نقاط له في البطولة بعد خسارته في مبارياته الثلاث الماضية وابتعاده عن دائرة حسابات المنافسة على التأهل بالبطاقة المباشرة.
وفي ثاني مواجهات المجموعة الأولى، يلتقي الريان القطري بنظيره الشارقة الإماراتي بعد تعادلهما بهدف لمثله في الجولة الماضية وابتعادهما بصورة أكبر عن المتصدر الهلال، حيث يتطلع الثنائي لكسب المواجهة وإعادة حظوظهما بالمنافسة على البطاقة المباشرة من هذه المجموعة التي اقتربت بصورة كبيرة من فريق الهلال حامل لقب النسخة الأخيرة.
وفي مدينة الدمام، يتطلع الفيصلي السعودي لإنجاز مهمته التاريخية في مشاركته الأولى بتاريخ بطولة دوري أبطال آسيا، حيث يسعى عنابي سدير لتكرار تفوقه أمام ناساف الأوزبكي، وهو الانتصار الذي قاده للانفراد بصدارة المجموعة الخامسة برصيد سبع نقاط مقابل أربع نقاط لكل من السد القطري وناساف الأوزبكي.
فيما يريد السد القطري حامل اللقب مرتين (4) متابعة انتفاضته بعد بداية مخيبة عندما يلاقي مجدداً الوحدات الأردني الأخير بعدما هزمه 5 - 2.
وعلى الرغم من أن هذه هي المشاركة الأولى لفريق الفيصلي في تاريخ بطولة دوري أبطال آسيا بعد تحقيقه لقب كأس الملك الموسم الماضي، فإنه نجح حتى الآن في تقديم نفسه بصورة مثالية من خلال تحقيقه انتصارين وتعادلاً وحيداً وتجنبه الخسارة حتى الآن.
ويسعى الفيصلي إلى خطف نقاط المباراة من أمام ناساف الأوزبكي الذي سيدخل المباراة باحثاً عن التعويض واستعادة آماله في المنافسة على التأهل عن هذه المجموعة التي تشهد تقارباً نقطياً ومنافسة محتدمة، خصوصاً بعد الصحوة الفنية التي ظهر عليها فريق السد القطري في الجولة الماضية.
واكتفى الفيصلي بهدف وحيد سجله خوليو تافاريس ليحقق الأهم في مشواره حتى الآن «النقاط الثلاث في كل جولة»، باحثاً عن تكرار تفوقه هذا المساء في المواجهة التي تجمع بين الفريقين على ملعب الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام.
وفي ثاني لقاءات المجموعة الخامسة، يتطلع السد القطري لمواصلة صحوته الفنية واستعادة آماله بالمنافسة على انتزاع البطاقة المباشرة عن هذه المجموعة بعد بداية متعثرة للفريق الأكثر ترشحاً للتأهل قبل بدء منافسات البطولة القارية.
ويلتقي السد القطري بنظيره الوحدات الأردني بعد انتصاره العريض بخماسية مقابل هدفين في مواجهة يسعى معها لخطف نقاط المباراة الثلاث قبل ملاقاة ناساف الأوزبكي الجولة المقبلة، في الوقت الذي يتطلع فيه الوحدات الأردني للتعويض والبحث عن تحقيق أول ثلاث نقاط له في البطولة بعد تعادله في الجولة الأولى وخسارته في الجولتين الماضيتين.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.