قرعة تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023 تسحب اليوم في جوهانسبرغ

المنتخب السنغالي المتوج بطلاً لأفريقيا في النسخة الأخيرة عام 2022 (أ.ف.ب)
المنتخب السنغالي المتوج بطلاً لأفريقيا في النسخة الأخيرة عام 2022 (أ.ف.ب)
TT

قرعة تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023 تسحب اليوم في جوهانسبرغ

المنتخب السنغالي المتوج بطلاً لأفريقيا في النسخة الأخيرة عام 2022 (أ.ف.ب)
المنتخب السنغالي المتوج بطلاً لأفريقيا في النسخة الأخيرة عام 2022 (أ.ف.ب)

تسحب اليوم (الثلاثاء) في جوهانسبرغ قرعة تصفيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2023 المقررة نهائياتها في كوت ديفوار، وتشمل منتخبي كينيا وزيمبابوي رغم إيقافهما من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) بسبب التدخل الحكومي.
وقال متحدث باسم الاتحاد القاري: «لقد أدخلنا البلدين على أمل رفع الإيقاف، في موعد لا يتجاوز الأسبوعين قبل الجولة الأولى في يونيو (حزيران)».
وأثارت منظمة رياضية ممولة من الحكومة الزيمبابوية حفيظة فيفا، بعد إقالتها المدير التنفيذي الكروي بسبب قضايا مرتبطة مخالفات مالية. وفي كينيا، حلّت وزارة الرياضة اتحاد كرة القدم، بعد اتهام رئيسه نيك مويندوا بقضايا احتيال. ووضع الاتحاد الأفريقي حداً أقصاه منتصف مايو (أيار) لرفع الإيقاف وإلا فسيضطر إلى استبعاد البلدين عن المشاركة في التصفيات. وبحال غيابهما، سيتقلص المشاركون في مجموعتيهما من أربعة منتخبات إلى ثلاثة، مع تأهل البطل ووصيف إلى النهائيات. ومن المقرّر إقامة أوّل جولتين في 30 مايو و14 يونيو، مع جولتين أخريين في 19 و27 سبتمبر (أيلول)، ثم تختتم في 20 و28 مارس (آذار) المقبل.
أما كوت ديفوار، التي استضافت البطولة في 1984 بمشاركة ثمانية منتخبات وأحرزت الكاميرون خلالها لقبها للمرة الأولى في تاريخها، فتستضيف النهائيات بين يونيو ويوليو (تموز) 2023 بمشاركة 24 منتخباً. ويأمل العاجيون إحراز اللقب الثالث في تاريخهم على أرضهم، بعد التتويج بركلات الترجيح على حساب غانا عامي 1992 في السنغال و2015 في غينيا الاستوائية.
وبعد زيادة عدد المشاركين من 16 إلى 24، باتت الدولة المضيفة بحاجة إلى ستة استادات، واعتمدت كوت ديفوار ملعبين في العاصمة أبيدجان إلى جانب استاد واحد في كل من مدن بواكي وكورهوغو وسان بيدرو وياموسوكرو.
واطلع رئيس الاتحاد القاري الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي خلال زيارته الأخيرة إلى الدولة الواقعة في غرب القارة على تقدم الأعمال في المنشآت، وأشار بعدها إلى أن الأعمال تسير على ما يرام، باستثناء ملعب فيليكس هوفيه-بوانيي، أكبر ملعب في البلاد سابقاً قبل اعتماد الملعب الوطني الجديد. واكتملت الأعمال بنسبة 25% فقط في الاستاد المسمّى على اسم الرئيس الذي حكم البلادة مدة 33 عاماً، بعد حصولها على الاستقلال من فرنسا في 1960.
وسيساعد في عملية القرعة قلب دفاع ليدز يونايتد الإنجليزي السابق الجنوب أفريقي لوكاس راديبي، والمهاجم العاجي السابق سالومون كالو. وأحرز النجمان اللقب القاري سابقاً، راديبي مع «بافانا بافانا» في 1996 وكالو مع «الفيلة» في 2015.
وينبثق عن القرعة 12 مجموعة من أربعة منتخبات، تشارك فيها كوت ديفوار رغم تأهلها كدولة مضيفة، وذلك لمزيد من الاحتكاك. وستتأهل كوت ديفوار بصرف النظر عن ترتيبها في المجموعة، يرافقها المنتخب صاحب الترتيب الأعلى. وتحتل المنتخبات الخمسة المتأهلة إلى مونديال قطر 2022، أي السنغال والمغرب وتونس والكاميرون وغانا، المستوى الأول في القرعة. ودخلت المنتخبات الـ42 الأعلى تصنيفا في تصفيات فيفا مباشرة إلى التصفيات، فيما خاضت غامبيا، واسواتيني، وليسوتو، وساو تومي وبرنسيبي وجنوب السودان دوراً تمهيدياً.
وكانت غامبيا التي حققت مفاجأة في بلوغ ربع نهائي النسخة الأخيرة، على وشك الغياب قبل أن تنقذها ركلة جزاء متأخرة أمام تشاد. وكانت السنغال أحرزت اللقب الأول في تاريخها بقيادة مهاجم ليفربول الإنجليزي ساديو ماني على حساب مصر وزميله محمد صلاح، في 6 فبراير (شباط) الماضي بركلات الترجيح في الكاميرون.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».