أطباء يحذرون من تناول 7 مكملات غذائية!

أطباء يحذرون من تناول 7 مكملات غذائية!
TT

أطباء يحذرون من تناول 7 مكملات غذائية!

أطباء يحذرون من تناول 7 مكملات غذائية!

لا يوجد نقص في المكملات الغذائية على الرفوف التي تعد بعلاجات معجزة وفقدان فوري للوزن، ولكن ليس كل شيء مفيدا. في الواقع، بعضها ليس آمنًا كما تعتقد ويمكن أن يتسبب في الواقع بآثار جانبية ضارة ويشكل مخاطر صحية خفية.
من أجل ذلك يحذر مجموعة من خبراء الصحة بضرورة الانتباه قبل تناول المكملات ومعرفة من منها يجب الابتعاد عنه، وذلك حسبما نشر موقع «eat this not that» الطبي المتخصص.

ما الذي يجب أن يعرفه الناس قبل تناول المكملات:
يوضح رضا المردي اختصاصي تغذية مسجل وخبير تغذية معتمد ومدرب متخصص في القوة والتكييف ومالك موقع «thegymgoat.com» «لا يتم تنظيم المكملات الغذائية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية. وهذا يعني أنه لم يتم اختبارها للتأكد من سلامتها قبل بيعها للمستهلكين. إذا كان هناك شيء ما يحدث خطأ فلا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كان ناتجًا عن المكمل أو الشركة المصنعة. بالإضافة إلى ذلك، لا يكشف العديد من المصنّعين عما هو موجود في منتجاتهم بالضبط. حيث تحتوي العديد من المكملات على مكونات ثبت أنها تسبب ضررًا. وتشمل بعض الأمثلة الكافيين والإفيدرا والمنبهات الأخرى. وقد يحتوي البعض الآخر على كميات ضارة من الحديد أو الزنك أو المغنيسيوم أو فيتامينات أ ، د ، هـ ، ك ، ب 12. يمكن أن تتفاعل المكملات مع الأدوية. وهذا ينطبق بشكل خاص على أولئك الذين يستخدمون الأدوية الموصوفة. قد يؤدي تناول بعض المكملات الغذائية في نفس وقت تناول الدواء إلى آثار جانبية خطيرة. يمكن أن تتداخل المكملات مع عمليات الجسم الطبيعية. وعند تناولها بدون إشراف طبي، يمكن أن تسبب المكملات ردود فعل غير مرغوب فيها في الجسم. كما يمكن أن تؤثر على كيفية استقلاب الجسم للطعام والهرمونات وحتى الأدوية».
ووفق الأطباء فان قائمة المكملات الغذائية التي يجب الحذر منها تشمل:

1- كبريتات الجلوكوزامين
يوضح المردي «أن كبريتات الجلوكوزامين منتج طبيعي مشتق من المحار. وغالبًا ما يتم تضمينه في المكملات الغذائية التي يتم تسويقها لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من آلام المفاصل المرتبطة بهشاشة العظام. ولكن الجلوكوزامين ليس مفيدًا للجميع ؛ إذ تشير بعض الأبحاث إلى أنه قد يسبب مشاكل مثل قرحة المعدة وحصى الكلى».

2- فيتامين «أ»
يقول الدكتور سيما بوني المؤسس والمدير الطبي لمركز مكافحة الشيخوخة وطول العمر في فيلادلفيا «إن تناول كميات كبيرة من فيتامين (أ) أو (A) لبعض أشكال فيتامين (أ) يمكن أن يكون ضارًا. كما أن تناول أكثر من 10000 وحدة دولية من فيتامين (أ) يوميًا يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام؛ حيث ان الحصول على الكثير من فيتامين (أ) المشكل (عادة من المكملات الغذائية أو بعض الأدوية) يمكن أن يسبب الدوخة والغثيان والصداع والغيبوبة وحتى الموت. كما أن تناول كميات كبيرة من فيتامين (أ) المشكل في النساء الحوامل يمكن أن يسبب تشوهات خلقية في أطفالهن».
من جانبه، يقول المردي «فيتامين A هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون وهو ضروري للرؤية والتكاثر وتكوين العظام ووظيفة المناعة وصحة الجلد. ومع ذلك، يمكن أن يسبب الكثير من السمية، خاصة عند الأطفال».

3- الكرياتين
الكرياتين مادة تحدث بشكل طبيعي وتوجد في اللحوم والأسماك «وقد تم استخدامها من قبل الرياضيين لسنوات بسبب قدرتها على زيادة كتلة العضلات. ومع ذلك، يمكن أن يكون الكرياتين خطيرًا إذا تم تناوله بجرعات كبيرة. إذ لا يتم تنظيم هذا المكمل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية ويحتوي على مكونات لم يتم إثبات سلامتها. وتشمل هذه المواد L-carnitine و beta-alanine و taurine. وقد تسبب هذه المواد مشاكل صحية خطيرة».

4- فيتامين «ب 6»
فيتامين ب 6 مهم لنمو الدماغ والحفاظ على صحة الجهاز المناعي، لكن الدكتور بوني يقول «ان الكميات الزائدة من فيتامين ب 6 يمكن أن تؤدي إلى اعتلال الأعصاب المحيطية».

5- فيتامين «ه»
فيتامين (هـ) مهم للمساعدة في الحفاظ على الرؤية الجيدة وصحة الدم والجلد. ولكن وفقًا للدكتور بوني «ارتبط فيتامين (هـ) بجرعات تزيد على 400 وحدة يوميًا بزيادة مخاطر جميع أسباب الوفاة».

6- مستخلصات الثوم أو الزنجبيل أو الجنكة
يمكن أن يوفر الثوم والزنجبيل فوائد مضادة للالتهابات، لكن الدكتور بوني يقول «يمكن أن تتفاعل مستخلصات الثوم أو الزنجبيل أو الجنكة مع مميعات الدم وتزيد من خطر النزيف».

7- نبتة «سانت جون»
وفقًا للدكتور بوني «غالبًا ما يتم تناول عشبة سانت جون للاكتئاب. ولكنها يمكن أن تتفاعل مع مضادات الاكتئاب الأخرى التي يتم تناولها في نفس الوقت».


مقالات ذات صلة

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

صحتك استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

وجدت دراسة أن استهلاك «أوميغا 3» و«أوميغا 6»، وهي الأحماض الدهنية التي توجد في الأطعمة النباتية والأسماك الزيتية، قد يؤثر على معدل خطر الإصابة بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
TT

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من جامعة توركو الفنلندية، إلى أنّ الوقوف لفترات طويلة في العمل له تأثير سلبي في قياسات ضغط الدم على مدى 24 ساعة.

وتكشف النتائج عن أنّ الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يرفع ضغط الدم، إذ يعزّز الجسم مسارات الدورة الدموية إلى الأطراف السفلية عن طريق تضييق الأوعية الدموية وزيادة قوة ضخّ القلب. وعلى النقيض من ذلك، ارتبط قضاء مزيد من الوقت في وضعية الجلوس في العمل بتحسُّن ضغط الدم.

وتشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ميديسين آند ساينس إن سبورتس آند إكسيرسيس»، إلى أنّ السلوكيات التي يغلب عليها النشاط في أثناء ساعات العمل قد تكون أكثر صلة بقياسات ضغط الدم على مدار 24 ساعة، مقارنةً بالنشاط البدني الترفيهي.

تقول الباحثة في الدراسة، الدكتورة جووا نورها، من جامعة «توركو» الفنلندية: «بدلاً من القياس الواحد، فإن قياس ضغط الدم على مدار 24 ساعة هو مؤشر أفضل لكيفية معرفة تأثير ضغط الدم في القلب والأوعية الدموية طوال اليوم والليل».

وتوضِّح في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «إذا كان ضغط الدم مرتفعاً قليلاً طوال اليوم ولم ينخفض ​​بشكل كافٍ حتى في الليل، فتبدأ الأوعية الدموية في التصلُّب؛ وعلى القلب أن يبذل جهداً أكبر للتعامل مع هذا الضغط المتزايد. وعلى مرّ السنوات، يمكن أن يؤدّي هذا إلى تطوّر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».

وأظهرت دراسات سابقة أنّ ممارسة الرياضة في وقت الفراغ أكثر فائدة للجهاز القلبي الوعائي من النشاط البدني الناتج عن العمل، الذي ربما يكون ضاراً بالصحّة، مشدّدة على أنّ التمارين الرياضية المنتظمة مهمة للسيطرة على ضغط الدم.

وعلى وجه الخصوص، تعدّ التمارين الهوائية الأكثر قوة فعالةً في خفض ضغط الدم، ولكن وفق نتائج الدراسة الجديدة، فإنّ النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون له أيضاً تأثير مفيد.

في الدراسة الفنلندية، تم قياس النشاط البدني لموظفي البلدية الذين يقتربون من سنّ التقاعد باستخدام أجهزة قياس التسارع التي يجري ارتداؤها على الفخذ خلال ساعات العمل، وأوقات الفراغ، وأيام الإجازة. بالإضافة إلى ذلك، استخدم المشاركون في البحث جهاز مراقبة ضغط الدم المحمول الذي يقيس ضغط الدم تلقائياً كل 30 دقيقة لمدّة 24 ساعة.

وتؤكد النتائج أنّ طبيعة النشاط البدني الذي نمارسه في العمل يمكن أن يكون ضاراً بالقلب والجهاز الدوري. وبشكل خاص، يمكن للوقوف لفترات طويلة أن يرفع ضغط الدم.

وتوصي نورها بأنه «يمكن أن يوفر الوقوف أحياناً تغييراً لطيفاً عن وضعية الجلوس المستمر على المكتب، ولكن الوقوف كثيراً يمكن أن يكون ضاراً. من الجيد أن تأخذ استراحة من الوقوف خلال العمل، إما بالمشي كل نصف ساعة أو الجلوس لبعض أجزاء من اليوم».

ويؤكد الباحثون أهمية النشاط البدني الترفيهي لكل من العاملين في المكاتب وفي أعمال البناء، وتشدّد نورها على أنه «جيد أن نتذكّر أنّ النشاط البدني في العمل ليس كافياً بذاته. وأنّ الانخراط في تمارين بدنية متنوّعة خلال وقت الفراغ يساعد على الحفاظ على اللياقة البدنية، مما يجعل الإجهاد المرتبط بالعمل أكثر قابلية للإدارة».