تنسيق أمني واستخباراتي بين دول شرق أفريقيا

اتفقت على العمل سوياً لمواجهة «الإرهاب»

من اجتماع منتدى الاستخبارات العسكرية لشرق أفريقيا
من اجتماع منتدى الاستخبارات العسكرية لشرق أفريقيا
TT

تنسيق أمني واستخباراتي بين دول شرق أفريقيا

من اجتماع منتدى الاستخبارات العسكرية لشرق أفريقيا
من اجتماع منتدى الاستخبارات العسكرية لشرق أفريقيا

توافق مسؤولون استخباراتيون من دول شرق أفريقيا على تكثيف التنسيق فيما بينهم بشأن القضية الأمنية في المنطقة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب.
وشهدت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اجتماعاً لمنتدى الاستخبارات العسكرية لشرق أفريقيا، بمشاركة كل من (إثيوبيا والسودان وجنوب السودان وأوغندا وتنزانيا والصومال وجيبوتي).
وتعاني دول شرق أفريقيا من اضطرابات أمنية وسياسية عدة، فضلاً عن انتشار للجماعات المتشددة، خاصة في أراضي الصومال.
وبحسب بيان مشترك، نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية، اليوم، فإن مؤسسات الاستخبارات العسكرية في شرق أفريقيا اتفقت على «العمل سوياً بشأن القضية الأمنية في المنطقة»، ومنها مجالات (حماية الحدود، والإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي، والقضايا الاجتماعية، فضلاً عن حماية البيئة، والشباب والبطالة، ومحاربة الإرهابيين والقوى المناهضة للسلام بهدف بناء أفريقيا تنعم بالسلام والاستقرار).
كما تبادل المشاركون، بالإضافة إلى القضايا الأمنية، الخبرات في الميدان وزاروا مقر قوات الدفاع ووكالة أمن شبكة المعلومات والمعهد الإثيوبي للذكاء الاصطناعي.
يشار إلى أن أوغندا ستستضيف منتدى الاستخبارات العسكرية المقبل لشرق أفريقيا.



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.