روسيا تطرد موظفين من سفارة بلغاريا

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، إنها أعلنت بعض موظفي السفارة البلغارية في موسكو «أشخاصاً غير مرغوب فيهم»، رداً على قرار صوفيا بطرد 10 دبلوماسيين روس في مارس (آذار).
جاء الإعلان عن الخطوة في بيان مقتضب لم يذكر عدد البلغار الذين طُلب منهم المغادرة.
وفي مطلع الشهر الحالي، أعلنت بلغاريا طرد السكرتير الأول للسفارة الروسية الذي يُشتبه في تورطه في قضية تجسس، بعد أسبوعين على طردها عشرة دبلوماسيين آخرين.
كانت بلغاريا قد طردت 12 دبلوماسياً روسياً في مارس، كما استدعت سفيرها من موسكو للتشاور بسبب التعليقات «غير الدبلوماسية والحادة والوقحة»، التي أدلى بها السفير الروسي لدى صوفيا.
منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، نُفِذت عشرات عمليات الطرد المشابهة في الولايات المتحدة وهولندا وآيرلندا وبولندا ودول البلطيق وأوروبا الشرقية.
وتحافظ بلغاريا عضو الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، تقليدياً، على علاقات وثيقة مع روسيا، لا سيما في مجال الثقافة والطاقة.
لكن منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2019، أثارت سلسلة من فضائح التجسس توترات بين البلدين.
بالإضافة إلى ذلك، استدعت صوفيا مؤخراً سفيرها في موسكو للتشاور، احتجاجاً على تعليقات لممثلة روسيا في بلغاريا بشأن الحرب في أوكرانيا.