تسرب بقع بنزين من السفينة الغارقة قبالة سواحل تونس

السفينة الغارقة قبالة سواحل تونس (أ.ب)
السفينة الغارقة قبالة سواحل تونس (أ.ب)
TT

تسرب بقع بنزين من السفينة الغارقة قبالة سواحل تونس

السفينة الغارقة قبالة سواحل تونس (أ.ب)
السفينة الغارقة قبالة سواحل تونس (أ.ب)

أعلنت السلطات التونسية أنها عاينت بقع بنزين في محيط السفينة الغارقة «إكسيلو» قبالة سواحل قابس، مشيرة إلى أنها تسربت من محركات السفينة، في وقت أعلنت فيه إيطاليا إرسال سفينتين وطائرات لدعم جهود السلطات التونسية.
وقالت رئاسة الجمهورية، اليوم (الاثنين)، إن فريقاً من الغواصين من «جيش البحر» عاين وضع الباخرة المعنية وحدد المواقع التي تقتضي التدخل السريع، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وفي حين كشف تقرير الغواصين عن أنه لا توجد تسريبات من حمولة الوقود لمادة الديزل بالسفينة والمقدرة بنحو 750 طناً، فإن بقعاً من البنزين كانت طفت على سطح البحر منذ غرق السفينة أول من أمس السبت.
وقال شهود لوكالة الأنباء الألمانية إن هذه البقع بدأت تظهر على سطح البحر شيئاً فشيئاً لكنها لم تشهد اتساعاً.
وأوضحت الرئاسة اليوم أن تلك البقع تسربت من محرك السفينة، بينما لا تزال حمولة الديزل في مأمن، وقالت الحكومة إن الوضع تحت السيطرة. وهناك مخاوف من حدوث كارثة بيئية في ساحل قابس جنوب البلاد في حال حدثت تسربات في منطقة تعاني من مشكلات بيئية متراكمة نتيجة المصانع الكيميائية في الجهة.
وقالت رئاسة الجمهورية إن اتصالات وردت للرئاسة ووزارة الخارجية من دول عدة لتقديم يد المساعدة لتونس وتوجيه ما تحتاجه من دعم حتى تتجنب أي كارثة بيئية.
وذكرت تقارير إيطالية اليوم أن روما أرسلت سفينتين وطائرات بحرية ومسيّرة غواصة إلى تونس لمساعدتها في رصد ومراقبة أي تسربات بترولية في البحر. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا» عن القيادة العملياتية المشتركة الإيطالية أن السفينتين المرسلتين هما السفينة الحربية «فيجا» والدورية «أوريون»، وهما مزودتان بأذرع لمكافحة التلوث ومشتتة للسوائل. وعلى متن سفينة «فيجا» يوجد أيضا فريق عملياتي من القوات البحرية
الخاصة، بينما يمكن للسفينة الدورية «أوريون» والطائرة البحرية من طراز «بي72»، تنفيذ عمليات مراقبة للمنطقة وتحديد مواقع الانسكاب.
وأوضحت الوكالة أن السفينتين؛ مدعومتين بطائرات هليكوبتر، قادرتان على تنفيذ إجراءات احتواء للسوائل وإزالة الملوثات، إلى جانب ذلك، فالمسيّرة الغواصة (طائرة من دون طيار)، قادرة على النزول أسفل المياه والتحقق من حالة الحطام على عمق يصل إلى 15 متراً، وعلى مسافة تبعد 3 أميال من الشاطئ.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».