المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي يطلق مسابقة الأفلام «حكاية أثر»

مديرة المركز لـ«الشرق الأوسط»: المبادرة تهدف إلى توثيق علاقة الشباب بمواقع التراث

الدكتورة هبة عبد العزيز مديرة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في المنامة (الشرق الأوسط)
الدكتورة هبة عبد العزيز مديرة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في المنامة (الشرق الأوسط)
TT

المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي يطلق مسابقة الأفلام «حكاية أثر»

الدكتورة هبة عبد العزيز مديرة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في المنامة (الشرق الأوسط)
الدكتورة هبة عبد العزيز مديرة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في المنامة (الشرق الأوسط)

يسعى المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في المنامة، لإشراك الشباب في الحفاظ على الهوية التراثية للمكان. وبالتزامن مع الذكرى العاشرة على تأسيس المركز، حيث يحتفي العالم بذكرى نصف قرن على اتفاقية التراث العالمي المقرّة من قبل منظمة اليونسكو عام 1972، أطلق المركز من مقره في البحرين مسابقة للشباب العربي تحمل عنوان «حكاية أثر»، ضمن مبادرة «شباب عربي من أجل التراث».
وقالت الدكتورة هبة عبد العزيز مديرة المركز لـ«الشرق الأوسط» من مقرها في المنامة، إن «المسابقة تتوجّه لكل شاب عربي في سبيل توجيه اهتمامه إلى مواقع تراثية قريبة منه، وعبر المشاركة بإعداد فيلم قصير عن أحد هذه المواقع يمكن أن يقوم بتصويره عبر هاتفه الخلوي».
وأضافت: «تهدف المبادرة إلى خلق علاقة بين الشباب ومواقع التراث العالمي في المناطق المجاورة لهم، كما تسعى إلى تكوين اتصال شخصي مع الموقع التراثي، وفهم كيف يمكن للموقع المساهمة في تحسين مستقبلهم والتأثير على حياتهم».
وعن مبادرة «شباب عربي من أجل التراث»، أكّدت مديرة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي أهمية الحضور الشبابي في المجتمعات العربية وأولوية الاهتمام به ومحو الفجوة الموجودة بينه وبين مواقع تراث بلده.
وقالت: «عبر هذه المبادرة، يريد المركز أن يعيد الصلة ما بين الشباب ومحيطه وتاريخه الغني بالإرث المادي، ما يعكس ترسيخاً للهوية المحليّة واعتزازاً بإرث وطنه ومجتمعه، بالإضافة لإيجاد فرص عمل جديدة شبابية».
ونوّهت الدكتورة هبة عبد العزيز بأهمية استخدام أدوات شبابية في خلق هذه العلاقة الحميمة مع المحيط والتاريخ، فالتصوير عبر الهواتف الخلوية هو ما يقوم به الشباب يومياً، وما دور المبادرة إلا تسليط الضوء على تصوير مواقع لها الأثر الكبير في تاريخ الشعوب، ومسابقة «حكاية أثر» أحد نشاطات المبادرة.
كما تحدثت مديرة المركز عن مشروع رقمنة التراث ودور الشباب في هذا المشروع الذي ينطلق أيضاً ضمن المبادرة، وقالت إن التعاون جارٍ حالياً مع عدد من المؤسسات المعنية بالرقمنة والجامعات كي يكون للشباب دورٌ فعّال في توثيق معاصر للتراث العالمي عبر استخدام كل أنواع التكنولوجيا في هذا المجال.
وأشارت إلى «أيام التراث العالمي» التي سينظمها المركز في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، ويفتح أبوابه للعامّة والشباب وطلبة المدراس والجامعات لفهم ماهية التراث وأهمية وجوده على منصة عالمية كلائحة التراث العالمي وانعكاسه على المجتمع المحلّي واقتصاده.
ويتعين على الشباب الراغبين في المنافسة بالمسابقة، إرسال طلب المشاركة في موعد أقصاه 15 مايو (أيار) المقبل، من خلال الموقع الإلكتروني للمركز.



مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش

مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
TT

مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش

مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)

استعاد مهرجان جرش روح درويش في أمسية فنية تألق بها الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة، وسط حضور جماهيريّ كبير، ليكون حفلاً لكل محب للفن الأصيل بصوت خليفة، وللشعر الجميل بقصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش.

وفي ثالث ليالي مهرجان جرش في نسخته الـ38، عاش الجمهور على خشبة مسرح الساحة الرئيسية ليلةً مع الفن الملتزم والكلمة المعبِّرة، التي قدمها الموسيقار مارسيل خليفة واسترجع بها ذكرياته مع كلمات الشاعر محمود درويش والشاعر سميح القاسم والشاعر علي فودة، وغيرهم من شعراء المقاومة والشعراء الذين كتبوا للوطن.

حضرت الحفل رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش وزيرة الثقافة هيفاء النجار، والمدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي والشاعر اللبناني زاهي وهبي.

ووسط تفاعل كبير قدَّم خليفة نخبة من أجمل ما غنى، منها: «أيها المارون» وردَّد الأبيات الأولى من القصيدة قبل أن ينشدها بصوته العذب، و«منتصب القامة أمشي» للشاعر الفلسطيني سميح القاسم التي تعالت معها أصوات الجمهور ليشاركه الغناء.

واستكمل خليفة أمسيته الفنية بغناء «إني اخترتك يا وطني» للشاعر الفلسطيني علي فودة، و«تانغو لعيون حبيبتي»، وختم أمسيته الفنية بتوجيه رسالة صمود لشعب غزة بأغنية «شدو الهمة الهمة قوية».