أستراليا تواصل التعاون الأمني مع سولومون رغم اتفاق الصين

TT

أستراليا تواصل التعاون الأمني مع سولومون رغم اتفاق الصين

أعلنت أستراليا، أمس (الأحد)، أنها ستواصل التعاون مع جزر سولومون بشأن المسائل الأمنية، حتى إذا وقّعت تلك الدولة الواقعة في المحيط الهادي على اتفاق أمني مقترح مع الصين تعارضه أستراليا.
وتشعر كانبيرا بقلق من أن هذا الاتفاق الأمني يمكن أن يؤدي إلى وجود عسكري صيني على بُعد أقل من ألفي كيلومتر من أستراليا. ولم يتم الإعلان عن تفاصيل الاتفاق.
والتقى وزير أسترالي الأسبوع الماضي مع رئيس وزراء جزر سولومون ماناسيه سوجافاري، في هونيارا، وطلب منه عدم التوقيع على الاتفاق المقترح.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت أستراليا ستواصل التعاون الأمني مع جزر سولومون إذا تم المضيّ قدماً في الاتفاق، قالت وزيرة الخارجية ماريز باين، لمحطة «إيه بي سي» التلفزيونية: «نعم هذه وجهة نظري بالتأكيد ووجهة نظر شركاء المحيط الهادي».
وأضافت: «لكن هناك مخاوف أيضاً من انعدام الشفافية فيما يتعلق بهذا الاتفاق».
ووُصفت التأكيدات التي قدمها سوجافاري في الآونة الأخيرة عدم إنشاء قاعدة عسكرية صينية في جزر سولومون إذا تم إبرام الاتفاق مع الصين بأنها «مهمة للغاية».
وقّع مسؤولون من الصين وجزر سولومون بالأحرف الأولى على الاتفاق الأمن لكنهم لم يوقّعوا عليه بعد بشكل نهائي.
وانتقدت أستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة وبعض الدول المجاورة الاتفاق بوصفه تقويضاً للاستقرار الإقليمي.
وأثار الاتفاق مخاوف بين أستراليا ونيوزيلندا، حليفتي الولايات المتحدة، بشأن النفوذ الصيني في المنطقة.
وقالت بكين الأسبوع الماضي إن العلاقات الأمنية بين الصين والدولة الواقعة في المحيط الهادي لا تستهدف أي طرف ثالث، ولا تتعارض مع التعاون الذي تقيمه جزر سولومون مع الدول الأخرى.



مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
TT

مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)

قال مسؤول أميركي، الثلاثاء، إن مقاتلتين روسيتين من طراز «سوخوي 27» اعترضتا قاذفتين أميركيتين من طراز «بي - 52 ستراتوفورتريس» بالقرب من مدينة كالينينغراد الروسية الواقعة على بحر البلطيق.

وكانت القاذفتان الأميركيتان في منطقة بحر البلطيق في إطار تدريب للولايات المتحدة مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي فنلندا، التي تشترك في حدود بطول 1340 كيلومتراً مع روسيا، وسط تصاعد التوتر الناجم عن الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاء اعتراض القاذفتين الأميركيتين بعد أيام فقط من إطلاق روسيا صاروخاً باليستياً فرط صوتي متوسط المدى على أوكرانيا، يوم الخميس الماضي، رداً على قرار الولايات المتحدة وبريطانيا السماح لكييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة.

وقال المسؤول الأميركي لوكالة «رويترز»، إن القاذفتين الأميركيتين لم تغيرا خط سيرهما المخطط له مسبقاً خلال ما عُدَّ اعتراضاً آمناً واحترافياً من المقاتلتين الروسيتين.