دوري آسيا: الأندية السعودية تتأهب لصولة جديدة في الدور الثاني

الشباب يتحدى «القوة» العراقي... والتعاون لتجديد العلاقة بشباك سباهان

الشباب تعادل ذهاباً مع القوة الجوية العراقي (تصوير: عبد الرحمن السالم)
الشباب تعادل ذهاباً مع القوة الجوية العراقي (تصوير: عبد الرحمن السالم)
TT

دوري آسيا: الأندية السعودية تتأهب لصولة جديدة في الدور الثاني

الشباب تعادل ذهاباً مع القوة الجوية العراقي (تصوير: عبد الرحمن السالم)
الشباب تعادل ذهاباً مع القوة الجوية العراقي (تصوير: عبد الرحمن السالم)

تتطلع الفرق السعودية إلى مواصلة بداياتها القوية في دوري أبطال آسيا، وذلك مع بدء منافسات الدور الثاني من دور المجموعات، حيث تتصدر الفرق السعودية المشاركة (الهلال، الشباب، الفيصلي، التعاون) مجموعات غرب آسيا.
ويسعى الشباب إلى استعادة نغمة انتصاراته عندما يلاقي نظيره القوة الجوية العراقي، الذي تعادل معه في الجولة الماضية في اللحظات الأخيرة من عمر المواجهة التي أقيمت على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض، وحافظ معها الليث الشبابي على صدارة المجموعة الثانية بسبع نقاط.
ويدرك الشباب قوة منافسه القوة الجوية العراقي، بالإضافة لأهمية المباراة التي ستقربه كثيراً من التأهل والعبور نحو الدور القادم من البطولة، في ظل الفارق النقطي بينه وبين أقرب منافسيه «القوة الجوية»، الذي يملك في رصيده أربع نقاط، ويحضر في وصافة لائحة الترتيب.
وسجل الفريق العاصمي بداية مثالية جداً في البطولة القارية التي يعود للمشاركة فيها بعد سنوات من الغياب، حيث كسب مباراته الافتتاحية أمام مومباي سيتي الهندي بثلاثية، قبل أن يتجاوز الجزيرة الإماراتي بالنتيجة ذاتها، إلا أنه تعادل في الجولة الماضية بهدف لمثله أمام القوة الجوية العراقي.
وسيعمل الروماني سوموديكا لاختيار عناصر مثالية أكثر عن المباراة الأخيرة التي تميز فيها الشباب، إلا أنه أضاع العديد من الفرص التي تحصل عليها، حيث يدرك الروماني أن التأهل لدور الستة عشر من البطولة يعد أحد أهداف النادي العاصمي هذا الموسم.
وفي ثاني لقاءات هذه المجموعة، يتجدد اللقاء بين الجزيرة الإماراتي ومومباي سيتي الهندي، حيث يتطلع الفريق الإماراتي لتكرار تفوقه، كما حدث في المباراة الماضية، وخطف نقاط المواجهة التي ستزيد من حظوظ الفريق في المنافسة على انتزاع بطاقة مؤهلة عن هذه المجموعة، إما بصورة مباشرة أو حتى ببطاقة الأفضلية الخاصة بالمركز الثاني.

التعاون يسعى لتكرار فوزه ذهاباً على سباهان الإيراني (تصوير: بشير صالح)

وفي مدينة بريدة، يسعى فريق التعاون للفوز مجدداً، حينما يلاقي فريق سباهان أصفهان الإيراني للتمسك بحظوظه في المنافسة على صدارة هذه المجموعة والتأهل عن طريق البطاقة المباشرة للدور القادم من البطولة القارية.
ونجح التعاون بتحقيق فوز ثمين أمام نظيره الفريق الإيراني بثلاثية نظيفة ساهمت باعتلاء الفريق لصدارة المجموعة بست نقاط، وهو الرقم ذاته الذي يملكه الدحيل القطري، إلا أن التعاون تصدر بفارق الأهداف وأفضلية المواجهات المباشرة.
وتمكن التعاون من مسح الصورة الهزيلة التي كان يظهر عليها في مباريات الدوري السعودي للمحترفين، وابتعاده عن دائرة الانتصارات، حيث نجح الهولندي جون بروم مدرب الفريق الجديد في تقدم التعاون بصورة مثالية في البطولة الآسيوية.
ويتوقع أن يعيد المدرب جون بروم، المهاجم الكاميروني ليندر تاوامبا، إلى القائمة الأساسية في مواجهة سباهان الإيراني هذا المساء بعد غيابه في الجولة الماضية، بهدف التدوير وإراحة اللاعبين، في ظل الضغط الكبير لمباريات البطولة، التي تقام بصورة مجمعة خلال فترة زمنية وجيزة.
من جانبه، سيحاول فريق سباهان الإيراني رد اعتباره وتحقيق الفوز أمام التعاون من أجل الإبقاء على آماله بالتأهل عن هذه المجموعة للدور المقبل من البطولة، ويعد سباهان واحداً من أبرز فرق المجموعة والمرشح بجوار الدحيل القطري للعبور نحو الدور المقبل قبل التميز الكبير الذي أظهره التعاون في البطولة الحالية، وقلب أوراق الترشيحات لهذه المجموعة، رغم أن المنافسة ما زالت في بدايتها في ظل التقارب النقطي لفرق المجموعة الرابعة.
ويتصدر التعاون لائحة ترتيب المجموعة الرابعة بست نقاط، وهو الرقم ذاته الذي يملكه وصيفه الدحيل القطري، مقابل ثلاث نقاط لفريق باختاكور الأوزبكي، وثلاث نقاط لفريق سباهان الإيراني الذي حقق انتصاراً وحيداً في الجولة الأولى من البطولة أمام نظيره الفريق الأوزبكي.
وعلى الملعب ذاته، تقام مواجهة الدحيل القطري ونظيره باختاكور الأوزبكي قبل ساعات قليلة من مواجهة التعاون وسباهان الإيراني، حيث يتطلع الدحيل إلى تكرار تفوقه والاستمرار في مزاحمة التعاون على صدارة هذه المجموعة من أجل التمسك بحظوظه في التأهل لدور الـ16 من البطولة القارية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.