تشيلسي يتخطى بالاس ويضرب موعداً مع ليفربول في نهائي كأس إنجلترا

نيوكاسل يصعق ليستر في الثواني الأخيرة... وبيرنلي من دون مدرب يتعادل مع وستهام بالدوري الإنجليزي

لوفتوس - شيك مهاجم تشيلسي (يمين) يراقب تسديدته وهي في طريقها لتسكن شباك بالاس (أ.ف.ب)
لوفتوس - شيك مهاجم تشيلسي (يمين) يراقب تسديدته وهي في طريقها لتسكن شباك بالاس (أ.ف.ب)
TT

تشيلسي يتخطى بالاس ويضرب موعداً مع ليفربول في نهائي كأس إنجلترا

لوفتوس - شيك مهاجم تشيلسي (يمين) يراقب تسديدته وهي في طريقها لتسكن شباك بالاس (أ.ف.ب)
لوفتوس - شيك مهاجم تشيلسي (يمين) يراقب تسديدته وهي في طريقها لتسكن شباك بالاس (أ.ف.ب)

ضرب تشيلسي موعداً مع ليفربول في نهائي كأس إنجلترا لكرة القدم بفوزه على جاره كريستال بالاس 2 - صفر، أمس، على ملعب «ويمبلي» في لندن، فيما تعرضت آمال وستهام بحجز مكان بالمربع الذهبي المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لضربة بتعادله على أرضه مع بيرنلي 1 - 1 ضمن المرحلة الثالثة والثلاثين للدوري الإنجليزي التي شهدت انتصاراً صاعقاً لنيوكاسل على ليستر 2 - 1.
ويدين تشيلسي بالفوز والتأهل لنهائي الكأس، للمرة الثالثة توالياً، والخامسة في آخر 6 مواسم، إلى البديل روبن لوفتوس - شيك، الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة 65 ومايسون ماونت الذي ضاعف النتيجة بالثاني في الدقيقة 76. وبات هذا هو الفوز الثالث لتشيلسي على كريستال بالاس في الموسم الحالي، بعدما تغلب عليه في مباراتي الفريقين ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
ويأتي هذا الفوز، ليضمد بعضاً من جراح تشيلسي، الذي ودّع بطولة دوري أبطال أوروبا، التي يحمل لقبها، عقب خسارته 4 - 5 أمام ريال مدريد الإسباني في مجموع مباراتي الذهاب والعودة بدور الثمانية للمسابقة القارية. وسيظهر تشيلسي في النهائي للمرة السادسة عشرة في تاريخه حيث سيلتقي في 14 مايو (أيار) على «ويمبلي» مع ليفربول الفائز السبت على مانشستر سيتي 3 - 2.
وسيكون هذا هو اللقاء الرابع بين تشيلسي وليفربول هذا الموسم، بعدما تعادلا في مباراتيهما بالدوري الإنجليزي، قبل أن يفوز الأخير على منافسه اللندني بركلات الترجيح في نهائي كأس رابطة المحترفين، لتصبح المواجهة المقبلة ثأرية بالنسبة لتشيلسي.
وكان الفريقان قد التقيا آخر مرة في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في موسم 2011 - 2012؛ حيث انتهت بفوز تشيلسي 2 - 1 على ليفربول.
وفي مسابقة الدوري الممتاز، سقط وستهام في فخ التعادل على أرضه مع ضيفه بيرنلي 1 - 1 بل ربما يكون صاحب الأرض محظوظاً للخروج بنقطة.
وقبل 5 مراحل على ختام الموسم، يجد وستهام نفسه في المركز السابع برصيد 52 نقطة وبفارق 5 نقاط عن جاره توتنهام صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، والذي خسر بدوره السبت أمام ضيفه برايتون صفر - 1.

غيمارايش سجل هدفي نيوكاسل (رويترز)

وأنهى فريق المدرب الأسكوتلندي ديفيد مويز الذي يحل في المرحلة المقبلة ضيفاً على جاره تشيلسي الثالث قبل أن يستقبل بعدها الجار الآخر آرسنال السادس، الشوط الأول متخلفاً بهدف سجله الهولندي فاوت فيخهورست في الدقيقة 33. وكادت تتعقد الأمور أكثر عندما احتسبت ركلة جزاء ضد وستهام إلا أن العاجي ماكسويل كورنيه فوَّت على بيرنلي فرصة إنهاء الشوط الأول متقدماً بهدفين نظيفين بعدما أهدر الركلة في الثواني الأخيرة (1+45).
وبدا وستهام في طريقه إلى الهزيمة الثانية عشرة هذا الموسم إلا أن التشيكي توماس سوتشيك أنقذه بهدف التعادل في الدقيقة 74 بضربة رأسية إثر ركلة ركنية.
ولو نجح وستهام في الوصول مجدداً إلى شباك ضيفه القابع في المركز الثامن عشر، لكان على بعد نقطتين من المركز الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال. لكن خلافاً لمنافسيه الآخرين على البطاقة الرابعة الأخيرة، يملك وستهام فرصة أخرى للتأهل إلى دوري الأبطال من بوابة الفوز بلقب مسابقة «يوروبا ليغ» التي وصل إلى دورها نصف النهائي بفوزه على ليون الفرنسي خارج ملعبه 3 - صفر إياباً بعد التعادل 1 - 1 ذهاباً. وسيلتقي في دور الأربعة، المقرر في 28 الحالي ذهاباً على أرضه، و5 مايو إياباً، مع إينتراخت فرانكفورت الألماني الذي أقصى برشلونة الإسباني بالفوز عليه إياباً 3 - 2 في «كامب نو» بعد التعادل ذهاباً 1 - 1.
في المقابل، كان التعادل مخيباً لبيرنلي أيضاً تحت قيادة المدرب المؤقت مايك جاكسون عقب إقالة المدير الفني شون دايك الموجود معهم منذ فترة طويلة يوم الجمعة. وحرمت النتيجة بيرنلي صاحب المركز 18 من تقليص الفارق مع إيفرتون، الذي يحتل آخر مناطق الأمان، إلى نقطة واحدة، ليزداد الضغط على الفريق قبل خوض آخر 7 جولات لتجنب الهبوط.
وضمن نيوكاسل إلى حد كبير بقاءه في الدوري الممتاز بابتعاده بفارق 12 نقطة عن منطقة الخطر، وذلك بعد فوزه القاتل على ضيفه ليستر سيتي 2 - 1 بفضل البرازيلي برونو غيمارايش الذي أدرك التعادل في الدقيقة 30، بعدما افتتح أديمولا لوكمان التسجيل للضيوف في الدقيقة 19 ثم خطف هدف الفوز في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، لينطلق المهاجم البالغ عمره 24 عاماً محتفلاً خالعاً قميصه الذي منحه لمشجع صغير في المدرجات. وبحسب الإحصاءات، لم يسجل نيوكاسل هدف الفوز في هذا الوقت المتأخر من المباراة منذ موسم 2006 - 2007. وكانت الهزيمة هامشية بالنسبة لليستر سيتي، لأنه بعيد عن منطقتي الخطر والمنافسة على المشاركة القارية الموسم المقبل، إذ يحتل المركز التاسع بـ40 نقطة.
على جانب آخر، قلل الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول من احتمالات تتويج فريقه برباعية غير مسبوقة هذا الموسم، بعدما هزم غريمه مانشستر سيتي 3 - 2 ليتأهل إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
وتوج ليفربول بالفعل بكأس رابطة الأندية الإنجليزية في فبراير (شباط) الماضي، ويحتل المركز الثاني في الدوري الممتاز، كما تأهل للدور قبل النهائي في دوري أبطال أوروبا، ليتمسك بأمل تحقيق الرباعية هذا الموسم. وقال كلوب: «أعتقد أن مباراة مثل هذه تظهر ضعف إمكانية تحقيق هذا الشيء». وأضاف: «اجتزنا سيتي، ويوم الثلاثاء سنلعب ضد مانشستر يونايتد الذي يقاتل للتأهل إلى دوري الأبطال، ثم نواجه إيفرتون بعد أيام، ويليه فياريال في مباراة لن تكون ودية، ثم نواجه نيوكاسل، وكل هذه المباريات قوية، وعلى الأرجح لن نفوز بها جميعاً».
وتابع: «لكنني لا أنشغل كثيراً، ونسعى للفوز بكل مباراة مقبلة، وبعدها نحاول التعافي من أجل المباراة التالية». لكن المهاجم السنغالي ساديو ماني الذي أحرز هدفين أمام سيتي أشار إلى أن التتويج بالرباعية «حلم»، وقال: «أمامنا كثير من المباريات، وسنسعى لبذل أقصى جهد».



خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
TT

خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)

أشار البرتغالي جورجي خيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، إلى إمكانية مشاركة البرازيلي مالكوم أمام النصر، في المباراة التي تجمعهما، اليوم السبت في كأس السوبر السعودي.

وقال خيسوس، في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة: «مجدداً الهلال طرف في نهائي آخر ضد منافس قوي، ستكون مباراة قوية. ستظهر صورة الكرة السعودية التي وصلت إلى المستوى العالي، والعالم يشاهد».

وأضاف: «الفريقان يملكان لاعبين كثراً على مستوى عالٍ من الجودة، وبالطبع نبحث عن أن نظهر الوجه القوي للكرة السعودية».

وتابع: «المباراة ستكون منقولة على مستوى العالم ودول أوروبا والبرازيل، نرغب في أن نظهر أفضل صورة للكرة السعودية، نرغب في أن نظهر ما أظهرناه في الموسم الماضي».

وواصل: «في كل مكان بالعالم النهائيات والديربيات يكون فيها شد ذهني لا يمكن السيطرة عليه بالكامل، المستوى هذا من الصعب أن نتحكم خلاله في ردة الفعل. هناك بعض اللحظات التي يكون فيها شحن وهي طبيعية».

وبسؤاله عن موقف البرازيلي مالكوم من المباراة، أوضح خيسوس: «لقد تدرب مع الفريق اليوم، وبناءً على ذلك سنتخذ القرار الأنسب، كل شيء سيعتمد على التمرين الأخير».

وأردف: «مالكوم من أفضل اللاعبين الموجودين على مستوى الهلال والدوري، وبالنسبة لي بصفتي مدرباً معرفة مالكوم التكتيكية مهمة، وهو حل مهم لنا، يجعل الأمور أسهل».

ورفض خيسوس الحديث عن لاعبه سعود عبد الحميد الذي ارتبط بالانتقال إلى صفوف روما الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وأكد: «الهلال يملك قائمة قوية من اللاعبين، وفترة الإعداد كانت من أجل العمل على استعداد اللاعبين، خصوصاً مثل الموجودين خارج الفريق الموسم الماضي؛ مثل حمد اليامي الذي كان بالشباب، ويملك إمكانات جيدة».

وواصل: «نحن معتادون على حب الجماهير الذي يتحرك معنا، لامسنا هذا الأمر العام الفائت، نحاول أن نمنحهم بطولة أخرى، وقفوا معنا، ودعمونا، ونحن موجودون لأجل إرضاء الجماهير».

وأتم خيسوس حديثه بالإشادة بمهاجمه ميتروفيتش، قائلاً: «إنه محترف على مستوى عالٍ داخل وخارج الملعب، بداية الإعداد كانت رائعة؛ إذ خسر بعض الوزن، ميتروفيتش مثال لنوعية المحترف المثالي».

من جانبه، يأمل الصربي ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم الهلال في الفوز بكأس السوبر على حساب النصر.

وقال ميتروفيتش في المؤتمر الصحافي: «ستكون مباراة قوية ضد منافس قوي، لعبنا أمامهم في الموسم الماضي، ونتمنى أن نكون الطرف المنتصر».

وأفاد: «لا يوجد شيء اختلف في الإعداد لمواجهة النصر. إنها مثل أي مباراة أخرى، نركز على أنفسنا وتنفيذ تعليمات المدرب أفراداً ومجموعة».

وأكمل: «ستكون مباراة كبيرة حافلة بالحضور الجماهيري، نحن محظوظون بوجود الجماهير داخل أرضنا وخارجها».

واختتم: «السعادة ستكون أكبر إن انتصرنا مع تسجيلي للأهداف، ولكن الهدف الرئيسي إسعاد الجماهير والفوز باللقب».