3 ملايين دولار مبيعات مهرجان «ذهب المنامة» خلال شهر

تنظم هيئة البحرين للسياحة مهرجان «ذهب المنامة» لأول مرة (بنا)
تنظم هيئة البحرين للسياحة مهرجان «ذهب المنامة» لأول مرة (بنا)
TT

3 ملايين دولار مبيعات مهرجان «ذهب المنامة» خلال شهر

تنظم هيئة البحرين للسياحة مهرجان «ذهب المنامة» لأول مرة (بنا)
تنظم هيئة البحرين للسياحة مهرجان «ذهب المنامة» لأول مرة (بنا)

تجاوزت مبيعات محلات الذهب واللولو والمجوهرات المشاركة في مهرجان «ذهب المنامة» 1.1 مليون دينار بحريني (نحو 2.912.450 مليون دولار)، خلال أقل من شهر على افتتاحه، حيث أنفقه المواطنون والمقيمون والزوار والسياح على شراء الحلي والسبائك الذهبية والأحجار الثمينة من نحو 180 متجراً، حسبما كشفت هيئة البحرين للسياحة والمعارض.
وتوقعت هيئة السياحة التي تنظم المهرجان لأول مرة، أن تسجل الأيام القادمة مزيداً من الإقبال وعمليات الشراء، نظراً لرغبة المزيد من المتسوقين اقتناص فرصة ما يقدمه من معروضات ومشغولات ذهبية مميزة، وإمكانية الحصول على صفقات مميزة مع الأيام الأخيرة، حيث ينتهي في 20 أبريل (نيسان) الجاري. كما تجذب الفعاليات المصاحبة الزوار، ومن بينها الجوائز الأسبوعية، وإطلاق وثائقيات خاصة بصناعة وتجارة الذهب في البحرين، وأنشطة للأطفال، وبازار وغيرها، بينما تواصل الهيئة عملها على الترويج للحدث داخل وخارج البلاد.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي للهيئة، الدكتور ناصر قائدي، أن وصول حجم المبيعات في «ذهب المنامة» إلى مليون دينار بحريني حتى الآن يعتبر مؤشراً دامغاً على نجاح المهرجان، وتحقيق رضا وتطلعات المشاركين فيه من تجار ذهب ومجوهرات، إضافة إلى المتسوقين، مضيفاً: «فخورون بنجاحنا في تحقيق أهداف هذا المهرجان، بما في ذلك جذب المزيد من الزوار والسياح لزيارة سوق المنامة، وتنشيط الحركة التجارية لدى محلات الذهب بشكل خاص فيه ومختلف الأنشطة التجارية بشكل عام، إضافة إلى الترويج له كأحد أهم المعالم السياحية في البحرين بما يعكسه من تراث عريق وتنوع حضاري وتعايش مشترك منذ الأزل».

واعتبر قائدي أن هذه النتائج الطيبة تزيد من مسؤولية هيئة السياحة في مواصلة تنظيم مهرجان «ذهب المنامة» في السنوات القادمة وتحقيق مستويات أعلى من الأداء، لافتاً إلى أن تلك النتائج تؤكد أيضاً قدرتها على الابتكار والتجهيز لفعاليات نوعية تثري القطاع السياحي والتجاري.
بدوره، كشف خليل غريب، صاحب محل تبابة البحرين للمجوهرات، عن زيادة الإقبال على شراء الذهب بنسبة تتراوح بين 75 و80 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، واصفاً تنظيم المهرجان بأنه «رائع، والمكان المناسب للالتقاء بين تجار الذهب من جهة والمواطنين والوافدين والسياح الراغبين باقتناء الذهب البحريني ذي السمعة العريقة من جهة أخرى». في حين أكد سيد ماجد مدير مجوهرات رشا، أن «ذهب المنامة» أسهم في زيادة مبيعات المحلات المشاركة، وفي زيادة الحركة التجارية بسوق المنامة ككل.



رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي متفائل بشأن الاقتصاد الألماني

فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)
فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)
TT

رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي متفائل بشأن الاقتصاد الألماني

فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)
فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)

أعرب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغه برنده، عن ثقته بالتنمية الاقتصادية في ألمانيا على الرغم من الانكماش الاقتصادي الحالي.

وقال برنده، وفق وكالة الأنباء الألمانية: «أنا أكثر تفاؤلاً بالنسبة إلى ألمانيا لأنها تمتلك قاعدة صناعية وخبرة... يمكن نقل هذه المعرفة بسهولة من أحد مجالات الصناعة إلى مجالات جديدة. إنها في رؤوس الناس، في المنظمات والمؤسسات».

وذكر برنده أن ألمانيا تزيد بالفعل استثماراتها في مجالات أعمال جديدة مثل تقنيات أشباه الموصلات والمراكز السحابية ومراكز البيانات، مشيراً إلى أن «ألمانيا كانت تعد ذات يوم رجل أوروبا المريض قبل نحو عشرين عاماً»، ومنذ ذلك الحين وجدت طريقها إلى القدرة التنافسية من خلال سلسلة من الإصلاحات الهيكلية.

في المقابل، تشير المؤشرات الحالية إلى الركود، وبينما من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة تزيد على 3 في المائة هذا العام، خفضت معاهد بحوث اقتصادية رائدة في ألمانيا مؤخراً توقعاتها بالنسبة لنمو الاقتصاد الألماني إلى 0.1 في المائة للعام الحالي. وأرجع برنده هذا إلى التداعيات اللاحقة للاعتماد السابق على الغاز الروسي أو السوق الصينية.

وفي ضوء ارتفاع أسعار الكهرباء في ألمانيا بمقدار الضعف عن أسعارها في الولايات المتحدة، قال برنده: «هذا يجعل الأمر صعباً على المدى القصير بالنسبة إلى الصناعات التي تعتمد بشكل كبير على الكهرباء»، مضيفاً في المقابل أن ألمانيا وجدت رغم ذلك بدائل للطاقة من خلال الغاز المسال، وهي الآن تصدر منتجات إلى الولايات المتحدة أكثر مما تصدره إلى الصين.

وشدد برنده على ضرورة أن تحرص ألمانيا على عدم خفوت الاستثمارات، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن بلداناً أخرى ليس لديها مجال كبير لفعل ذلك حالياً بسبب ارتفاع الديون، فإن قيود الميزانية الألمانية مطبَّقة تلقائياً في شكل كبح الديون، ما يزيد من صعوبة الاستثمار في البنية التحتية أو البحث والتطوير أو توفير رأس المال الأوّلي ورأس المال المخاطر، وقال: «ليس هناك شك بأن رأس المال المتاح للشركات الناشئة في الولايات المتحدة أكبر مما هو موجود هنا في أوروبا».