إصابة 5 مسلمين في إطلاق نار «عشوائي» بعد صلاة القيام بتورنتو

أفراد من الشرطة الكندية (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الشرطة الكندية (أرشيفية - رويترز)
TT

إصابة 5 مسلمين في إطلاق نار «عشوائي» بعد صلاة القيام بتورنتو

أفراد من الشرطة الكندية (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الشرطة الكندية (أرشيفية - رويترز)

ناشدت الشرطة الكندية المواطنين للحصول على معلومات بعد إطلاق نار من سيارة مارة أسفر عن إصابة خمسة رجال مسلمين في تورونتو في وقت مبكر من صباح أمس (السبت)، بعد تأديتهم الصلاة في منتصف الليل (القيام).
واستجابت الشرطة لمكالمة نحو الساعة 1 صباحاً في منطقة طريق ماركهام ولورانس أفينيو إيست، حيث يُزعم أن أحد المشتبه بهم أطلق النار على مجموعة من الأشخاص في موقف للسيارات، بحسب ما نقله موقع «غلوبال نيوز».
وقالت الشرطة إن المشتبه به فر من مكان الحادث في سيارة زرقاء متجهة شمالاً على طريق ماركهام، رغم أنها قالت إن التفاصيل لا تزال غير واضحة.
وأوضحت الشرطة، لاحقاً، أن الحادث وقع بعد إنهاء مجموعة من المسلمين المقيمين في تورونتو صلاتهم وكانوا يقررون مكان تناول الطعام.
من جانبه، قال جيمس رامير، قائد شرطة تورنتو إنه «من السابق لأوانه» تأكيد الدافع وراء الحادثة، موضحاً أن وحدة جرائم الكراهية تعمل مع المجتمع المحلي لمعرفة خلفيات الحادث.
وتعهد بوضع الموارد الكاملة لدائرة شرطة تورنتو للتأكد من التقدم في سير التحقيقات.
وقالت شرطة تورنتو إن الضباط عثروا على أربعة رجال في مكان الحادث مصابين بطلقات نارية، وتم نقلهم جميعاً إلى المستشفى بإصابات لا تهدد حياتهم.
وقالت الشرطة إن ضحية خامساً شق طريقه في وقت لاحق إلى مستشفى محلي.
ولا تشكل أي من الإصابات خطراً على الحياة وقد خرج ثلاثة من الرجال الخمسة من المستشفى.
وقال أحد أعضاء المجتمع المحلي متحدثاً لوسائل الإعلام، إن الرجال الخمسة كانوا أصدقاء في مرحلة الطفولة. وأطلق عليهم لقب «قادة المجتمع».



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».