بيع لوحة سيارة مقابل 35 مليون درهم بمزاد خيري في دبي

من فعاليات مزاد «أنبل رقم» الخيري في دبي (وسائل إعلام إماراتية)
من فعاليات مزاد «أنبل رقم» الخيري في دبي (وسائل إعلام إماراتية)
TT

بيع لوحة سيارة مقابل 35 مليون درهم بمزاد خيري في دبي

من فعاليات مزاد «أنبل رقم» الخيري في دبي (وسائل إعلام إماراتية)
من فعاليات مزاد «أنبل رقم» الخيري في دبي (وسائل إعلام إماراتية)

شهدت مدينة دبي بيع لوحة سيارة تحمل رقماً مميزاً بمبلغ 35 مليون درهم إماراتي (نحو 9.5 مليون دولار)، ليصبح أحد أغلى أرقام السيارات بالعالم، كما بيع رقم هاتف مميز بمبلغ 5 ملايين درهم (1.36 مليون دولار).
ونظمت دبي، مساء السبت، مزاداً على لوحات سيارات تحمل أرقاماً مميزة، وأرقام هواتف متشابهة، وحقق المزاد 53 مليون درهم (14.4 مليون دولار) في أقل من ساعتين، ستذهب كاملةً لدعم مبادرة «المليار وجبة»، وهي مبادرة خيرية أطلقتها الإمارات لتوفير الدعم الغذائي للفقراء والمحتاجين في 50 دولة.

وسجل المزاد الخيري حصيلته بعد مزايدة نخبة من رواد العمل الخيري والإنساني ورجال الأعمال.
وعرض المزاد الذي حمل اسم «أنبل رقم» بيع لوحة سيارة تحمل رقم (AA/8) بمبلغ 35 مليون درهم، كما بيع رقم الهاتف (0549999999) بمبلغ 5 ملايين درهم، بالإضافة إلى مجموعة من الأرقام المميزة الخاصة بلوحات المركبات في دبي؛ هي ثلاثة أرقام ثنائية مميزة (F/55) و(V/66) و(Y/66).

وبيع الرقم (F/55) بمبلغ 4 ملايين درهم، وبيع الرقم (V/66) بالمبلغ نفسه، وحقق الرقم (Y/66) مبلغ 3.8 مليون درهم.



الواقع الافتراضي يمنح ذوي الإعاقة الذهنية استقلالية أكبر

نظارات الواقع الافتراضي تتيح لذوي الإعاقة الذهنية تعلم مهارات حياتية بشكل أسرع (جامعة كالجاري)
نظارات الواقع الافتراضي تتيح لذوي الإعاقة الذهنية تعلم مهارات حياتية بشكل أسرع (جامعة كالجاري)
TT

الواقع الافتراضي يمنح ذوي الإعاقة الذهنية استقلالية أكبر

نظارات الواقع الافتراضي تتيح لذوي الإعاقة الذهنية تعلم مهارات حياتية بشكل أسرع (جامعة كالجاري)
نظارات الواقع الافتراضي تتيح لذوي الإعاقة الذهنية تعلم مهارات حياتية بشكل أسرع (جامعة كالجاري)

أظهرت دراسة أسترالية أن استخدام نظارات الواقع الافتراضي يُمكِن أن يفتح آفاقاً جديدة للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، مما يتيح لهم تعلم مهارات حياتية عملية بشكل أسرع دون الحاجة إلى الاعتماد على مقدمي الرعاية.

وأوضح الباحثون بجامعة «جنوب أستراليا» وجامعة «نيو ساوث ويلز»، أن هذه التقنية يمكن أن تتيح لهؤلاء الأشخاص تعلم مهارات أساسية مثل النظافة الشخصية وإدارة المهام اليومية، ونشرت النتائج، الجمعة، بدورية (Intellectual Disability Research).

ونظارات الواقع الافتراضي (VR) هي أجهزة إلكترونية يتم ارتداؤها على الرأس، مصممة لخلق تجربة غامرة في بيئة افتراضية ثلاثية الأبعاد. وتعتمد هذه النظارات على عرض صور ومقاطع فيديو بزاوية 360 درجة، بحيث يشعر المستخدم وكأنه موجود داخل البيئة الافتراضية.

وتستخدم نظارات الواقع الافتراضي بشكل واسع في الألعاب الإلكترونية، والتعليم، والتدريب المهني، والطب، حيث تتيح للمستخدم التفاعل مع بيئة محاكية للواقع دون مغادرة مكانه. وتوفر هذه التقنية تجربة غنية وحسية تحاكي الواقع، ما يجعلها أداة فعالة لتعلم المهارات والتفاعل مع العالم الافتراضي بطريقة واقعية.

ويواجه معظم الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية تحديات كبيرة في أداء المهارات الحياتية الأساسية مثل الطهي، والاستحمام، والتنظيف دون مساعدة من مقدمي الرعاية، مما يمنعهم من العيش باستقلالية والتمتع بجودة حياة أفضل.

وقام الباحثون بمقارنة فعالية نظارات الواقع الافتراضي الغامرة مع البيئات الافتراضية غير الغامرة مثل التدريب على جهاز لوحي، لتدريب 36 بالغاً من ذوي الإعاقة الذهنية على كيفية فصل النفايات العامة عن النفايات القابلة لإعادة التدوير، والنفايات العضوية من الحدائق والطعام.

وشملت الدراسة، 12 جلسة تدريب افتراضية. وأظهرت النتائج أن المجموعة التي استخدمت نظارات الواقع الافتراضي الغامرة حققت أداءً أفضل بشكل ملحوظ في الحياة الواقعية مقارنة بالمجموعة التي استخدمت جهازاً لوحياً للتدريب.

وأكد الباحثون أن تقنية التدريب باستخدام الواقع الافتراضي الغامر يمكن أن تُستخدم أيضاً لتعليم مهارات أساسية أخرى مثل الطهي وأمان المطبخ، والنظافة الشخصية، والتنقل في وسائل النقل العامة، والمهارات الاجتماعية.

وقال الباحث الرئيسي للدراسة بجامعة نيو ساوث ويلز، الدكتور ستيفان ميشالسكي، إن «الواقع الافتراضي الغامر يتيح للأفراد تجربة الأنشطة في بيئة آمنة ومتحكم بها وقابلة للتكرار».

وأضاف عبر موقع الجامعة، أن البحث يظهر أن التعلم بالممارسة، المعروف أيضاً باسم التعلم التجريبي، يبدو أكثر فعالية لهذه الفئة مقارنةً بالأساليب التعليمية التقليدية، مشيراً إلى أن هناك أدلة متزايدة على فوائد الواقع الافتراضي، لكننا بحاجة لسد الفجوة بين البحث والتطبيق حتى يتمكن المزيد من الناس من الاستفادة من هذه التكنولوجيا.