بيع لوحة سيارة مقابل 35 مليون درهم بمزاد خيري في دبيhttps://aawsat.com/home/article/3596591/%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84-35-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AF%D8%B1%D9%87%D9%85-%D8%A8%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%AF-%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D8%A8%D9%8A
بيع لوحة سيارة مقابل 35 مليون درهم بمزاد خيري في دبي
من فعاليات مزاد «أنبل رقم» الخيري في دبي (وسائل إعلام إماراتية)
دبي:«الشرق الأوسط»
TT
دبي:«الشرق الأوسط»
TT
بيع لوحة سيارة مقابل 35 مليون درهم بمزاد خيري في دبي
من فعاليات مزاد «أنبل رقم» الخيري في دبي (وسائل إعلام إماراتية)
شهدت مدينة دبي بيع لوحة سيارة تحمل رقماً مميزاً بمبلغ 35 مليون درهم إماراتي (نحو 9.5 مليون دولار)، ليصبح أحد أغلى أرقام السيارات بالعالم، كما بيع رقم هاتف مميز بمبلغ 5 ملايين درهم (1.36 مليون دولار).
ونظمت دبي، مساء السبت، مزاداً على لوحات سيارات تحمل أرقاماً مميزة، وأرقام هواتف متشابهة، وحقق المزاد 53 مليون درهم (14.4 مليون دولار) في أقل من ساعتين، ستذهب كاملةً لدعم مبادرة «المليار وجبة»، وهي مبادرة خيرية أطلقتها الإمارات لتوفير الدعم الغذائي للفقراء والمحتاجين في 50 دولة.
وسجل المزاد الخيري حصيلته بعد مزايدة نخبة من رواد العمل الخيري والإنساني ورجال الأعمال.
وعرض المزاد الذي حمل اسم «أنبل رقم» بيع لوحة سيارة تحمل رقم (AA/8) بمبلغ 35 مليون درهم، كما بيع رقم الهاتف (0549999999) بمبلغ 5 ملايين درهم، بالإضافة إلى مجموعة من الأرقام المميزة الخاصة بلوحات المركبات في دبي؛ هي ثلاثة أرقام ثنائية مميزة (F/55) و(V/66) و(Y/66).
وبيع الرقم (F/55) بمبلغ 4 ملايين درهم، وبيع الرقم (V/66) بالمبلغ نفسه، وحقق الرقم (Y/66) مبلغ 3.8 مليون درهم.
«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقعhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5086697-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%83%D9%81%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9
«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
بالتضامن مع القضية الفلسطينية والاحتفاء بتكريم عدد من السينمائيين، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان «القاهرة للسينما الفرانكفونية»، الخميس، وتستمر فعالياته حتى الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بعرض 75 فيلماً من 30 دولة فرانكفونية.
وشهد حفل الافتتاح تقديم فيلم قصير منفذ بالذكاء الاصطناعي، للتأكيد على أهمية تطويع التكنولوجيا والاستفادة منها في إطار تحكم العقل البشري بها، بجانب عرض راقص يمزج بين ألحان الموسيقار الفرنسي شارل أزنافور احتفالاً بمئويته، وموسيقى فريد الأطرش في ذكرى مرور 50 عاماً على رحيله.
وكرّم المهرجان المخرج المصري أحمد نادر جلال، والإعلامية المصرية سلمى الشماع، إلى جانب الممثلة إلهام شاهين التي تطرقت في كلمتها للتطور الذي يشهده المهرجان عاماً بعد الآخر، مشيدة بالأفلام التي يعرضها المهرجان كل عام من الدول الفرانكفونية.
وأكد رئيس المهرجان ياسر محب «دعم المهرجان للشعب الفلسطيني في الدورة الجديدة»، مشيراً إلى أن السينما ليست بمعزل عما يحدث في العالم من أحداث مختلفة.
وأوضح أنهم حرصوا على تقديم أفلام تعبر عن التغيرات الموجودة في الواقع الذي نعيشه على كافة المستويات، لافتاً إلى أن من بين الأفلام المعروضة أفلاماً تناقش الواقع السياسي.
وشهد حفل الافتتاح كلمة للمستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية بالقاهرة ناجي الناجي، أكد فيها على دور الفن في دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بدور الأعمال الفنية المتنوعة في التعبير عن القضية الفلسطينية وعرض 14 فيلماً عنها ضمن فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان.
وتضمن حفل الافتتاح رسالة دعم ومساندة للشعب اللبناني من خلال عرض الفيلم التسجيلي «ثالث الرحبانية» عن حياة وإبداعات الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني، وحظي بتفاعل كبير من الحضور.
وقال المنتج الفلسطيني حسين القلا الذي يترأس مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة لـ«الشرق الأوسط» إن «السينما ليست مجرد مشاهدة للأفلام فحسب، ولكن ربط بين الثقافات والحضارات المختلفة»، مشيراً إلى طغيان ما يحدث في غزة على كافة الفعاليات السينمائية.
ويترأس القلا لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها الفنانة التونسية عائشة عطية، والفنان المصري تامر فرج الذي أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «المهرجان ليس منصة فقط لعرض الأفلام السينمائية للدول الفرانكفونية، ولكنه مساحة للتعبير عن المبادئ التي تجمع هذه الدول، والقائمة على المساواة والأخوة والسعي لتحقيق العدل، الأمر الذي ينعكس على اختيارات الأفلام».
وعدّ الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين، المهرجان «من الفعاليات السينمائية المهمة التي تهدف لتعزيز التبادل الثقافي مع 88 دولة حول العالم تنتمي للدول الفرانكفونية، الأمر الذي يعكس تنوعاً ثقافياً وسينمائياً كبيراً»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «المهرجان يركز على استقطاب وعروض أفلام متنوعة وليس (الشو الدعائي) الذي تلجأ إليه بعض المهرجانات الأخرى».
وعبر عن تفاؤله بالدورة الجديدة من المهرجان مع أسماء الأفلام المتميزة، والحرص على عرضها ومناقشتها ضمن الفعاليات التي تستهدف جانباً ثقافياً بشكل بارز ضمن الفعاليات المختلفة.