بيع لوحة سيارة مقابل 35 مليون درهم بمزاد خيري في دبي

من فعاليات مزاد «أنبل رقم» الخيري في دبي (وسائل إعلام إماراتية)
من فعاليات مزاد «أنبل رقم» الخيري في دبي (وسائل إعلام إماراتية)
TT

بيع لوحة سيارة مقابل 35 مليون درهم بمزاد خيري في دبي

من فعاليات مزاد «أنبل رقم» الخيري في دبي (وسائل إعلام إماراتية)
من فعاليات مزاد «أنبل رقم» الخيري في دبي (وسائل إعلام إماراتية)

شهدت مدينة دبي بيع لوحة سيارة تحمل رقماً مميزاً بمبلغ 35 مليون درهم إماراتي (نحو 9.5 مليون دولار)، ليصبح أحد أغلى أرقام السيارات بالعالم، كما بيع رقم هاتف مميز بمبلغ 5 ملايين درهم (1.36 مليون دولار).
ونظمت دبي، مساء السبت، مزاداً على لوحات سيارات تحمل أرقاماً مميزة، وأرقام هواتف متشابهة، وحقق المزاد 53 مليون درهم (14.4 مليون دولار) في أقل من ساعتين، ستذهب كاملةً لدعم مبادرة «المليار وجبة»، وهي مبادرة خيرية أطلقتها الإمارات لتوفير الدعم الغذائي للفقراء والمحتاجين في 50 دولة.

وسجل المزاد الخيري حصيلته بعد مزايدة نخبة من رواد العمل الخيري والإنساني ورجال الأعمال.
وعرض المزاد الذي حمل اسم «أنبل رقم» بيع لوحة سيارة تحمل رقم (AA/8) بمبلغ 35 مليون درهم، كما بيع رقم الهاتف (0549999999) بمبلغ 5 ملايين درهم، بالإضافة إلى مجموعة من الأرقام المميزة الخاصة بلوحات المركبات في دبي؛ هي ثلاثة أرقام ثنائية مميزة (F/55) و(V/66) و(Y/66).

وبيع الرقم (F/55) بمبلغ 4 ملايين درهم، وبيع الرقم (V/66) بالمبلغ نفسه، وحقق الرقم (Y/66) مبلغ 3.8 مليون درهم.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.