«فورد موستانج» تحصد لقب «أفضل سيارة رياضية» في السعودية

«فورد موستانج» تحصد لقب  «أفضل سيارة رياضية» في السعودية
TT

«فورد موستانج» تحصد لقب «أفضل سيارة رياضية» في السعودية

«فورد موستانج» تحصد لقب  «أفضل سيارة رياضية» في السعودية

* تحت رعاية الأمير سلطان بن بندر الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، حصدت سيارة «فورد موستانج» الجديدة كليًا 2015 جائزة «أفضل سيارة رياضية» في المملكة لعام 2015، وذلك حسب استفتاء شركة «PR Arabia»، وبحضور نخبة من الشخصيات الرسمية ورجال الأعمال، إضافة إلى ممثلي شركة توكيلات الجزيرة للسيارات - الوكيل المعتمد لسيارات فورد ولينكولن في المملكة.
وقال روكليجو، مدير عام مكتب «فورد» الشرق الأوسط في السعودية: «لقد سعدنا كثيرا بفوز (فورد موستانج) بهذه الجائزة التي تأتي بالتزامن مع احتفالاتنا بمناسبة مرور 51 عاما على إطلاقها في العالم، مما يؤكد أن مميزات ومواصفات هذا الطراز تلقى صدى إيجابيًا لدى عملائنا في المملكة، في ظلّ مواصلتنا لخطط لتطوير علامة (موستانج) التجارية بهدف توفير أعلى مستويات الأداء والجودة والتصميم الجذاب».
من جهته، صرّح خالد بن شاكر الصحفي، مدير فرع جدة لشركة توكيلات الجزيرة للسيارات، والذي تسلم الجائزة نيابة عن شركة توكيلات الجزيرة، بأن صالات عرض الشركة تشهد ردود فعل إيجابية وطلبًا لافتًا على سيارة «موستانج» 2015 الجديدة. كما عبر كثير من المشاركين في فعاليات «تحدي إيكوبوست» التي انطلقت في مدينة جدة منذ 30 أبريل (نيسان) الماضي وتستمر لمدة ثلاثة أسابيع عن إعجابهم واندهاشهم من أداء محرك إيكوبوست الجديد ذي الأسطوانات الأربع. كما أثنى زوار الفعالية على التقنيات الفريدة المتوفرة في السيارة، فضلاً عن القوة الهائلة التي تنتجها، مشيرًا إلى أن سيارة «موستانج» تتمتع بشعبية كبيرة في الأسواق السعودية منذ عقود.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».