العراق: مصرع 11 شخصاً في حادث سير بمحافظة بابلhttps://aawsat.com/home/article/3595226/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D8%B9-11-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D8%A8%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%84
لقي 11 شخصاً بينهم تسعة معلمين، حتفهم في حادث سير جنوب بغداد، وفق ما أعلنت مديرية المرور العامة العراقية، مرجعة السبب إلى السرعة. ووقع الحادث ليل الجمعة السبت في منطقة تونس في محافظة بابل. وذكر مصدر في الشرطة أن المعلمين التسعة كانوا عائدين من مدينة كربلاء (وسط) المقدسة لدى الشيعة حيث تناولوا وجبة الإفطار. وجاء في بيان المديرية أن حافلة المعلمين الصغيرة اصطدمت بسيارة دفع رباعي، مشيرا إلى أن «الأسباب هي السرعة الشديدة وعدم الانتباه من قبل سائق المركبة الثانية». وأعلن المصدر نفسه إصابة شخصين بجروح في الحادث. وذكر المصدر في شرطة بابل أن الحادث أدى إلى احتراق المركبتين. ومع أنه غني بالنفط، يعاني العراق من بنى تحتية متقادمة نتيجة عقود من النزاعات، فيما اتهمت الحكومات المتعاقبة بالفساد وعدم الكفاءة. وتملأ الحفر الطرقات التي يسودها الظلام الكامل خلال الليل. ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن مدير المرور العام اللواء طارق إسماعيل قوله في مارس (آذار) إن «أعداد حوادث السير في تزايد مستمر وكأننا في حرب، وهنالك عدم التزام بالسرعات المحددة على الطرق». كما أرجع الأمر أحيانا إلى استخدام الهواتف النقالة وتعاطي المخدرات والمشروبات الروحية. وعام 2021، لقي نحو ألف شخص حتفهم في حوادث سير في العراق، الذي يعد 41 مليون نسمة، بحسب مديرية المرور العامة.
فرار مجندين من المعسكرات الحوثية في صنعاء وريفهاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5079605-%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B5%D9%86%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9%87%D8%A7
الحوثيون أجبروا مدنيين على الالتحاق بدورات عسكرية (فيسبوك)
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
فرار مجندين من المعسكرات الحوثية في صنعاء وريفها
الحوثيون أجبروا مدنيين على الالتحاق بدورات عسكرية (فيسبوك)
شهدت معسكرات تدريب تابعة للجماعة الحوثية في العاصمة المختطفة صنعاء وريفها خلال الأيام الأخيرة، فراراً لمئات المجندين ممن جرى استقطابهم تحت مزاعم إشراكهم فيما تسميه الجماعة «معركة الجهاد المقدس» لتحرير فلسطين.
وتركزت عمليات الفرار للمجندين الحوثيين، وجُلهم من الموظفين الحكوميين والشبان من معسكرات تدريب في مدينة صنعاء، وفي أماكن أخرى مفتوحة، في مناطق بلاد الروس وسنحان وبني مطر وهمدان في ضواحي المدينة.
وتحدّثت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، عن فرار العشرات من المجندين من معسكر تدريبي في منطقة جارف جنوب صنعاء، وهو ما دفع وحدات تتبع جهازي «الأمن الوقائي»، و«الأمن والمخابرات» التابعين للجماعة بشن حملات تعقب وملاحقة بحق المئات ممن قرروا الانسحاب من معسكرات التجنيد والعودة إلى مناطقهم.
وذكرت المصادر أن حملات التعقب الحالية تركّزت في أحياء متفرقة في مديريات صنعاء القديمة ومعين وآزال وبني الحارث، وفي قرى ومناطق أخرى بمحافظة ريف صنعاء.
وأفادت المصادر بقيام مجموعات حوثية مسلحة باعتقال نحو 18 عنصراً من أحياء متفرقة، منهم 9 مراهقين اختطفوا من داخل منازلهم في حي «السنينة» بمديرية معين في صنعاء.
وكان الانقلابيون الحوثيون قد دفعوا منذ مطلع الشهر الحالي بمئات المدنيين، بينهم شبان وأطفال وكبار في السن وموظفون في مديرية معين، للمشاركة في دورات تدريب على استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة استعداداً لإشراكهم فيما تُسميه الجماعة «معركة تحرير فلسطين».
ملاحقة الفارين
يتحدث خالد، وهو قريب موظف حكومي فرّ من معسكر تدريب حوثي، عن تعرُّض الحي الذي يقطنون فيه وسط صنعاء للدَّهم من قبل مسلحين على متن عربتين، لاعتقال ابن عمه الذي قرر الانسحاب من المعسكر.
ونقل أحمد عن قريبه، قوله إنه وعدداً من زملائه الموظفين في مكتب تنفيذي بمديرية معين، قرروا الانسحاب من الدورة العسكرية بمرحلتها الثانية، بعد أن اكتشفوا قيام الجماعة بالدفع بالعشرات من رفقائهم ممن شاركوا في الدورة الأولى بوصفهم تعزيزات بشرية إلى جبهتي الحديدة والضالع لمواجهة القوات اليمنية.
ويبرر صادق (40 عاماً)، وهو من سكان ريف صنعاء، الأسباب التي جعلته ينسحب من معسكر تدريبي حوثي أُقيم في منطقة جبلية، ويقول إنه يفضل التفرغ للبحث عن عمل يمكّنه من تأمين العيش لأفراد عائلته الذين يعانون شدة الحرمان والفاقة جراء تدهور وضعه المادي.
ويتّهم صادق الجماعة الحوثية بعدم الاكتراث لمعاناة السكان، بقدر ما تهتم فقط بإمكانية إنجاح حملات التعبئة والتحشيد التي تطلقها لإسناد جبهاتها الداخلية، مستغلة بذلك الأحداث المستمرة في قطاع غزة وجنوب لبنان.
وكان سكان في صنعاء وريفها قد اشتكوا من إلزام مشرفين حوثيين لهم خلال فترات سابقة بحضور دورات عسكرية مكثفة تحت عناوين «طوفان الأقصى»، في حين تقوم في أعقاب اختتام كل دورة بتعزيز جبهاتها في مأرب وتعز والضالع والحديدة وغيرها بدفعات منهم.
وكثّفت الجماعة الحوثية منذ مطلع العام الحالي من عمليات الحشد والتجنيد في أوساط السكان والعاملين في هيئات ومؤسسات حكومية بمناطق تحت سيطرتها، وادّعى زعيمها عبد الملك الحوثي التمكن من تعبئة أكثر من 500 ألف شخص.