رئيس اتحاد اليد: هدف «الأخضر» العبور إلى الدور الثاني في المونديال

فاضل آل نمر قال إن المنافسة لن تظل محصورة بين أندية «الشرقية» محلياً

آل نمر محمولاً على الأعناق خلال احتفالات أخضر اليد بالتأهل المونديالي (تصوير: عيسى الدبيسي)
آل نمر محمولاً على الأعناق خلال احتفالات أخضر اليد بالتأهل المونديالي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

رئيس اتحاد اليد: هدف «الأخضر» العبور إلى الدور الثاني في المونديال

آل نمر محمولاً على الأعناق خلال احتفالات أخضر اليد بالتأهل المونديالي (تصوير: عيسى الدبيسي)
آل نمر محمولاً على الأعناق خلال احتفالات أخضر اليد بالتأهل المونديالي (تصوير: عيسى الدبيسي)

أكد فاضل آل نمر رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة اليد، أن المنتخب السعودي يهدف إلى بلوغ الدور الثاني في كأس العالم في بولندا والسويد 2023، مشيراً إلى أنهم بانتظار المدرب الجديد كي يضع الخطة المناسبة للإعداد. وبين آل نمر في حوار لـ«الشرق الأوسط» أن البطولات المحلية لا يمكن أن تظل محصورة بين أندية المنطقة الشرقية في ظل وجود دعم كبير لجميع الأندية من خلال استراتيجية وزارة الرياضة مشيراً إلى أن عودة الخليج للمنافسة لا يمثل حدثاً غريباً كونه فريقاً عريقاً وإن غاب سنوات عن منصات التتويج. وأجاب آل نمر عن الكثير من التساؤلات حول مستقبل كرة اليد السعودية في ثنايا الحوار التالي:
> كيف ترى تطور كرة اليد على المستوى المحلي خصوصاً مع عودة بعض الأندية العريقة في اللعبة للمنافسة بقوة وفي مقدمتها نادي الخليج؟
- الحقيقة أن كرة اليد السعودية تعتبر منذ سنوات اللعبة الأبرز محلياً من بين الألعاب الجماعية بدليل تواجدها في كأس العالم عشر مرات؛ إذ إن هذا بسبب قوة المنافسة بين الفرق في البطولات المحلية، وفيما يخص عودة الخليج فهو موجود في المنافسة ولم يبتعد رغم غيابه عن تحقيق البطولات ونعمل جاهدين لزيادة الفرق المنافسة وعودة الأهلي وباقي الفرق حتى تكون المنافسة أكثر وأكبر.
> تراجع الأهلي بشكل ملحوظ، برأيك ما هي الأسباب وراء هذا التراجع؟
- أعتقد أن السبب الرئيسي هو اعتزال وابتعاد جيل كامل من أبناء النادي بالإضافة إلى عدم وجود قاعدة في الفئات السنية، لكن هناك مؤشراً جيداً إذ بدأ الأهلي في الاعتماد بنسبة أكبر على أبناء النادي وإضافة عدد من اللاعبين لتدعيم الفريق؛ ولذلك أعتقد أن الأهلي قد يعود خلال الموسمين المقبلين وهذا يحتاج لدعم إداري مالي ووقفة أبناء اللعبة مع الفريق.
> ينتظر الجميع المباراة الفاصلة بين الخليج ومضر اليوم السبت لفك الارتباط وتحديد هوية بطل الدوري؟
- بالفعل، جماهير كرة اليد السعودية والخليجية تترقب هذا اللقاء الفاصل لتحديد بطل الدوري، التوقع صعب حيث إن المباريات النهائية والحاسمة صعب التكهن بنتيجتها، والأهم أن يقدم الفريقان مستوى يليق بكرة اليد السعودية.
> هل تعتقد أن المنافسة في لعبة كرة اليد ستبقي محصورة في أندية المنطقة الشرقية كالنور والخليج ومضر، أم أن المنافسة يمكن أن تتسع في الموسم المقبل؟
المنافسة حق مشروع لجميع الفرق، اليوم وبوجود استراتيجية دعم الأندية بإمكان الأندية عامة أن تكون منافسة، بالإضافة للسماح بوجود لاعبين 2 محترفين وإعارة ومواليد فأي فريق بإمكانه أن يكون في دائرة المنافسة سواء من داخل الشرقية أو من خارجها.
> ما حجم الإضافة التي شكلها اللاعبون الأجانب في الأندية من حيث المنافسة؟
بكل تأكيد وجود اللاعبين المحترفين يرفع من المستوى الفني والأهم أن يكون الاختيار مميزاً بمبدأ الكيف لا الكم.
> كيف ترى الاهتمام بالعنصر النسائي، وهل يمكن أن نشاهد منتخباً نسائياً في القريب العاجل؟
- لدينا لجنة نسائية لديها إسهامات كبيرة ومشاريع مستقبلية وهي اللجنة ذاتها التي نظمت أول دوري نسائي في تاريخ اللعبة وأقيم في الرياض، من هذا المنطلق بدأنا في التشاور مع جهات معنية مختصة لبدء الاختيار وتأسيس مراكز خاصة بالسيدات للتدريب وبعد وصولنا لمستوى يمكننا من المشاركة الرسمية فلن نتردد.
> بالنسبة للمنتخب السعودي الذي عبر للمرة العاشرة إلى نهائيات كأس العالم 2023، هل تم إعداد خطة لتجهيزه من أجل مشاركة قوية وأكثر طموحاً؟
- نحن بانتظار حسم ملف الجهاز الفني والذي سيعلن عنه بعد نهاية الموسم، وبعدها سيكون الخيار مفتوحاً للمدرب لوضع الخطة كاملة، أما طموحنا فهو تحقيق نتائج أفضل والذهاب للدور الثاني من بطولة العالم.
> في وقت سابق تم إصدار بيان بأنه ستتم ملاحقة المسيئين لاتحاد اليد وأعضائه، هل وصلت الأمور إلى حد خطير اضطركم إلى هذا التهديد؟
الإساءات موجودة في عالم التواصل الاجتماعي، ولا يمكننا محاسبة أو ملاحقة الجميع ولم يكن القصد من البيان التهديد بل التنبيه لا سيما أن التجريح الشخصي طال عدداً من أعضاء الاتحاد وما لا نرضاه على أنفسنا لن نرضاه على العاملين معنا والمنتسبين للعبة بشكل عام.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.