«الحرس» الإيراني يعلن احتجاز سفينة «تهرب» وقوداً في مياه الخليج

قارب تابع لـ«الحرس الثوري» يقترب من سفينة تجارية صغيرة في صورة نشرتها وكالة مهر الحكومية أمس
قارب تابع لـ«الحرس الثوري» يقترب من سفينة تجارية صغيرة في صورة نشرتها وكالة مهر الحكومية أمس
TT

«الحرس» الإيراني يعلن احتجاز سفينة «تهرب» وقوداً في مياه الخليج

قارب تابع لـ«الحرس الثوري» يقترب من سفينة تجارية صغيرة في صورة نشرتها وكالة مهر الحكومية أمس
قارب تابع لـ«الحرس الثوري» يقترب من سفينة تجارية صغيرة في صورة نشرتها وكالة مهر الحكومية أمس

أعلن «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، أنه احتجز سفينة أجنبية في مياه الخليج، تحمل 250 ألف لتر من الوقود المهرب، معلنا عن اعتقال طاقمها المكون من سبعة أفراد.
وأفادت الوكالة الرسمية «إرنا» نقلا عن القائد الإيراني غلام حسين حسيني قوله «أثناء تفتيش هذه السفينة، تم اكتشاف 250 ألف لتر من الوقود المهرب». وأضاف أنه تم احتجاز سبعة من أفراد الطاقم «لاستكمال إجراءات التحقيق والخطوات القانونية». وبحسب «رويترز» فإن أسعار الوقود في إيران من الأقل عالميا بسبب الدعم الحكومي الكبير وانخفاض قيمة عملتها، وهي تكافح تهريبا شائعا للوقود برا عبر دول الجوار وبحرا إلى دول خليجية عربية. واحتجزت قوارب بشكل متكرر تقول إنها تستخدم لتهريب النفط في الخليج. وأثار احتجاز إيران لناقلات نفط أجنبية توترا في أعالي البحار. وقال مسؤول في الحرس الثوري للتلفزيون الرسمي إن الطاقم مؤلف من إيرانيين وأجانب دون أن يقدم تفاصيل عن تاريخ احتجاز السفينة أو نوعيتها ولا البلد المسجلة فيه.
واعتبر حسيني أن مكافحة تهريب الوقود في الخليج «إحدى المهام المهمة لقوات البحرية التابعة للحرس الثوري».
وفي الأسبوع الماضي، أعلن مسؤول قضائي في محافظة هرمزغان أن «الحرس الثوري» احتجز سفينة أجنبية تحمل 220 ألف لتر من الوقود المهرب في الخليج واعتقلت طاقمها المؤلف من 11 فردا وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إيرانية.
ويملك «الحرس الثوري» المصنف على القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية، وحدة بحرية موازية لبحرية الجيش النظامي. وتتقاسم القوتان حماية المياه الإيرانية في جنوب البلاد. ويتولى الجيش منطقة خليج عمان بينما «الحرس» مكلف بحماية مضيق هرمز والمياه الإيرانية في الخليج العربي.



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.