روسيا: عدد من المشترين وافقوا على شراء الغاز بالروبل

مصفاة للغاز في أومسك بجنوب روسيا (رويترز)
مصفاة للغاز في أومسك بجنوب روسيا (رويترز)
TT

روسيا: عدد من المشترين وافقوا على شراء الغاز بالروبل

مصفاة للغاز في أومسك بجنوب روسيا (رويترز)
مصفاة للغاز في أومسك بجنوب روسيا (رويترز)

قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي، اليوم (الجمعة)، إن عدداً من مشتري الغاز الروسي وافقوا على تغيير عملة السداد لتكون الروبل الروسي، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف في تصريحات نشرتها مجلة خاصة بالوزارة: «نتوقع اتخاذ مستوردين آخرين قرار (التحول إلى استخدام الروبل)»، ولم يفصح عن هوية العملاء الذين تحولوا بالفعل لاستخدام الروبل.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد قال في الشهر الماضي، إن مشتري الغاز الروسي من البلدان «غير الصديقة» عليهم السداد بالروبل، في خطوة رفضها الاتحاد الأوروبي بموجب نظام العقوبات التي يفرضها التكتل على موسكو.

وحذر بوتين، أوروبا، من أنها تخاطر بقطع إمدادات الغاز إذا لم تدفع بالعملة الروسية، إذ يريد الرد على العقوبات المفروضة بسبب ما تصفها روسيا بأنها «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا.
وفي مارس (آذار)، اقترح على مشتري منتجات الطاقة الروسية فتح حسابات في بنك «غازبروم»، حيث سيجري تحويل المدفوعات باليورو أو الدولار إلى الروبل.
وقال وزير الاقتصاد الأرميني فاجان كروبيان، في مقابلة مع مجموعة «آر بي سي» الإعلامية الروسية، اليوم، إن بلاده سددت عدة مدفوعات لشراء غاز طبيعي روسي بالروبل.
وذكر وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، يوم الاثنين، أن المجر تعتزم دفع مقابل الغاز الروسي باليورو عبر بنك «غاز بروم».



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.