«التجارة السعودية»: 3 أنواع للمتاجر الإلكترونية الوهمية... احذروا منها

تصل غرامة مخالفة نظام التجارة الإلكترونية إلى مليون ريال (الشرق الأوسط)
تصل غرامة مخالفة نظام التجارة الإلكترونية إلى مليون ريال (الشرق الأوسط)
TT

«التجارة السعودية»: 3 أنواع للمتاجر الإلكترونية الوهمية... احذروا منها

تصل غرامة مخالفة نظام التجارة الإلكترونية إلى مليون ريال (الشرق الأوسط)
تصل غرامة مخالفة نظام التجارة الإلكترونية إلى مليون ريال (الشرق الأوسط)

حذرت وزارة التجارة السعودية المتسوقين من التعامل مع ثلاثة أنواع من المتاجر الإلكترونية الوهمية، وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة عبدالرحمن الحسين في تصريحات تلفزيونية، أن هذه الأنواع الثلاثة هي المتاجر التي تقدم ادعاءات طبية كاذبة، والمتاجر التي تقدم إغراءات الربح المالي السريع، والمتاجر التي تقدم حسابات وهمية لبيع الألعاب الإلكترونية وخصائص ومزايا لحسابات الألعاب مثل لعبة «ببجي» وغيرها، مبينًا أنها بدأت تبرز في الفترة الأخيرة ويتم التسويق لها بكثرة.
https://twitter.com/spokesman_mc/status/1514728897006477314
وأكد الحسين أن الوزارة رصدت عدة حسابات في منصات التواصل الاجتماعي كانستغرام وغيرها من المنصات وكذلك متاجر إلكترونية، تضع صوراً لسجلات تجارية وهمية، كما تقوم بتزوير شعار «معروف» على صفحاتها الإلكترونية أو وثيقة عمل حر غير حقيقية.
وأضاف متحدث الوزارة، أن مزاولة التجارة الإلكترونية بشكل رسمي في السعودية، تتطلب حصول المتجر الإلكتروني على سجل تجاري من وزارة التجارة، أو وثيقة العمل الحر التي تصدرها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مبيناً أن أي متجر إلكتروني لا يملك أحد هاتين الوثيقتين يعتبر مخالفاً للأنظمة والقوانين التجارية وتحذر الوزارة من التعامل معه.
https://twitter.com/spokesman_mc/status/1514718955604267010
وكانت وزارة التجارة، قد ضبطت 45 مخالفاً لنظام التجارة الإلكترونية خلال النصف الأول من العام الماضي، فرضت عليهم غرامات مالية بقيمة 228 ألف ريال، حيث شملت المخالفات، عرض أو تسويق منتجات مغشوشة أو مقلدة أو مخالفة للمواصفات، والعروض الوهمية، وعدم تسليم المنتجات في الوقت المحدد، وعدم قيد المحل الإلكتروني في السجل التجاري، وعدم تضمين الإعلان مادة واضحة تبين أنه إعلان.
https://twitter.com/spokesman_mc/status/1514714224773242885
يشار إلى أنه وفقًا لنظام التجارة الإلكترونية ولائحته التنفيذية، تضبط وزارة التجارة مخالفات المتاجر الإلكترونية وتحيل المخالفين إلى لجنة النظر في مخالفات نظام التجارة الإلكترونية، وتصدر من خلالها غرامات تصل إلى مليون ريال والتشهير، إضافة إلى حجب وإغلاق المواقع المخالفة، والمنع من مزاولة النشاط.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.