ضخ الغاز المصري إلى لبنان ينتظر ضمانات أميركية وتمويل «البنك الدولي»

TT

ضخ الغاز المصري إلى لبنان ينتظر ضمانات أميركية وتمويل «البنك الدولي»

قال وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض، أمس، إن إتمام التعاقد لاستقدام الغاز من مصر عبر الأراضي السورية إلى لبنان يستلزم ضمانات أميركية لعدم الوقوع تحت طائلة العقوبات المفروضة على سوريا، فضلاً عن ترتيب التمويل اللازم من البنك الدولي.
وعقد فياض أمس في القاهرة لقاء مع وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا، واستعرض الجانبان بنود التعاقد لاتفاقية توريد الغاز المصري إلى لبنان. وقالت وزارة الطاقة المصرية، في بيان، إن البحث بين الطرفين «شهد توافقاً على معظم بنود الاتفاقية، ويجري حالياً الانتهاء من الإجراءات اللازمة لبدء تصدير الغاز إلى لبنان الشقيق».
كما تم استعراض التنسيق الجاري بين الجانبين للانتهاء من الإجراءات، وكذلك التنسيق مع الأردن وسوريا، لمرور الغاز عبر أراضيهما.
وأكد الملا «التزام مصر ودعمها للبنان في إطار العلاقات الأخوية الوطيدة»، مشيراً إلى تأكيدات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على مساندة مصر لأشقائها اللبنانيين، مضيفاً أن «اتفاقية توريد الغاز تمثل إسهاماً مصرياً في حل مشكلة الطاقة بلبنان»، مشيراً إلى أهمية الانتهاء من باقي الإجراءات للبدء في التوريد.
من جانبه، أعرب فياض عن شكر لبنان للرئيس السيسي ولمصر لمساندة الشعب اللبناني وتفهم متطلبات لبنان في ظل الوضع الحالي. وقال وزير الطاقة والمياه اللبناني إن ملف استجرار الغاز من مصر إلى لبنان لتشغيل محطات الطاقة «هو حالياً بيد البنك الدولي لتأمين التمويل اللازم»، فضلاً عن الولايات المتحدة الأميركية «حتى لا تنعكس تداعيات قانون قيصر على مشروع انتقال الغاز إلى لبنان عبر سوريا».
ويعاني لبنان من أزمة حادة في إمدادات الكهرباء، يسعى لحلّها عبر خطة تدعمها الولايات المتحدة لاستخدام الغاز المصري الذي سيضخ عبر الأردن وسوريا لتشغيل محطة كهرباء في شمال لبنان. لكن الاتفاق لم يوقع حتى الآن.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.