«فاطميون» تجبر معامل الملح في تدمر على دفع إتاوات

TT

«فاطميون» تجبر معامل الملح في تدمر على دفع إتاوات

أفادت مصادر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بأن ميليشيا «فاطميون» الأفغانية الموالية لإيران، عمدت خلال الأيام الفائتة إلى القيام بدوريات على معامل الملح الموجودة في حي الصناعة بمدينة تدمر، رفقة عدد من الأشخاص من أبناء المدينة ممن يعملون في صفوفهم، وطالبت أصحاب معامل الملح بضرورة دفع إتاوة شهرية مقابل السماح لهم بمزاولة عملهم؛ بحجة حماية تلك المعامل من السرقة. وهدد عناصر الدوريات أصحاب المعامل بإغلاقها في حال رفضت طلباتهم.
يذكر، أن الميليشيات التابعة لإيران، لا تزال مستمرة بنشاطها الاعتيادي ضمن عموم الأراضي السورية، وأفادت مصادر «المرصد»، ضمن منطقة غرب الفرات التي تعد «المحمية الإيرانية في سوريا»، بعملية نقل جديدة للسلاح والذخائر قامت بها ميليشيا «لواء فاطميون» الأفغاني، وقد شهدت الساعات الفائتة، وصول شاحنتين اثنتين إلى منطقة الشبلي الأثرية الواقعة بريف دير الزور الشرقي، غرب الفرات. وقد قامت الميليشيا بتحميلها صواريخ متوسطة المدى إيرانية الصنع وذخائر وأسلحة أخرى، ووفقاً للمصادر، فإن وجهة الشاحنتين هي بادية حمص الشرقية، حيث تقوم ميليشيا «فاطميون» بتحركات مكثفة هناك في الآونة الأخيرة.
في الأثناء، قُتل مدني وأصيب آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة تدمر شرقي حمص، مساء الأربعاء، وسط اتهامات ببدء عملية تصفية داخلية بين الميليشيات الموجودة في المدينة. وقال مراسل «شبكة عين الفرات»، إن العبوة انفجرت قرب أحد أعمدة الكهرباء في شارع الجمهورية غرب مدينة تدمر، وتسببت بمقتل مدني عشريني وسقوط 3 مصابين أثناء عودتهم من صلاة التراويح.
ونقل المراسل عن مصدر مطلع في تدمر، قوله، إنه كان من المقرر أن تستهدف العبوة، عربة عسكرية للقيادي في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني «رضوان عطا الله»، لكن الانفجار وقع قبل وصوله بنحو 50 متراً، في إشارة إلى أن التفجير كان عن بعد.
ورجّح المصدر، أن تكون هذه العملية التي تُعدّ الأولى من نوعها داخل تدمر بداية عمليات تصفية بين الميليشيات الموجودة في تدمر. وتنتشر في المدينة العديد من الميليشيات، سواء الموالية لنظام الأسد أو روسيا، أو التابعة للحرس الثوري الإيراني، ويشتكي المدنيون من الانتهاكات المتكررة لهم من قبلها.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.